0

  • الحرس الوطني :  حريق في جناح المزرعة بالجنادرية وحدوث إصابات لحقت برجال أمن 
  • الزوار يوثقون الجنادرية عبر عدساتهم 
  • رواشين مكة "ملفتة" و تراث نجران "حاضر" والكتاتيب الشعبية " تعيد ذكريات المدرسة القديمة
  •  عرض صورة قديمة للملك عبد العزيز رحمه الله وهو في ناقلة بحرية
آخر خبر                                                                                    

  • الجنادرية - زوايا : سيطرت وحدة إطفاء الحرس الوطني بمشاركة فرق من الدفاع المدني الموجودة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 29 " على حريق نشب الساعة 12.14 بعد منتصف الليل اليوم في خيمة تابعة لجناح وزارة الزراعة.
    وأوضح المتحدث الرسمي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 29 " العقيد خالد بن عبدالعزيز المقبل، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ، أن الحادث كان بسبب التماس كهربائي أدى إلى نشوب الحريق الذي تمت السيطرة عليه في فترة وجيزة ولله الحمد.
    وكشف العقيد المقبل عن أن الحادث نتج عنه إصابة خمسة أشخاص من العسكريين الذين باشروا الحادث و6 إصابات من المدنيين بينهم امرأة، موضحاً أن جميع الإصابات كانت طفيفة ولله الحمد تمثلت في حالات اختناق، حيث شاركت في نقلهم إلى المركز الطبي بموقع المهرجان فرق من الإخلاء من الشؤون الصحية بالحرس الوطني والهلال الأحمر السعودي الموجودة في موقع الحادث.



     صورة اليوم :                                                                           
    صورة عن الكتاتيب كيف كانت في الأمس عبر مشهد تمثيلي يقدمه مجموعة من الشباب لتعبر عن تلك الحياة النمطية الجميلة التى كانت تتربع على عرش أفئدتنا وقلوبنا تمنينا لو تعود في العصر الحاضر كواقع وليست لوحة تقدم في المهرجان ثم تنسى كم هي جميلة حياة الأمس

نامت الطفلة في حضن الجنادرية









تقنية وتناغم
مرحبا مليون





اجنحة التراث تسرق الأنظار وتطبع على القلوب "ذكرى" و "قبلة"


الجنادرية - حصة الشمري  :  الجنادرية هي الحضن الدافئ في عصر زادت فيه قسوة برودة الجفاء وتغير قلوب البشر فعلى الأقل يمكن ومن خلال هذه الإحتفالية بالماضى أن نعيد ولو ومضات من حياة الأمس الناصعة والتي لم تتعرض للخدش !
اليوم هو الاربعاء الخامس عشر من ايام المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 29 سنتوقف عند المزيد والجميل من فعاليات المهرجان حيث بدأت قوافل العشاق للماضى تهطل على ارض الجنادرية . 

تظل الجنادرية كتاب مفتوح لأجمل ذكريات العمر فتظل رواشين الحجاز من أجمل تلك الصور داخل مهرجان الجنادرية وتمثل الطراز المعماري القديم في كل من جدة والمدينة المنوره وينبع والطائف وهي تمثل خليط من التاريخ المعماري من العثمانية ستهوت الرواشين الحجازية التي تمثل أصالة الزمان والمكان للطراز المعماري الحجازي القديم بمدينة جدة والمدينة المنورة والفارسية وكلمة روشن تعريب لكلمة روزن بالفارسية  
ويقول أيمن محمود من مكة المكرمة أن رواشين الحجاز عرقت  بحسب المصادر التاريخية في أواخر القرن السادس الهجري ، حيث تعرف في مصر والشام بالمشربيات ومفردها مشربية وهي الغرفة العالية أو المكان الذي يشرب منه حيث توضع أواني الشرب الفخارية "القلل أو البرادية" لتبريد المياه بداخلها، بينما في العراق يرادفها الشناشيل وجمعها شنشول .
وتتميز رواشين منطقة مكة المكرمة عن مرادفاتها في العالم الإسلامي بأنها الأكثر ارتفاعـًا والأكبر حجمـًا وهي تركب في صفوف متراصة وكثيرًا ما تمتد وتتواصل من الطابق الأرضي وحتى الأدوار العليا أو تمتد أفقيـًا حول الأدوار العليا فتكاد تغطي واجهة المنزل بأكملها ، وبحسب تقرير لوكالة الأنباء السعودية توجد ستة أنماط للرواشين منها العبارة عن بروز بسيط عن الجدار على هيئة صندوق يمتد عادة من الطابق العلوي للمنزل حتى قاعدته في الدور الأرضي وهذا الطراز هو الأبسط بين أنواع الرواشين ويتميز بأنه أكثر تنميقـًا وإتقانـًا وعادة ما يتم وضعه فوق مدخل المنزل وتظهر فيه المقرنصات المتدلية والدعائم والكوابل المزخرفة وقد تختلف البروز الأمامية والتفاصيل الزخرفية من طابق لآخر في ذات المنزل .
وهناك نمط آخر يتمثل في وحدات منفردة توزع ضمن الإطار العام للشكل المميز لواجهة المنزل وتتنوع فيها التقسيمات والفتحات والستائر الشبكية ويتميز هذا الطراز بوجود مظلة تعلو قمته وتمثل الرواشين بوجه عام وحدات تصميمية جمالية تبرز عن سمة جدران المباني وتطل على الشارع أو على الفناء الأوسط وتستند على دعائم ناتئة "كوابل" من الخشب وتظهر فيها مهارات النجارين من خلال المشغولات الخشبية للقطاعات المتشابكة والطنف والأفاريز المائلة ومصارع النوافذ وغالبـًا ما تكون مزودة بشيش يتألف من ستائر شبكية صغيرة.



ونجران من خلال المعروضات والمعلومات المكتوبة والعروض المرئية ، إضافة إلى ركن لجوانب الثقافة والفنون ، كما خصص حيز لأداء الألوان الشعبية النجرانية في ساحة القرية وبيت شعر ومطعم وصالة لإستقبال الزوار الرسميين

 وقال  الزميل الإعلامي إبراهيم بن حسين آل سدران في مجمل حديثه حول مباني القرية التراثية لمنطقة نجران أن مبنى الدرب بالقرية يتكون من عدد من الطوابق تصل حتى سبعة أدوار مبني من الطين مع استخدام الأخشاب والجريد في الأسقف ، وكان يستخدم طابقه الأرضي مخزن للأعلاف واستخدامات أخرى والأول كمستودع للمواد الغذائية كالحبوب وخلافه ، والثاني حتى السادس كمجالس وغرف للنوم وقد يسكن الدرب أكثر من عائلة ، فيما يستخدم الطابق السابع والأخير كمطبخ حيث كان الحطب هو الوسيلة الوحيدة للطبخ ويضم هذا الدور غرفة "الخارجة" .
وبين أن مبنى المشولق يعد من أقدم المباني في منطقة نجران وهو الأكثر انتشاراً ويتكون من طابقين إلى ثلاثة طوابق وغرفة على السطح ويأخذ شكل حرف "L" مع كسرة في الأمام وتطل جميع غرفه على المدخل وذلك للرقابة والإشراف على مدخل المبنى ويستخدم الطابق الأرضي منه كمخزن وبعض الاستخدامات الأخرى والأول والثاني للسكن والضيافة والثالث والأخير كمطبخ إلى جانب مبنى المقدم الذي يبنى على شكل حرف "U" ويتكون من ثلاثة طوابق وحوش ويستخدم الطابق الأرضي منه كمجالس وغرف للتخزين والأول كمجالس وغرف للنوم والثاني كمطبخ وبعض الاستخدامات الأخرى .
 وأفاد أن منطقة نجران تزخر بصناعات يدوية كانت تلبي حاجات الأهالي بشكل كامل كالأدوات المنزلية والملابس والمصنوعات الجلدية وفرش البيوت وغيرها من الاحتياجات وبعض هذه الصناعات التي لا تزال تصنع حتى اليوم وخصص لها سوق شعبي في المنطقة ..
وخلال المهرجان يتم مزاولة العديد من الحرف اليدوية في السوق الشعبي بمقر القرية التراثية لمنطقة نجران مثل صقل الجنابي والخناجر والخرازة وصناعة سلال الجنابي والحدادة ونجارة الصحاف والشراحة وصناعة الخصف ورباب الدلال وصناعة الميضاف وخياطة الملابس الرجالية والنسائية التراثية وصياغة الفضة وعرض التراث والحياكة وصناعة المكانس وفتل الحبال ودباغة الجلود وصناعة الطبول .

و الفنون الشعبية بنجران تعكس ذوق وعادات وتقاليد المجتمع حيث تتنوع ويختلف أداؤها ومسمياتها فبعضها يعتمد على اللحن فقط وبعضها على اللحن والإيقاع وتؤدى في مناسبات عديدة كالزواج والختان والأعياد ومن أبرزها الزامل الذي يعد أحد الفنون الشعبية التي تؤدى في جميع المناسبات بحيث لا تقتصر على الأفراح وإنما تشمل مناسبات التوسط في حل الخلافات التي تنشأ بين القبائل والأفراد وما شابهها ويؤدى دون استخدام الإيقاعات عندما تقوم مجموعة من الناس فور وصولها إلى مكان المناسبة بترديد بيتين من الشعر يحملان في معناهما تفسيراً لسبب قدومها من خلال لحن معين 


"الكتاتيب الشعبية " تعيد ذكريات المدرسة القديمة في صور حية ومعبّرة









الجنادرية - حصة الشمري  في اجمل الصور التى تعيد لنا ومضة من ومضات الأمس يقدم مجموعة من الطلاب لوحات حية امام زوار الجنادرية في موقع ما يسمى بـ "الكتاتيب الشعبية" التى تتوسط السوق الشعبي بالجنادرية ، ويقول لزوايا الإخبارية ابراهيم المزيعل وهو الذي يؤدى دور المعلم او مايسمى بـ "المطوع " قديما انه تم تدريب هؤلاء الطلاب لأداء تلك الأدوار التى تمثل كيفية التعليم قديما الذي كان يتم في تلك "الكتاتيب" التى تقوم بدورها حاليا المدارس ، حيث يقوم المعلم أو "المطوع" بترديد حروف الهجاء ثم يقوم الطلبة بترديدها بعده وحينما يخطى طالب منهم في حرف فإنه يتعرض للعقاب من المطوع
وتابع المزيعيل ان تلك الدروس التى تقدم داخل تلك الكتاتيب تتبعها الفسحة وفيها يقوم الطلاب ببمارسة الألعاب الشعبية الترفيهية القديمة


زوار لـ "زوايا الإخبارية" : الجنادرية "تغيّرت "

الجنادرية - حصة الشمري : تجمع الجنادرية عشاقها من كل أنحاء المملكة ومن دول الخليج وأجرت مراسلة موقع "زوايا " عدة لقاءات مع عدد من زوار المهرجان اليوم الأحد الرابع من عمر هذا المهرجان الثقافي الذى يقترب من العالمية ، في البداية ألتقينا بحمد صالح من الإمارات العربية المتحده قال أنه قدم من أبو ظبي لغرض زيارة المهرجان وخاصة جناح دولة الإمارات العربية وأثنى على جهود المسئولين وفي مقدمتهم الأمير متعب بن عبدالله وزير الدولة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ، ويستذكر محمد مسعود الزهراني 60 عاما ذكرياته مع الجنادرية قبل نحو 28 عاما حيث أعتاد زيارتها كل عام مؤكدا أن هناك بالفعل إختلاف بين ذلك الزمن والزمن الحالي ، وقال ظافر الدوسري والذي قدم من بادية وادي الدواسر أنه أعجب بما ضمته الجنادرية من أجنحة تحكي بصدق عن جوانب التراث الشامخ وتواصل عدد زوار الجنادرية حتى ساعة إعداد التغطية بشكل كثيف يشار الى أن الجنادرية ستبدأ غد الإثنين في إستقبال العائلات في الأيام المخصصة لهن مع محارمهن ، في حين أتخذت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التدابير الازمة لمنع أى مخالفات قد تحدث  
وعبرت الطفلة يارا الشهري والمنشورة صورتها عن سعادتها بزيارة الجنادرية مؤكدة انها استفادت من زيارتها للجنادرية برفقة والديها 



 زوايا الجنادرية :                                                                             
 
عرض صورة قديمة للملك عبد العزيز رحمه الله

في جناح المؤسسة العامة للموانئ  تم عرض صورة قديمة للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمة الله- يظهر فيها على متن الناقلة دي.جي.سكوفيلد في حفل تدشين أول شحنة نفط خام تصدرها المملكة العربية السعودية من ميناء رأس تنورة , حيث تزامن توقيت زيارة الملك عبدالعزيز مع اكتمال خط الأنابيب الذي امتد من حقل الدمام إلى ميناء رأس تنوره، بطول 69 كيلومتراً، حيث رست ناقلة النفط التي أدار الملك عبدالعزيز الصمام بيده لتعبئتها بأول بشائر النفط السعودي.
وتعد الناقلة أول شحنة من الزيت الخام تصدرها المملكة في 11 ربيع الأول 1358هـ الموافق للأول من مايو 1939 , كما عرض الجناح صور عديدة نادرة توثق المراحل التاريخية التي مرت بها الموانئ السعودية على الساحلين الشرقي والغربي.


 صقل مواهب الطلاب إعلاميا : 


 قال عبد السلام إبراهيم الثميري مشرف النشاط الثقافي والمشرف على واحة الإعلام في الجنادرية ان الركن يقدم عددا من ورش العمل والندوات واللقاءات الصحفية والإعلامية التي تصقل موهبة الطلاب وتدربهم على مهارات إعلامية، حيث تدرب نحو 300 إعلامي موهوب من طلاب المدارس.
و، تقام في ركن "واحة الإعلام" في الجنادرية نحو 17 ورشة تدريبية بمعدل دورة يوميا طيلة أيام المهرجان غير الندوات التي تليها، يقدمها عددا من الأسماء الإعلامية المعروفة.
وأضاف الثميري أن الورش التدريبية تتطرق لعدد من المواضيع كالإعلام الجديد، الإخراج التلفزيوني، الصحافة الإلكترونية، المقال الصحفي، التحرير الصحفي، التقارير الصحفية، إعداد الملفات الصحفية، والإخراج الصحفي، والتحقيق الصحفي، واستفاد منها أكثر من 300 طالب في 25 إعلامياً تابعة لإدارة التربية والتعليم في الرياض.
وأشار الثميري إلى أن المراكز الإعلامية مبادرة جديدة تقدمها إدارة النشاط الطلابي ممثلة في القسم الثقافي خلال الأعوام الماضية، تهدف إلى تعزيز الثقافة الإعلامية في مدارس البنين، وتتطلع إلى إخراج جيل من الإعلاميين الصغار المتمكنين عبر غرس التربية الإعلامية فيهم، فهم يعلمون الآن أن الإعلامي مطلوب منها الاحترافية والمصداقية والإثارة المقننة مع عدم الغرور والأهم من ذلك كله الالتزام.
وأوضح مشرف النشاط الثقافي أن مبادرة المراكز الإعلامية بدأت عبر دورة "التربية الإعلامية" التي قدمها خلال العامين الأخيرين نخبة من المدربين المعروفين في مجال التدريب الإعلامي والتربوي برعاية إدارة النشاط الطلابي، وتهدف إلى إكساب المعلمين الملتحقين بها مهارات في فن التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة سواء كان هذا الفرد متلقيا أو معدا أو مذيعا أو صحافيا ليتمكن بعد ذلك من نقل هذه المهارات والخبرات لطلابه عبر تأسيس مركز إعلامي في مدرسته.
وأبان أنه بالرغم من صغر المساحة المخصصة لهم في الجناح إلا أنهم استطاعوا أن يجعلوها خلية من النشاط، فهناك دورة تدريبية عن أحد فنون الإعلام، يقدمها أحد الإعلاميين المعروفين، تتلوها ندوة، بينما إعلاميو المستقبل يغطون المناسبة، وذلك بمتابعة عدد من الأساتذة على الواحة .

 


صور من الجنادرية 1435 هـ زوايا الإخبارية بالتعاون مع وكالة الأنباء السعودية

الجنادرية - زوايا الإخبارية :
يبث موقع (زوايا الإخبارية ) بالتعاون مع وكالة الأنباء السعودية صورا من المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 29 بالجنادرية ، صورا التقطتها عدسات مصورى ومصورات وكالة الأنباء السعودية (واس) في غاية الحرفية والإبداع تمثل جوانبا من حياة الفعاليات داخل المهرجان للعام 1435هـ والفيلم قام بإعداده وإخراجه الزميل ناصر غالب القحطاني



 توثيق الجنادرية بعدسة زوارها :                                                          

 جذب تراث المملكة عبر قرى ومرافق الجنادرية عدسات الكاميرات بحوزة الزوار، سواءً كانت كاميرات احترافية اقتناها هواة التصوير أو بتلك التي تحويها الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.
ولقيت الفنون الشعبية جماهيرية خاصة في هذا الصدد، وكان الزوار يوثقون هذه الفنون باختلاف أنواعها بلقطات الفيديو، في حين استحوذت المواقع الأثرية كالأبراج والحصون التي تحتضنها القصيم وعسير والباحة ونجران وجازان على جزء من اهتمام الزوار.
ونالت الفرق الترفيهية التي تؤدي عروضاً متنوعة لدى أجنحة الأجهزة الحكومية نصيباً من اللقطات التي التقطها الزوار بكاميراتهم.




صور من الجنادرية  بعدسة (واس )                                                        


















إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى