غازي مطاعن - زوايا
عقد الاجتماع الثاني
بين دول مجلس التعاون و كندى وذلك عن طريق الالتزام الدقيق باتفاق
الصخيرات. واحترام سلطة وشرعية الحكومة وانتهاز هذه الفرصة الهامة لتحقيق
مستقبل يعمه السلام. كما ناشد الجانبان المجتمع الدولي بمساعدة حكومة
الوفاق الوطني في التصدي للتحديات التي تواجه ليبيا، بما في ذلك التهديد
الخطير المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي. مجددين دعمهم لجهود المبعوث الأممي
لليبيا مارتن كوبلر ضمن الاجتماعات التعاونيه الاستراتيجيه و التشاوريه
وأكدت دول مجلس التعاون وكندا على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس اتفاق سلام عادل ودائم وشامل يفضي إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومتماسكة جغرافيا تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام. ولتحقيق ذلك جدد الوزراء تأكيدهم على اهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002، وقرروا استمرار التنسيق الوثيق بينهم بشأن الجهود الرامية إلى حث الطرفين على إثبات التزامهما - من خلال السياسات والأفعال - بحل الدولتين.
وأكدت دول مجلس التعاون وكندا على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس اتفاق سلام عادل ودائم وشامل يفضي إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومتماسكة جغرافيا تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام. ولتحقيق ذلك جدد الوزراء تأكيدهم على اهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002، وقرروا استمرار التنسيق الوثيق بينهم بشأن الجهود الرامية إلى حث الطرفين على إثبات التزامهما - من خلال السياسات والأفعال - بحل الدولتين.
وفي الشأن الإيراني، أعاد الوزراء التأكيد على رفضهم لدعم
إيران للإرهاب وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك الأفعال
التي ينتهجها حزب الله، والتزامهم بالعمل معا للتصدي لتدخلاتها في
المنطقة، مؤكدين على حاجة جميع دول المنطقة للتعامل وفق مبادئ حسن الجوار
وعدم التدخل في الشئون الداخلية واحترام السيادة الوطنية، وعدم استخدام
القوة أو التهديد بها وحل المنازعات عبر الوسائل والطرق السلمية .
وأكد الجانبان على ضرورة أن تنفذ إيران التزاماتها بموجب الخطة الشاملة للعمل المشترك، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة دول (5 + 1) في يوليو 2015م، بشأن برنامج إيران النووي، وشددا على أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن، وضرورة تطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة، وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران لالتزاماتها طبقاً للخطة الشاملة للعمل المشترك.
كما أكد الوزراء على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231 (يوليو 2015م) بشأن الاتفاق النووي، بما في ذلك ما يتعلق بالصواريخ البالستية والأسلحة الأخرى. وعبروا عن قلقهم البالغ بشأن استمرار إطلاق إيران صواريخ بالستية، والذي يتعارض مع ما نص عليه قرار مجلس الأمن في هذا الشأن.
وأكد الوزراء على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، استنادا على ما تم الاتفاق عليه من قبل دول المنطقة. وأقروا بحق كافة الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وفقا لالتزامات عدم انتشار الأسلحة النووية للمعاهدة، وضرورة معالجة الشواغل البيئية لدول المنطقة، وأن تصدق وتنفذ إيران بشكل كامل كافة المعاهدات السلامة النووية.
وفيما يتعلق بالإرهـاب، أدان الوزراء الجرائم البربرية التي يرتكبها تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، مؤكدين على مواقفهم الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته ، وأياً كان مصدره، وضرورة العمل على تجفيف مصادر تمويله. واتفقوا على أن الحملة ضد تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية ليست بالدينية أو الطائفية بل هي حرب ضد الإرهاب والوحشية. كما اتفقوا على تقوية التعاون المشترك بهذا الشأن لدحر الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار، بما في ذلك مضاعفة الجهود لمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
وأكد الجانبان على ضرورة أن تنفذ إيران التزاماتها بموجب الخطة الشاملة للعمل المشترك، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة دول (5 + 1) في يوليو 2015م، بشأن برنامج إيران النووي، وشددا على أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن، وضرورة تطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة، وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران لالتزاماتها طبقاً للخطة الشاملة للعمل المشترك.
كما أكد الوزراء على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231 (يوليو 2015م) بشأن الاتفاق النووي، بما في ذلك ما يتعلق بالصواريخ البالستية والأسلحة الأخرى. وعبروا عن قلقهم البالغ بشأن استمرار إطلاق إيران صواريخ بالستية، والذي يتعارض مع ما نص عليه قرار مجلس الأمن في هذا الشأن.
وأكد الوزراء على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، استنادا على ما تم الاتفاق عليه من قبل دول المنطقة. وأقروا بحق كافة الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وفقا لالتزامات عدم انتشار الأسلحة النووية للمعاهدة، وضرورة معالجة الشواغل البيئية لدول المنطقة، وأن تصدق وتنفذ إيران بشكل كامل كافة المعاهدات السلامة النووية.
وفيما يتعلق بالإرهـاب، أدان الوزراء الجرائم البربرية التي يرتكبها تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، مؤكدين على مواقفهم الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته ، وأياً كان مصدره، وضرورة العمل على تجفيف مصادر تمويله. واتفقوا على أن الحملة ضد تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية ليست بالدينية أو الطائفية بل هي حرب ضد الإرهاب والوحشية. كما اتفقوا على تقوية التعاون المشترك بهذا الشأن لدحر الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار، بما في ذلك مضاعفة الجهود لمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
اتفق الجانبان على عقد اجتماعهما الوزاري المشترك القادم في 2017م.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم