0
التلفزيون:
يعتبر بمثابة مصدر رئيسي للنمذجة في حياة الأطفال وأن بالإمكان استخدامه كوسيلة فعالة لإحداث السلوك المرغوب لديهم وأنه قد أصبح أهم وسائل التنشئة الاجتماعية في مختلف المجتمعات.
وأن الشخصيات النمطية التلفزيونية بأنماط حياتها وتفكيرها وسلوكها لها تأثير بالغ على الجمهور خاصة صغار السن ومحدودي الثقافة.
ومن أبرز العمليات المساعدة على زيادة التفاعل بين والمشاهد والتلفزيون المحاكاة والتقليد سواء ما كان منها مركباً أو بسيطاً حيث إن علماء النفس يفسرون المحاكاة بوجود شيء من الارتباط البنائي المباشر بين أداة الإدراك وجهاز التعبير والحركة لدى الفرد.
من عينة دراسة ميدانية قمنا بإجرائها اتضح مدى توافر أجهزة التلفزيون لدى أسر الأطفال حيث ان بيانات الدراسة تؤكد أن ما يزيد عن 98% من الأطفال يشاهدون التلفزيون بمعدلات يومية تتراوح بين ساعة وست ساعات ، فإن هذا يعتبر مؤشراً مهماً على أن التلفزيون يلعب دوراً فعالاً في حياة التلاميذ وتنشئتهم وأنهم قد يكتسبون كثيراً من نماذج القدوة التي تعرضها برامجه.كما يؤكد ذلك ضرورة استغلال التلفزيون كوسيلة تربوية فاعلة لإكساب التلاميذ والأطفال عموماً خصائص القدوة الحسنة.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى