احمد عنتر - متابعات
تختبر منصة التدوين المصغرة تويتر
طريقة جديدة لعرض التغريدات والأخبار ذات الصلة بالأحداث والحقائق التي
تجري في الحياة الحقيقة، وهو ما أكدته الشركة وأضافت بانها تعمل على تجريب
نمط جديد يدعى “suggested reading” والذي يظهر ضمن الجدول الزمني الخاص
بالمستخدم ويعرض التغريدات والأخبار التي قد تكون مهمة للمستخدم.
ويعمل النمط الجديد على عرض المقالات الإخبارية التي تعتقد
المنصة أنها قد تكون مهمة للمستخدم، ولم توفر الشركة بعد تاريخ الإصدار
الرسمي لطريقة العرض الجديدة، وأوضحت انها ما تزال تواصل تجربة الطرق
الجديدة لعرض المحتوى بشكل أفضل وأكثر ملاءمة للأشخاص على المنصة.
وقامت منصة التدوين المصغرة على مدى عامين باستعمال نمط مشابه
من أجل عرض التغريدات ضمن الجدول الزمني للمستخدم التي قد يكون قد فاته
الاطلاع عليها، كما أطلقت ميزة تقترح فيها على المستخدمين الأشخاص الذين قد
ينبغي متابعتهم، ورغم أن مثل هذه الميزات ترتبط إلى حد ما بالمواد
الإخبارية إلا أنها تركز بشكل أكبر على الأفراد.
وتركز الخدمة عبر النمط الجديد “suggested reading” بشكل اكبر
على المحتوى والأخبار الهامة التي تستحق النشر، ومن المحتمل أن يكون هناك
حالياً بعض التداخل بين كل هذه الميزات، بحيث يمكن لتويتر على سبيل المثال
أن تعرض ما تعتقد انه أهم المقالات التي تلخص الوضع بشكل أفضل أثناء
استعراض المستخدم لتغريدات حول أحدث إجراءات اتخذتها الحكومة.
ورفضت الخدمة توفير المزيد من المعلومات حول النمط الجديد، إلا
أن المعلومات تشير إلى إمكانية أن يجري إظهار التغريدات بناء على محادثات
المستخدم السابقة والأشياء التي تعتبر رائجة في الوقت الحالي، وينبغي
التركيز لاحقاً على المعايير أو الخوارزمية التي تستعملها تويتر لتحديد
المقالات والتأكد من انها لن تواجه ما واجهته الشبكة الإجتماعية فيس بوك
سابقاً حول مسألة الرقابة البشرية والتحيز.
وقد تساعد مثل هذه الميزة الجديدة على جعل الخدمة أكثر سهولة
بالنسبة للمستخدمين الجدد والحاليين، بحيث أنهم لن يحتاجوا إلى البحث عبر
سيل من التغريدات العشوائية للعثور على أخبار تستحق القراءة، وذلك تبعاً
لاستعمال الناس للشبكات الإجتماعية كمصدر رئيسي للأخبار.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم