سارة الأسمري وواس: الرياض:
أكد عدد من المشاركين في الجزء الأول من ندوة الدولة الضيف بعنوان" الصورة
العربية والإسلامية في المخيلة الألمانية " ، التي أقيمت اليوم ضمن النشاط
الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة " جنادرية 30 "بقاعة الملك فيصل
للمؤتمرات بفندق الانتركونتنتال الرياض , أن الصورة التي حملها الألمان
كانت مشجعة وعلى مستوى كبير من الاحترام المتبادل ، حيث اتسمت تلك الصورة
بالواقعية مرتكزة على عدة عوامل .
وأشار المشاركون الى أن النظرة اختلفت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، حيث عكف المثقف الالماني على دراسة ما كتب عن الإسلام والمضامين التي دعا إليها .
وقال الدكتور رضوان السيد من لبنان في الأمسية التي أدارها الدكتور جاسر الحربش " إن الدراسات الألمانية عن الإسلام جاءت بعدد كبير من الكتابات حيث تم طرح الكثير منها بأساليب مختلفة امتلأت بها المكتبات ، إلا أنها كانت مختلفة ما قبل وبعد الحادي عشر من سبتمبر " ، مؤكداً أن البعد الجغرافي والتاريخي اثر بشكل كبير على الرؤية للمثقف الالمانى للعرب والإسلام .
واستعرض الدكتور رضوان السيد الأعمال التي قام بها المستشرقون الذين كتبوا عن تلك المرحلة ، مبينا أنها جهود تحتاج إلى كثير من التصحيح .
من جهته أوضح الدكتور شتايفن فايدنر من ألمانيا أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر أحدثت صورة سلبية للعرب والمسلمين حيث صار المثقف الألماني مهتما بشكل كبيرة بالثقافة العربية والإسلامية ، حيث نفذت في مكتبات ألمانيا كافة النسخ عن القران الكريم بهدف دراسة النصوص القرآنية من جديد ، من قبل المثقف الألماني .
وأبان الدكتور شتايفن أن معظم الذين يقرؤون العرب والمسلمين يرتكزون على ما يكتب وما ينشر ، فإذا أراد أن يعرف احد من المثقفين صورة العرب في المخيلة الألمانية عليه أن يتابع ما يبث في القنوات التلفزيونية .
في ذات الصدد تحدث معالي الدكتور على بن إبراهيم النملة عن الكتابات التي قدمها المستشرقون مؤكدا أن تلك الكتابات لم تكن كلها خير ، ولم تكن كلها شر ، بل إن بعض تلك الدراسات جاءت بخير حيث كانت متوازنة مستشهدا ببعض ماكتبه الألمان عن الثقافة العربية .
عقب ذلك فتح باب الحوار والأسئلة التي شارك فيها عدد من المثقفين والمثقفات من ضيوف المهرجان .
وأشار المشاركون الى أن النظرة اختلفت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، حيث عكف المثقف الالماني على دراسة ما كتب عن الإسلام والمضامين التي دعا إليها .
وقال الدكتور رضوان السيد من لبنان في الأمسية التي أدارها الدكتور جاسر الحربش " إن الدراسات الألمانية عن الإسلام جاءت بعدد كبير من الكتابات حيث تم طرح الكثير منها بأساليب مختلفة امتلأت بها المكتبات ، إلا أنها كانت مختلفة ما قبل وبعد الحادي عشر من سبتمبر " ، مؤكداً أن البعد الجغرافي والتاريخي اثر بشكل كبير على الرؤية للمثقف الالمانى للعرب والإسلام .
واستعرض الدكتور رضوان السيد الأعمال التي قام بها المستشرقون الذين كتبوا عن تلك المرحلة ، مبينا أنها جهود تحتاج إلى كثير من التصحيح .
من جهته أوضح الدكتور شتايفن فايدنر من ألمانيا أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر أحدثت صورة سلبية للعرب والمسلمين حيث صار المثقف الألماني مهتما بشكل كبيرة بالثقافة العربية والإسلامية ، حيث نفذت في مكتبات ألمانيا كافة النسخ عن القران الكريم بهدف دراسة النصوص القرآنية من جديد ، من قبل المثقف الألماني .
وأبان الدكتور شتايفن أن معظم الذين يقرؤون العرب والمسلمين يرتكزون على ما يكتب وما ينشر ، فإذا أراد أن يعرف احد من المثقفين صورة العرب في المخيلة الألمانية عليه أن يتابع ما يبث في القنوات التلفزيونية .
في ذات الصدد تحدث معالي الدكتور على بن إبراهيم النملة عن الكتابات التي قدمها المستشرقون مؤكدا أن تلك الكتابات لم تكن كلها خير ، ولم تكن كلها شر ، بل إن بعض تلك الدراسات جاءت بخير حيث كانت متوازنة مستشهدا ببعض ماكتبه الألمان عن الثقافة العربية .
عقب ذلك فتح باب الحوار والأسئلة التي شارك فيها عدد من المثقفين والمثقفات من ضيوف المهرجان .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم