غبار جده تعليق الدراسة وحرائق في أحياء شعبية وإستنفار طبي

عبدالله الزهراني - جدة 

 أعلنت إدارة التعليم بجدة عن تعليق الدراسة لليوم الثاني على التوالي يوم غدٍ الخميس الموافق 16/7/1438 في جميع مدارس جدة وخيص ورابغ، الحكومية والأهلية، لتطابق الحالة مع آلية دليل حالات تعليق الدراسة المعتمد من وزارة التعليم وحفاظا على سلامة الطلاب والطالبات، كما أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز عن تعليق الدراسة ليوم غد في كافة فروعها بالمنطقة لسوء الأحوال الجوية.

 ومن جهته أوضح الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة أن مدني جدة باشر اليوم حريق اندلع في مجموعة سكراب ونفايات داخل فناء جنوب المحافظة في أجواء قاسية جدا ساعدت على انتشار الحريق، وكانت الرياح السطحية قد ساعدت على انتشار الحريق في عدة مواقع شمال منطقة الحريق، وعملت فرق الإطفاء على عزل المناطق الواقعة شمال الحريق عن طريق المياه لمنع وصول اللهب إليها، كما تضرر عدد من الأحواش، ولحقت النيران بعدد من المنازل الشعبية التي سارعت فرق الإنقاذ على إخلائها من قاطنيها حفاظا على سلامتهم.

ودعما للفرق المباشرة استحدث مدني جدة منطقة اسناد جنوب منطقة الحريق تمركزت بها المعدات والآليات المساندة للفرق، واستطاعت فرق الدفاع المدني أن تحد من امتداده ومحاصرته في النقاط المتفرقة التي انتشر فيها بفضل الرياح السطحية، مشيرا إلى أنه لم ينتج عن الحادث أي إصابات أو خسائر بالأرواح . 

 وكشف المتحدث الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد أبوزيد أن الهلال الأحمر استنفرت كافة طاقتها وحذرت المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر مع موجة الغبار والأتربة التي تجتاح المحافظة والمحافظات القريبة منها، والتي تسبب صعوبة في الرؤية لقائدي السيارات قد تتسبب بحدوث حوادث، وكذلك الأزمات التنفسية للمرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية.

ونبه الهلال الأحمر عموم المواطنين والمقيمين بمحاولة الابتعاد عن الأماكن المفتوحة وشبه خطرة، وكذلك عدم الخروج من المنزل ما أمكن لحين إنجلاء العاصفة الترابية والغبار الكثيف.

وكثفت هيئة الهلال الأحمر بمحافظة جدة جهودها تأهباً لموجة الغبار القادمة المنطقة، بناء على التقارير الواردة من هيئة الأرصاد وحماية البيئة والجهات المعنية عن الحالة الجوية، حيث وضعت الفرق الميدانية على أتم الاستعداد لمواجهة الحوادث، لا قدر الله، في مثل هذه الظروف، بالإضافة للأزمات التنفسية، وتكثيف القيادة الميدانية والطواقم الطبية الإسعافية من فنيين وأخصائيين وجاهزيتها لأي طارئ.