0
  عبدالرحمن شفلوت الشهراني - خميس مشيط  : 


 شباب "الدرباوية " يمارسوا "التفحيط" في الشارع الترابي  قبل زفلتته ويتسببوافي أذية  العائلات في الجزء الخلفي والرقابة المرورية مفقودة !!


بضعة مئات  الأمتار تبعد ممشى خميس مشيط الذي يقع خلف سوق الحراج خلف مصلى العيد الجديد عن مقار الأجهزة الحكومية وسط محافظة الخميس ، ولكن هناك بون شاسع بين إهتمامات المسئولين  ومايحدث على أرض الواقع في هذا الممشى من مخالفات وركل أنظمة الدولة برجل وايد من حديد ببالغ الإستهتار . 

موقع "زوايا" زار أمس مقر الممشى ووقف على عدد من الملاحظات حيث أكد محمد قعيس الشهرانى وهو يزور الممشى كل يوم تقريبا لممارسة رياضة المشي ان هناك مخالفات أمنية ومرورية تحدث بعيدا عن أعين الرقابة وخاصة الدرباوية وهم الشباب المستهترين  اللذين يمارسون "التفحيط" ويثيرون الأتربة لاسيما مع موجة الغبار التى تشهدها المحافظة حاليا وطالب بإيجاد مركزين ثابتين الأول للمرور والآخر للشرطة في الموقع للحد من تلك التجاوزات الصريحة لبعض الشباب  


محمد قعيس يتحدث لـ (زوايا)

وفيما طالب علي عامر احد زوار الممشى بان تكون هناك رقابة أمنية وبلدية للمشى وان تكثف الدوريات الأمنية للحد من إستهتار الشباب والزج بسلامة العائلات والأطفال في هذا الممشى الى التهلكة من خلال قيادتهم المجنونة للسيارات مستهترين بأرواح البشر  


علي عامر : اين الرقابة البلدية في الممشى


أما احد ملاك الدبابات تركي القحطاني طالب رجال الأعمال لدعم تلك المشروعات التى تدعم الشباب وتمنعهم من شبح البطالة حيث يملك دبابات ويقوم بتأجيرها على الزبائن بمبلغ لايتجاوز 10 ريالات للدورة الواحدة مؤكدا حرصه على تتبع وسائل السلامة والتقيد بأنظمة البلدية داعيا الى تكثيف الدوريات الأمنية . 

تركي القحطاني يطالب رجال الأعمال بدعم مشروعات الشباب

ومن جانبة يطالب الشاب عبد الكريم الوادعي البلدية بتكثيف أعمال النظافة في الموقع مؤكدا أن هناك قصورا في خدمات النظافة في الممشى . 


عبدالكريم يتحدث لـ (زوايا)
وعودة الى محمد قعيص الشهراني الذى طالب رجال الهيئة عدم الخلط بين الشباب اللذين يجلسون في الممشى بكامل الإحترام وبين الشباب المستهترين اللذين يبحثون عن مغازلة الفتيات محملا المسئولية الفتيات أنفسهن المنحرفات والغير محترمات . 
ومن جانبه قال لـ(زوايا) سعود الشهراني وهو مالك عربتين وخيول في الممشى انه وجد أن الإقبال جيد من قبل الزبائن اللذين يفضلون ركوب العربة التى تجرها الخيل وحدد أجرة الركوب للمجموعة الواحدة بعشرين ريالا . 

سعود الشهراني : الإقبال على ركوب الخيل جيد



أما الشاب المرح على الشهري المعروف ب"أبو رغد" قال أنه يجد متعة وهو يرتدى لباس "ميكى ماوس" ويتجول في أنحاءالممشى لينثر الفرحة كما يشاركه في ذلك عدد من أصدقائه وطالب الشهري الجهات الحكومية الإهتمام بالممشى وتطويره كما يتفق معه الشاب عبدالله عبيد الشهراني


علي الشهري


عبدالله الشهراني

واردنا تجربة ركوب عربة الخيل فأستئذنا من الشهراني سعود وطلبنا منه أن يكون برفقتنا مع زملاء لنا من صحيفة عكاظ وبينما تسيربنا العربة التى يقودها العامل عبدالعال "مصري الجنسية" وهو يحمل إقامة نظامية في شارع الممشى الشهير  فإذا بعدد من الشباب المستهترين يقودون سياراتهم لتزاحمنا في خط سيرنا مالبثوا أن أنتقلوا الى الجانب الآخر من الطريق وهو الجانب الترابي ليمارسوا هوايتهم المفضلة لديهم والكريهة لدي غيرهم "التفحيط" فهم يثيرون الغبار والأتربة على الجانب الآخر من الممشى في تحد صارخ للأنظمة  ،وللأسف أن كل ما لاحظناه في جولة الأمس الخميس كان في ظل غياب الأجهزة الأمنية فلم نشاهد أى من دوريات الأمن ولاحتى الهيئة !!! برغم كثرة التجاوزات الأخلاقية من قبل بعض الشباب وشابات مستهترين بالانظمة في الجانب الخفي والخلفي من الممشى !!!!

 لقطات :


 تحدي الخطر !!

ضب برفقة أحد الشباب وصل الى ممشى الحراج

زاوية من الممشى
شباب أمام عدسة (زوايا)
عربة تجرها الخيل في شارع الممشى

لقطة أخرى من الممشى
لقطة من الممشى

شاب يلوح لعدسة زوايا

 شاب يمارس رياضة الدبابات في الممشى

لقطة لممشى خميس مشيط خلف سوق الحراج
لقطة لشباب في الممشى ملتزمين بالأنظمة


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى