تفاصيل كارثة حريق مستشفى الحمادي بالرياض

جوزاء العنزي - الرياض:

قال الناطق الاعلامي بصحة الرياض سعد القحطاني  أن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض  اخلت جميع المرضى المنومين في مستشفى الحمادي وذلك في اللحظات الأولى من اندلاع حريق بالمستشفى الأحد.

وتابع أن خطة الإخلاء تمت بإشراف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بالإنابة الدكتور ناصر الدوسري والذي تابع نقل جميع المرضى والبالغ عددهم 35 مريضاً لعدد من مستشفيات العاصمة منهم 18 مريضاً كانوا منومين في قسم العناية المركزة، حيث تم نقل 8 مرضى لمستشفى سليمان الحبيب و7 لمستشفى المشاري و3 لمستشفى دله و17 حالة أخرى تم نقلها للفرع الثاني لمستشفى الحمادي.

واشار أن مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة طارق العرنوس وإدارة الطوارئ بصحة الرياض تابع ميدانيا عملية إخلاء المرضى وفق خطط السلامة المعدة سلفاً بالتعاون مع فرق الدفاع المدني بمنطقة الرياض، وهو ما أسهم بتوفيق من الله سبحانه وتعالى في السيطرة على الحريق دون وقوع أي إصابات للمرضى المنومين بالمستشفى أو العاملين به.

وباشرت  فرق الدفاع المدني قد باشرت حادث احتراق كابلات كهربائية بالمستشفى وقع بإحدى الأقبية التابعة لمبنى العيادات، وقامت فور وصولها للموقع بتنفيذ عمليات اخلاء المرضى بمشاركة الأطقم الطبية وكذلك مشاركة الهلال الاحمر، تزامناً مع إخماد واحتواء الحريق والذي تسبب في تصاعد الأدخنة بكثافة دون تسجيل أي إصابات أو وفيات حتى وقت إعداد الخبر كما بدأت الفرق أعمال التطهير تمهيداً الى إعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل اندلاع الحريق. 

 و نجحت فرق الهلال الأحمر بمنطقة الرياض في تنظيم عمليات الإخلاء بمستشفى الحمادي الذي نشب فيه حريق يوم الاثنين.
وقال عبدالله المرايبض المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بمنطقة الرياض إن غرفة العمليات تلقت بلاغا مساء اليوم عن وجود حريق داخل مستشفى الحمادي، وتم إعلان حالة استنفار من خلال حشد 13 فرقة إسعافية وفرقتين استجابة متقدمة ووضع كامل فرق المساندة والاسعاف الجوي تحت حالة تأهب قصوى.
وأضاف المربيض أن الفرق الإسعافية استطاعت إدارة تفويج وإخلاء المرضى داخل المستشفى، بالإضافة إلى نقل المنومين في العناية المركزة إلى عدد من المستشفيات القريبة وتقديم الخدمات الطبية الطارئة لهم في الموقع وأثناء نقلهم.
وأشار إلى أنه تم نقل 19 حالة من بينها سبع حالات كانت في العناية المركزة تم نقلها تحت عناية فائقة بوجود أفضل المسعفين ذوي الخبرات العالية بالإضافة إلى الأطباء التابعين للهيئة الموجودين أثناء الحادث.