تعود بي ذاكرتي الى اكثر من عشرين عاما ومع زملاء لي في الاعلام جمعتني بهم اجمل المواقف في ابها وقد غبت عنها قسرا فلن انسى زميلي ورفيق الدرب الذي رحل عن دنيانا الاستاذ محمد بن سعيد بن صبر رحمه الله
 |
| ▐الاستاذ محمد بن صبر رحمه الله |
محمد سعيد بن صبر رحمه الله لايمكن أن ينسى سيظل إسمه العطر في قاموس صحافتنا السعودية ، فكان رحمه الله صحفيا مخضرما بدأ حياته المهنية الصحفية عبر صحيفة الرياض ومن مكتبها في أبها كمراسل صحافي ثم محرر وكان ذلك قبل أكثر من 40 عاما ، كان يميل لكتابة الخواطر والمواضيع الهامة التى تهم الوطن وعرفت كتاباته بالصدق ونقاء السريرة والمشاعر وبالاضافة الى كونه من الأسماء الإعلامية المخضرمة في ابها فكان يعمل رحمه الله مدرس بمدرسة إيتدائية هى النسيم في حى الخشع في ابها حيث مقر سكنه، وحيث توفي رحمه الله بعد عارض صحى ومرض لم يمهله طويلا .
نشرت
له العديد من المقالات الصحفية لكن صحيفة البلاد السعودية هي المحطة
الرئيسة حيث كان ينشر خواطره بصفحة نافذة البلاد وكذلك في صحيفة عكاظ قبل
أكثر من 42 عاما .
رحل
بصمت عن الدنيا لكن أخلاقه العالية ومواقفه الإنسانية لازالت عالقة في
الذات وذوات كل من أحبه وعمل معه في رحلتى التعليم والصحافة له عده ابناء
واكبرهم خالد ثم فيصل رحمه اللهولن انسى منصور مذكور ورحلة التعب في جريدة البلاد ومواقف زميلنا فوزي عثمان ولن انسى الجبل الاخضر وحينما كنا نجتمع في مقهى على ضفافه مع زملاء المشوار ونجوم الفن راشد الشمراني وعبدالله العامر وسلامه الزيد ورجا السلمى في ايام دورة الصداقه في توهجها قبل ان تجفل ولن انسى جلسات فندق الشفاء مع زملاء الاعلام محمد الحبيني وعلي عبيد وغازي مطاعن لن انسى مرافقتنا للامير خالد الفيصل حينما كان اميرا للمنطقة خاصة تلك الجولة التي قام بها لمتنزهات عسير قبل اكثر من ١٥ عاما وكانت عربه التلفزيون تتقدم الموكب ويبدو مصور تلفزيون ابها عبدالله مشيط وهو يلتقط الجوله من فتحة صالون الجيب اشياء لن تغيب عن ذاكرتي
رحمة الله على الاستاذ محمد فقد كان رجلا طيبا وكان جارا لنا عام ١٩٩٧ وبعدها
ردحذفرحمة الله على الاستاذ محمد فقد كان رجلا طيبا وكان جارا لنا عام ١٩٩٧ وبعدها
ردحذف