الرياض / جوزاء العنزي :
توزيع لقاحات وأمصال ضد الثعابين في الحدود
قالت مصادر خاصة لمراسلة زوايا الاخبارية ان العمليات العسكرية في الحدود مع اليمن في كل من منطقتى جازان ونجران تشهد
توزيع لقاحات وأمصال ضد الثعابين في الحدود
قالت مصادر خاصة لمراسلة زوايا الاخبارية ان العمليات العسكرية في الحدود مع اليمن في كل من منطقتى جازان ونجران تشهد
خلال الساعات القادمة تطور نوعي في التعامل مع العدو الحوثي عسكريا ، ولايستبعد اجتياح بري لقوات التحالف وسوف تستخدم أسلحة نوعية لإبادة الحوثيين نهائيا
ومن جهة أخرى تابع
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع في مركز عمليات القوات الجوية اليوم سير العمليات الجوية التي
نفذت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، على الحد الجنوبي للمملكة .
كما بحث سموه كل ما يتعلق بالعمليات
المخطط القيام بها خلال 24 ساعة القادمة وأهدافها المحددة، والتحضيرات
المعدة لها، وناقش خطط الإسناد والدعم اللوجستي القائمة وكفاءة تنفيذها.
الى ذلك بدأت السلطات السعودية بتوزيع كميات من الأمصال المعادلة لسموم الثعابين
والعقارب على المستشفيات الميدانية لقوات الجيش السعودي المرابطة على حدود
المملكة مع اليمن.
وتعج حدود المملكة الجنوبية بعشرات الأنواع من الثعابين والعقارب السامة
وهو ما يمثل خطراً كبيراً على قوات الجيش السعودي المرابطة على الحدود
السعودية اليمنية والمنتشرة بكثافة على طول الشريط الحدودي
وكشفت أحدث إحصائية لأقسام الطوارئ التابعة لوزارة الصحة السعودية تعرض
44 ألفاً و 480 شخصاً للدغات العقارب والثعابين في المملكة بينهم 21 ألفاً و
955 سيدة.
وذكرت تقارير إعلامية سعودية أن المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات
بالحرس الوطني وزع الأمصال التي ينتجها المركز، بتوجيه من الأمير متعب بن
عبدالله، وزير الحرس الوطني.
ومنذ إنشاء المركز قبل سنوات أنخفضت نسبة الوفيات بين المصابين بلدغات العقارب والثعابين في المملكة إلى 0%.
ووفقاً لما ذكره المدير العام للمركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات
محمد الأحيدب توجد سبعة أنواع من أخطر الثعابين السامة وعدة أنواع من
العقارب السامة في المملكة، أخطرها نوعان هما من ضمن أشد خمس عقارب سُمية
في العالم، هما العقرب الصفراء الليورس والعقرب السوداء.
وأكدت التقارير أن المركز زود أطباء الاتصال في وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني يوم أمس الأول, بمعلومات مفصلة عن كيفية التعرف على الثعابين السامّة والآثار الإكلينيكية لسموم كل نوع منها، ووصف لتمييز أنواعها ووصف للفحوص المخبرية التي تبين حدوث التسمم، وطريقة إعطاء المصل عبر الحقن الوريدي بعد التخفيف بالمحاليل الفسيولوجية والجرعات المناسبة وكيفية التأكد إكلينيكياً ومخبرياً من اختفاء الأعراض السميّة وشفاء المصاب.
وأكدت التقارير أن المركز زود أطباء الاتصال في وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني يوم أمس الأول, بمعلومات مفصلة عن كيفية التعرف على الثعابين السامّة والآثار الإكلينيكية لسموم كل نوع منها، ووصف لتمييز أنواعها ووصف للفحوص المخبرية التي تبين حدوث التسمم، وطريقة إعطاء المصل عبر الحقن الوريدي بعد التخفيف بالمحاليل الفسيولوجية والجرعات المناسبة وكيفية التأكد إكلينيكياً ومخبرياً من اختفاء الأعراض السميّة وشفاء المصاب.
لقطات :
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم