0
 الدمام / زوايا الاخبارية :
جانب من الفعاليات


افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة, و الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات،امس , فعاليات المنتدى السعودي الثالث للمؤتمرات والمعارض، وذلك في فندق الشيراتون بالدمام .
وفور وصول سموهما قاما بافتتاح المعرض المصاحب للمنتدى الذي يضم أجنحة مجالس التنمية السياحية في المناطق، وعددًا من الشركات العاملة في تنظيم المعارض والمؤتمرات .
وأكد رئيس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن العطيشان, في كلمة له خلال حفل الافتتاح, أن صناعة المعارض والمؤتمرات تعد قطاعا اقتصادياً فاعلاً وعنصراً مهماً في رفع معدلات النمو كونها صناعة شديدة الحيوية والنشاط, ولديها قواسم مشتركة مع مختلف الأنشطة التجارية والاقتصادية، مشيراً إلى أن صناعة المعارض والمؤتمرات تشهد تطوراً نسبياً في مختلف مناطق المملكة .
وأبان أن الغرفة طرحت العديد من المبادرات, التي تضمنت إقامة أكثر من (50) فعالية متنوعة في المنطقة.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز, كلمة أكد فيها أن المملكة تمثل موقعاً رائداً للمعارض والمؤتمرات بما تتمتع به من موقع جغرافي وثقل حضاري وسوق اقتصادية قوية ومستقرة .
وأكد سموه أن الهيئة أتمّت كل متطلبات تأسيس وتنظيم القطاع، وأنشأت مؤسسة حديثة تعد نقلة في العمل الإداري المتطور، ونموذجاً في أسلوب إدارة المؤسسات الحكومية ، وانطلقت لتنظيم القطاع ودعمه بالأنظمة والقرارات والبرامج التأهيلية .
وأشار إلى أن الهيئة عملت على إحداث قبول لدى المواطنين بالسياحة ورفع الوعي والتوافق على قضايا التراث الوطني بأسلوب إقناع وتلمس لاحتياجاتهم وتطلعاتهم والعمل بشكل مباشر مع جميع المؤسسات الحكومية لتحقيق تطلعات المواطنين, وجعل ذلك منطلقاً رئيساً لجميع أعمالها مما أثمر عن تحولات إيجابية تجاه السياحة والتراث, إلى جانب كونها قطاع اقتصادي مهم في التنمية الاقتصادية للمناطق وتوفير فرص العمل 


 وقال سمو الأمير سلطان بن سلمان : " إن المنطقة الشرقية تعد مكانًا مناسبًا جداً لأعمال المنتدى المهم لهذا القطاع الاقتصادي الكبير سواء من حيث أميرها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, الإداري المحنك المنظم المتابع، الذي يشرف على نقلة تنظيمية واقتصادية في المنطقة, أو من ناحية أهالي المنطقة وقطاع الأعمال فيها وإمكاناتها الهائلة التي بدأت تتطور لتحول المنطقة إلى منطقة قوية اقتصادياً ".
وأضاف سموه أن الإستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية المقرة من الدولة بتاريخ 24/1/1425هـ وكذلك الإستراتيجية العامة المحدثة عام 1432هـ ، أكدت على أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات والأثر الاقتصادي الإيجابي والكبير لهذا القطاع الاقتصادي الذي تتزايد أهميته في المملكة ، وبناءً عليه قامت الهيئة بإعداد دراسة شاملة لتنمية سوق سياحة الأعمال، وأعدت خطة تنفيذية بهدف تطوير هذا القطاع الاقتصادي الواعد وجذب الاستثمارات إليه، والرفع من قدرة المملكة التنافسية وتحقيق عائدات للاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للمواطنين وتنمية الموارد البشرية الوطنية المتخصصة " .
وأبان سموه أن الهيئة عملت خلال السنوات القليلة الماضية، بالتعاون المباشر مع وزارة التجارة والصناعة والغرف التجارية الصناعية ومؤسسات القطاع الخاص، على تنمية وتطوير جميع المنتجات والخدمات السياحية الموجهة لسوق سياحة الأعمال، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء أقر قبل عامين ونصف تأسيس " البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات " ، وتشكيل لجنة إشرافية له برئاسة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تضم في عضويتها شركاء فاعلين من وزارات (الداخلية ، والمالية ، والتجارة والصناعة ، والشؤون البلدية والقروية) ، وممثلين من الشركات العاملة بقطاع المعارض والمؤتمرات ، بهدف إعادة تنظيم قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة ، وتطوير وتهيئة الظروف النظامية القائمة لتشجيع الاستثمارات في القطاع .
وأضاف سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني : " شرع البرنامج خلال العامين الأولين من تأسيسه بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وبقية الشركاء في القطاعين العام والخاص في إحداث نقلات نوعية ومنهجية في تنظيم هذا القطاع الاقتصادي المهم, ليكون رافداً تنموياً رئيساً للاقتصاد الوطني، يعزز الاستثمار، ويوفر فرص عمل للمواطنين، ويبرز صورة إيجابية عن المملكة تنسجم مع توجهات الدولة وخططها التنموية"، منوها بأن برنامج تمويل المشاريع السياحية والفندقية الذي عملت عليه الهيئة بالتعاون مع وزارة المالية سيسهم في تمويل مشاريع المعارض والمؤتمرات، كما أعلن عن تأسيس جمعية للمستثمرين في هذا القطاع على غرار الجمعيات التي تم تأسيسها مؤخرًا لقطاعات الإيواء والسفر والإرشاد السياحي .


من جهته ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية, كلمة أكد فيها أن المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض في نسخته الثالثة، يكتسب أهميته لكونه ينطلق من المنطقة الشرقية التي تعد من أهم مناطق الطاقة في العالم, إلى جانب كونها منطقة صناعية وتجارية من الطراز الأول ، ومن أحد المراكز الرئيسية للقطاعين العام والخاص .
وأشار سموه إلى أن كل هذه المزايا تؤهل المنطقة الشرقية لاستضافة عدد وافر من المعارض والمؤتمرات, وذلك لاحتضان المنطقة لشركات عالمية وجامعات مميزة وبيئة صناعية جاذبة وتوفر المقومات السياحة والترفيهية والبنية التحتية المساندة, إلى جانب الكوادر البشرية من أصحاب الخبرة والممارسة المتميزة، مؤكداً أن الدولة حرصت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بالاهتمام بهذا القطاع الحيوي ليأتي قرار مجلس الوزراء بتحويل اللجنة الدائمة للمعارض والمؤتمرات إلى برنامج وطني تحت مسمى البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات له الأثر البالغ، في إحداث نقلة نوعية في هذا المجال .
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية : " إن تحديد قرار مجلس الوزراء لفترة خمس سنوات لإكمال علميات تطوير وإعادة تنظيم هذه القطاع ، وتضمين القرار تشكيل لجنة إشرافية على البرنامج برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وعضوية عدد من الجهات الحكومية والخاصة سيكون له الأثر الكبير والايجابي في إثراء نتائج تطبيق البرنامج ".
وأعرب سموه عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة نقلة نوعية في نشاط المؤتمرات والمعارض مع الاستفادة من المشاريع الكبرى التي يتم العمل على تنفيذها حالياً في المنطقة التي ستسهم بالتأكيد في خدمته ، من خلال تخصيص مواقع مناسبة لإقامة مراكز المعارض والمؤتمرات " .
إثر ذلك كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الشركاء والرعاة والداعمين ، ثم قدم سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني درعاً تذكارياً لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للمنتدى .
يذكر أن المنتدى يناقش عبر الجلسات وورش العمل عددًا من الموضوعات منها مقومات تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة ، والتطوير المهني في قطاع المعارض والمؤتمرات وفرص التوطين، ومشاريع المدن ومراكز المؤتمرات والمعارض في المملكة ، ومقومات قطاع المعارض والمؤتمرات في مكة المكرمة ، ونجران ، والقصيم ، وتطوير الأنظمة والتنظيمات في قطاع المؤتمرات والمعارض، وآخر التطورات الدولية في خدمات التوريد للمعارض والمؤتمرات .

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى