محايل عسير / مغرم عسيري :
مع اكتمال عقد منظومة التنمية والسياحة في منطقة عسير، شكلت محايل عسير لوحة امتزجت بها ألوان الطيف، لترسم ملامح جديدة ومستقبلاً واعداً على خارطة السياحة في المنطقة.
وتقلدت محايل عسير -على يد المحافظ، محمد بن سعيد بن سبرة- حلة جديدة، في ظل الدعم والتوجيه والمتابعة والرعاية الكريمة من أمير منطقة عسير -فيصل بن خالد بن عبدالعزيز- فأصبحت تلقب بعروس “تهامة”، وتربعت على عرش السياحة في المنطقة بموقعها الجغرافي المتميز ومعطياتها الطبيعية الربانية، والتنمية الشاملة، التي عاشتها في جميع المجالات الثقافية والتعليمية والصحية وغيرها.
ولمس أهل محايل عسير هذه التنمية المتلاحقة، وعاشوا شواهد التنمية والتطور بها.. صعدت إلى الجبل ونزلت إلى السهل، وعمت كل أجزائها.
وتحولت محايل إلى صرح من صروح التنمية العملاقة، وروعة من المنتجعات السياحية الجذابة، ومخزون هائل من التراث والموروث الشعبي، الذي تزخر به هذه المحافظة الجميلة.
ولفت المحافظ “ابن سبرة” إلى أن محايل تتخذ من موقعها الاستراتيجي محافظة اقتصادية سياحية من الدرجة الأولى وهي المشتى الأول والرئيسي لسكان وأهالي منطقة عسير، وهي تمتاز بوقوعها عند ملتقى الطرق، التي تربطها بكل من؛ أبها، وجازان، ومكة المكرمة.
وأرجع “ابن سبرة” أهمية محايل، لكونها تقع في منطقة تتوسط كثيراً من المدن، وتحتوي على الخدمات الحكومية اللازمة، وكذلك المتطلبات التسويقية والسياحية، ما جعل محايل عسير محافظة تجارية سياحية حيوية مهمة في المنطقة.
ويتبع محايل مركز بحر أبوسكينة، ومركز قنا، ومركز تهامة بللسمر وبللحمر، ومركز سعيدة الصوالحة، ومركز حميد العلايا، ومركز حبطن، ومركز خلال، ومركز خيم.
وقال “ابن سبرة”، إن المحافظة تستضيف –سنوياً- مهرجاناً شتوياً، توج هذا العام برعاية كريمة من لدن أمير منطقة عسير.
وأضاف أن “محايل عسير” تتميز بتراث غني يضفي عليها طابعاً خاصاً. ومحايل عريقة بتراثها، معروفة بكرم أهلها، عاصرت الحاضر وعانقت التاريخ، شواهدها باقية لتظهر براعة الباني.
وقال: “إن محايل شاهد على الحاضر بنهضتها، ماضية إلى الأمام، في ظل الرعاية والدعم والتوجيه من قبل أمير منطقة عسير”.
وتنتشر في محايل عسير الأسواق الشعبية، التي لا تزال تحافظ على مكانتها، رغم التطور والتقدم الذي تشهده المحافظة في كل المجالات، وسوق محايل من أشهر الأسواق في المملكة، ويسمى سبت محايل الشعبي. وفي هذا السوق يجد الزائر -لهذه المحافظة الجميلة- ما يتمناه من أدوات تراثية إلى السمن والعسل المحائلي الشهير، الذي تشتهر به محايل، إلى الروائح العطرية والحلوى المحائلية، والحنيذ المحائلي الذي تتميز به المحافظة.
وهناك أسواق شعبية في المحافظة، لا تزال تواصل دورها وتحتفظ بمخزونها التراثي والأثري، كشاهد على ماضيها التليد، ومنها سوق الإثنين في مركز “قنا”، وسوق الخميس في مركز بحر أبوسكينة، وسوق تهامة بللسمر وبللحمر.
وتشتهر محايل عسير بالمأكولات الشعبية، التي يأتي في مقدمتها الحنيذ -الذي ذكر في القرآن الكريم- إضافة إلى العريكة، وخبز الخمير، والفتة، والعصيدة، والجريش، والثريف، وهو عبارة عن الخبز البلدي “الدخن” مع الحليب والسمن البري، وأجود أنواع الدخن هو دخن وادي تيه.
لقطات من محايل عسير وفي الإطار المحافظ |
مع اكتمال عقد منظومة التنمية والسياحة في منطقة عسير، شكلت محايل عسير لوحة امتزجت بها ألوان الطيف، لترسم ملامح جديدة ومستقبلاً واعداً على خارطة السياحة في المنطقة.
وتقلدت محايل عسير -على يد المحافظ، محمد بن سعيد بن سبرة- حلة جديدة، في ظل الدعم والتوجيه والمتابعة والرعاية الكريمة من أمير منطقة عسير -فيصل بن خالد بن عبدالعزيز- فأصبحت تلقب بعروس “تهامة”، وتربعت على عرش السياحة في المنطقة بموقعها الجغرافي المتميز ومعطياتها الطبيعية الربانية، والتنمية الشاملة، التي عاشتها في جميع المجالات الثقافية والتعليمية والصحية وغيرها.
ولمس أهل محايل عسير هذه التنمية المتلاحقة، وعاشوا شواهد التنمية والتطور بها.. صعدت إلى الجبل ونزلت إلى السهل، وعمت كل أجزائها.
وتحولت محايل إلى صرح من صروح التنمية العملاقة، وروعة من المنتجعات السياحية الجذابة، ومخزون هائل من التراث والموروث الشعبي، الذي تزخر به هذه المحافظة الجميلة.
ولفت المحافظ “ابن سبرة” إلى أن محايل تتخذ من موقعها الاستراتيجي محافظة اقتصادية سياحية من الدرجة الأولى وهي المشتى الأول والرئيسي لسكان وأهالي منطقة عسير، وهي تمتاز بوقوعها عند ملتقى الطرق، التي تربطها بكل من؛ أبها، وجازان، ومكة المكرمة.
وأرجع “ابن سبرة” أهمية محايل، لكونها تقع في منطقة تتوسط كثيراً من المدن، وتحتوي على الخدمات الحكومية اللازمة، وكذلك المتطلبات التسويقية والسياحية، ما جعل محايل عسير محافظة تجارية سياحية حيوية مهمة في المنطقة.
ويتبع محايل مركز بحر أبوسكينة، ومركز قنا، ومركز تهامة بللسمر وبللحمر، ومركز سعيدة الصوالحة، ومركز حميد العلايا، ومركز حبطن، ومركز خلال، ومركز خيم.
وقال “ابن سبرة”، إن المحافظة تستضيف –سنوياً- مهرجاناً شتوياً، توج هذا العام برعاية كريمة من لدن أمير منطقة عسير.
وأضاف أن “محايل عسير” تتميز بتراث غني يضفي عليها طابعاً خاصاً. ومحايل عريقة بتراثها، معروفة بكرم أهلها، عاصرت الحاضر وعانقت التاريخ، شواهدها باقية لتظهر براعة الباني.
وقال: “إن محايل شاهد على الحاضر بنهضتها، ماضية إلى الأمام، في ظل الرعاية والدعم والتوجيه من قبل أمير منطقة عسير”.
وتنتشر في محايل عسير الأسواق الشعبية، التي لا تزال تحافظ على مكانتها، رغم التطور والتقدم الذي تشهده المحافظة في كل المجالات، وسوق محايل من أشهر الأسواق في المملكة، ويسمى سبت محايل الشعبي. وفي هذا السوق يجد الزائر -لهذه المحافظة الجميلة- ما يتمناه من أدوات تراثية إلى السمن والعسل المحائلي الشهير، الذي تشتهر به محايل، إلى الروائح العطرية والحلوى المحائلية، والحنيذ المحائلي الذي تتميز به المحافظة.
وهناك أسواق شعبية في المحافظة، لا تزال تواصل دورها وتحتفظ بمخزونها التراثي والأثري، كشاهد على ماضيها التليد، ومنها سوق الإثنين في مركز “قنا”، وسوق الخميس في مركز بحر أبوسكينة، وسوق تهامة بللسمر وبللحمر.
وتشتهر محايل عسير بالمأكولات الشعبية، التي يأتي في مقدمتها الحنيذ -الذي ذكر في القرآن الكريم- إضافة إلى العريكة، وخبز الخمير، والفتة، والعصيدة، والجريش، والثريف، وهو عبارة عن الخبز البلدي “الدخن” مع الحليب والسمن البري، وأجود أنواع الدخن هو دخن وادي تيه.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم