عبير سليمان - القاهرة
ابراهيم هلال ( زوايا)
أصدرت محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت حكمان بالسجن المؤبد و 15 عاما
على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في القضية المعروفة إعلاميا بـ (قضية
التخابر)، كما قضت المحكمة بالإعدام شنقا على ستة من المتهمين في ذات
القضية.
ويحق لمرسي الذي عزله في 2013 الطعن على الحكم أمام محكمة النقض أعلى
محكمة مدنية مصرية، وبإمكان المحكمة إلغاء الحكم والأمر بإعادة المحاكمة
أمام دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة. وصدرت في السابق عدة أحكام في
قضايا مختلفة على مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة بينها
الإعدام.
وقضت محكمة جنايات القاهرة اليوم بالإعدام شنقا على ستة متهمين -بينهم الزميل الصحفي في قناة الجزيرة إبراهيم هلال- في ما يعرف بقضية التخابر مع قطر، كما قضت بالسجن المؤبد على الرئيس المعزول محمد مرسي.
وبالإضافة إلى الزميل إبراهيم هلال -الصحفي في قناة الجزيرة ومدير أخبارها السابق- كان من بين من صدر حكم بإعدامهم شنقا الصحفي السابق في قناة الجزيرة علاء سبلان، وقد حكم أيضا على هلال وسبلان بالسجن المشدد 15 عاما.
كما نال الرئيس المعزول محمد مرسي حكما إضافيا بالسجن 15 عاما في هذه القضية. واتُهم مرسي والآخرون بتسريب وثائق ومعلومات تخص الأمن القومي المصري.
وكانت المحكمة قد قررت في السابع من مايو/أيار الماضي إحالة أوراق ستة من المتهمين إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي في الحكم بإعدامهم، وأرجأت النطق بالحكم على جميع المتهمين إلى جلسة اليوم.
وسبق أن حكم على مرسي بالإعدام، وبالسجن المؤبد في قضايا مختلفة. واستخدم القاضي أثناء نطقه بالأحكام في هذه القضية آيات وأحاديث نبوية سعيا لوصم المتهمين بالخيانة، واستعرض عناصر ما اعتبرها محاكمة منصفة.
يذكر أن الرئيس المعزول محمد مرسي حضر جلسة النطق بالحكم في قضية التخابر مع قطر، وكان جالسا على مقعد في قفص المتهمين.مصر
انتقاد للأحكام
ووصف عضو هيئة الدفاع محمد الدماطي الأحكام بالقاسية والمغلظة، وقال إنها لم تصدر حتى على الجاسوس الإسرائيلي السابق في مصر عزام عزام. وأكد أن الغاية من هذه القضية برمتها التشكيك في الذمة السياسية لمرسي من خلال تصويره كجاسوس، وقال إن القضايا باتت تُفصّل على مقاس كثيرين ممن كانوا في صف ثورة 25 يناير.
من جهته، علق الزميل إبراهيم هلال على أحكام الإعدام الصادرة عليه وعلى خمسة متهمين آخرين بالقول إن "الأدلة" التي تم الاستناد إليها واهية وتثير الضحك، كما قال إن عددا من المتهمين تعرضوا للتعذيب كي يدلوا باعترافات.
وأكد هلال أنه واثق من براءته، وأوضح أن أكثر ما استفزه في الحكم اتهامه بالخيانة، مؤكدا أن الخيانة الحقيقية تكمن في إلهاء الشعب المصري عن فشل النظام الحالي من خلال إثارة هذه القضايا.
وبالإضافة إلى الزميل إبراهيم هلال -الصحفي في قناة الجزيرة ومدير أخبارها السابق- كان من بين من صدر حكم بإعدامهم شنقا الصحفي السابق في قناة الجزيرة علاء سبلان، وقد حكم أيضا على هلال وسبلان بالسجن المشدد 15 عاما.
كما نال الرئيس المعزول محمد مرسي حكما إضافيا بالسجن 15 عاما في هذه القضية. واتُهم مرسي والآخرون بتسريب وثائق ومعلومات تخص الأمن القومي المصري.
وكانت المحكمة قد قررت في السابع من مايو/أيار الماضي إحالة أوراق ستة من المتهمين إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي في الحكم بإعدامهم، وأرجأت النطق بالحكم على جميع المتهمين إلى جلسة اليوم.
وسبق أن حكم على مرسي بالإعدام، وبالسجن المؤبد في قضايا مختلفة. واستخدم القاضي أثناء نطقه بالأحكام في هذه القضية آيات وأحاديث نبوية سعيا لوصم المتهمين بالخيانة، واستعرض عناصر ما اعتبرها محاكمة منصفة.
يذكر أن الرئيس المعزول محمد مرسي حضر جلسة النطق بالحكم في قضية التخابر مع قطر، وكان جالسا على مقعد في قفص المتهمين.مصر
انتقاد للأحكام
ووصف عضو هيئة الدفاع محمد الدماطي الأحكام بالقاسية والمغلظة، وقال إنها لم تصدر حتى على الجاسوس الإسرائيلي السابق في مصر عزام عزام. وأكد أن الغاية من هذه القضية برمتها التشكيك في الذمة السياسية لمرسي من خلال تصويره كجاسوس، وقال إن القضايا باتت تُفصّل على مقاس كثيرين ممن كانوا في صف ثورة 25 يناير.
من جهته، علق الزميل إبراهيم هلال على أحكام الإعدام الصادرة عليه وعلى خمسة متهمين آخرين بالقول إن "الأدلة" التي تم الاستناد إليها واهية وتثير الضحك، كما قال إن عددا من المتهمين تعرضوا للتعذيب كي يدلوا باعترافات.
وأكد هلال أنه واثق من براءته، وأوضح أن أكثر ما استفزه في الحكم اتهامه بالخيانة، مؤكدا أن الخيانة الحقيقية تكمن في إلهاء الشعب المصري عن فشل النظام الحالي من خلال إثارة هذه القضايا.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم