زوايا - كمال محمود :
تداولت
مواقع على الإنترنت مؤخراً صوراً لمجسمات وأشكال هندسية في صحراء مصر،
والتي ظهرت عبر نظام "خرائط جوجل إيرث"، وأثارت العديد من التساؤلات حولها،
غير أنه تبين فيما بعد أنها ليست إلا مشروع فني اسمه "تنفس الصحراء".
وتقع مجسمات المشروع الفني البيئي "تنفس الصحراء" بين التلال المصرية في الصحراء الشرقية المطلة على البحر الأحمر، وهو من إبداع ثلاثة فنانين من اليونان، وقد استغرق العمل به عاميٌن لإنجازه (1995-1997).
وتم اختيار مواد البناء بما يتناغم مع الإيقاعات الفطرية التي تفرضها الصحراء، مثل كثبان الرمال المخروطيّة التي يشكلها هبوب الرياح، كما تم وضع مرآة صغيرة على رأس كُل مخروط رملي كتمثيل لظاهرة السراب.
واحتاج "تنفس الصحراء" إلى نقل 8 آلاف متر مربع من الرمال، وهو يغطي الآن مسحة 100 ألف متر مربع، ويضم العديد من التشكيلات المثيرة للدهشة، ولاسيما لإحتفاظ تلك المجسمات والتشكيلات الهندسية بهيكلها رغم مرور 17 عاماً على تخطيطها.
وتقع مجسمات المشروع الفني البيئي "تنفس الصحراء" بين التلال المصرية في الصحراء الشرقية المطلة على البحر الأحمر، وهو من إبداع ثلاثة فنانين من اليونان، وقد استغرق العمل به عاميٌن لإنجازه (1995-1997).
وتم اختيار مواد البناء بما يتناغم مع الإيقاعات الفطرية التي تفرضها الصحراء، مثل كثبان الرمال المخروطيّة التي يشكلها هبوب الرياح، كما تم وضع مرآة صغيرة على رأس كُل مخروط رملي كتمثيل لظاهرة السراب.
واحتاج "تنفس الصحراء" إلى نقل 8 آلاف متر مربع من الرمال، وهو يغطي الآن مسحة 100 ألف متر مربع، ويضم العديد من التشكيلات المثيرة للدهشة، ولاسيما لإحتفاظ تلك المجسمات والتشكيلات الهندسية بهيكلها رغم مرور 17 عاماً على تخطيطها.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم