0
الرياض - ناصر القحطاني : 

وجه خادم الحرمين الشريفين أمره الكريم بتشكيل لجنة عليا  للتحقيق مع 4 جهات حكومية وجهته لها تهمة التقصير في حادثة الطفلة لمى الروقي التى سقطت في بئر إرتوازية  قبل نحو شهر . 
وتتكون اللجنة من خمس جهات أدت مصادر صحفية  تجري تحقيقاتها مع تلك الجهات  بسبب نتيجة تقصير تقصيرها في متابعة الآبار، مؤكدة أن العقوبات ستطال الكثير من المسؤولين في عدة جوانب، منها وجود تجاوزات في نحو 19 ألف بئر لم يتم الالتزام فيها بالمواصفات المطلوبة.

الى ذلك ووفقا لمصادر صحفية كشف أحد أعضاء فريق «ساند التطوعي» والمشاركين مع الدفاع المدني في محاولة انتشال جثة الطفلة لمى الروقي من البئر الإرتوازية أن الفريق توقف عن شفط الرمال حفاظاً على ما تبقى من جسد لمى.
وقال حمدان المسعودي: "إن جثة الطفلة لمى ظهرت بعد شفط الرمال من فوقها ومن حولها ورفع الحجارة عنها، لكن الجثة كانت قد تحللت بالكامل وتمت محاولة انتشالها لكن وجد أنه من الصعوبة عملية الانتشال في وجود اهتراء لجسدها، فطلب منا مسؤول الموقع التوقف فوافقنا حفاظاً على ما بقي من جسدها»، موضحاً أن الأشلاء التي تم إخراجها كانت أجزاء من أطرافها الظاهرة، التي أصبحت متحللة فأخذها الدفاع المدني وسلمها للطب الشرعي ، وإن أجزاءً من جسد الطفلة كان عليها رمل وشفطه قد يؤثر عليها. منوهاً إلى أنه واجهتهم معوقات أثناء الحفر، وكان هناك حجر كبير واقع عليها وانهارت عليه التربة أثناء شفط الرمال، حيث كانت الجثة على بعد 11 متراً، وفجأة حدث انهيار بزيادة أربعة أمتار أخرى بعد ذلك توقف العمل خوفاً من زيادة التمزق، لاسيما أن أجزاء الطفلة العلوية مطمورة تحت الرمل، وغادرنا الموقع للحفاظ على ما تبقى من جسد وملامح الطفلة لمى لتبقى صورتها جميلة في أذهان والديها كما رِأوها آخر مرةً".


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى