زوايا الاخبارية | الرياض
أوضحت وزارة الصحة أن مرضى القلب يستطيعون تأدية فريضة الحج
بشرط أن تكون حالتهم الصحية مستقرة, وذلك بعدم وجود آلام الصدر أو ضيق
التنفس, وعدم حدوث أزمات قلبية حديثة استدعت التنويم أو القسطرة القلبية أو
توصيلات الشرايين الجراحية, وأن يتم التحكم الجيد في مرض السكري وضغط الدم
في حال وجودهما, وأن تكون الصحة العامة جيدة, بعد استشارة أطبائهم قبل
تأدية فريضة الحج بفترة زمنية كافية .
ونصحت مرضى القلب الراغبين في أداء مناسك الحج بضرورة أخذهم التطعيمات
اللازمة مثل تطعيم الحمى الشوكية، وتطعيم الأنفلونزا الموسمية، لأن مرضى
القلب خاصة من لديهم ضعف في عضلة القلب تكون إصابتهم بالأنفلونزا أشد خطورة
من غيرهم لأنه قد يصاحب ذلك هبوط في القلب.
كما نصحت مريض القلب الذي ينوي الحج بضرورة أخذ كميات كافية من الأدوية
التي تكفي حتى بعد الانتهاء من أداء الفريضة، والحرص على تناول الأدوية
بانتظام، وعدم التوقف عن أخذها مهما كانت الأسباب, وأنه لابد لمرضى تصلب
الشرايين التاجية أن يحملوا معهم أقراص النيتروجلسرين ، وهي حبة توضع تحت
اللسان لاستخدامها وقت حدوث ألم في الصدر - لا قدر الله - .
جاء ذلك عبر المركز الوطني للمعلومات وتعزيز الصحة الذي خصصته "الصحة"
لتلقي استفسارات المواطنين والمقيمين الذين ينوون أداء فريضة الحج عبر
الهاتف المجاني ( 8002494444 ) وحساب "الصحة" على تويتر ( @saudimoh ) للرد
على الجمهور لاسيما الذين يعانون مرض القلب ضمن خدمة (صحة ضيوف الرحمن لنا
عنوان) التي تنفذها "الصحة" .
وأكدت الصحة على مرضى القلب بضرورة تجنب الإجهاد الذهني والبدني
والانفعالات النفسية والاهتمام بنوعية الغذاء وتقليل الملح في الطعام مع
الابتعاد - قدر الإمكان - عن التزاحم الشديد وعند حدوث أي آلام في الصدر
يجب أخذ الراحة التامة وعدم الحركة وطلب المساعدة الفورية من طبيبك الخاص
بحملة الحج أو الاتصال بالهلال الأحمر على الرقم 997 أو برقم العمليات
الموحد الجديد 911 عند تواجد المريض في المشاعر المقدسة .
كما أشارت "الصحة" إلى أن ضربات الشمس أكثر خطراً على مرضى القلب خاصةً
في حالة استخدام مدرات البول إذ تزيد من سرعة حدوث الجفاف بالإضافة إلى أن
مسيلات الدم المختلفة كالأسبرين وغيرها تزيد من خطورة الإغماءات والسقوط
المفاجئ وزيادة احتمالات النزيف, لافتةً الانتباه إلى أنه يجب تناول كميات
كافية من السوائل والعصيرات وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصةً في ظل
درجات الحرارة العالية في موسم حج 1437هـ مع تجنب الإجهاد البدني قدر
الإمكان وعند حدوث أي أعرض كالصداع أو القيْ أو الشعور بالتعب الشديد أو
آلام العضلات أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم, يجب أخذ قسط كاف من الراحة و
تناول السوائل والعصيرات بكميات كافية مع استخدام خافضات الحرارة واستشارة
طبيب الحملة لتقييم الحالة إذا كانت تحتاج إلى نقل للمستشفى لأخذ المحاليل
الوريدية أو الاتصال بالهلال الأحمر 997 أو بمركز العمليات الموحد 911 .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم