قال
تعالى:{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
وقال الله تعالى:{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ
خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}.
وتربية
الناشئين على هذا الأساس معناه أن نصون فطرتهم الطاهرة عن التدنس وارتكاب
الأخطاء،أو عن أن تستهويهم الرذيلة لان مجرد استحسانها سيعدهم لارتكابها
إذا كبروا وأصبحوا قادرين عليها.
هذا من جهة ومن جهة أخرى،فأن من
واجب الراشدين أن يغرسوا معاني الإيمان في قلوب الناشئين بشتى
المناسبات،بأن يلفتوا نظرهم إلى كل ظاهرة من ظواهر الكون الدالة على قدرة
الله وعظمته ووحدانيته،وان يوجهوا ويهذبوا سلوكهم بآداب الإسلام وان
ينصحوهم إذا دخلوا المسجد ويلموهم عبادة الله وآداب المساجد.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم