زوايا الاخبارية / تهاني البلوي:
اكد خبراء في أمن المعلومات ومحققون جنائيون في جرائم
الكمبيوتر، الخطورة التي تحيط بمستخدمي تطبيق “الواتسآب” بعد أن قامت
“فايسبوك” بالاستحواذ عليه مؤخراً، والتي تتمثل في مسألتين:
الأولى
– تتعلق بسياسية الخصوصية التي ستقوم إدارة “فايسبوك” بتعديلها لتوافق
سياسته مثلما حصل بعد استحواذها على “انستغرام”، إضافة إلى أن المعلومات
والبيانات الحالية ستنتقل للشركة، وهي بحسب سياسة الخصوصية الحالية
“للواتسآب” تجمع أيضاً العديد من البيانات وبما يعرف بـ Metadata .
الثانية
– تتعلق بتعاون “فايسبوك” مع الأجهزة الاستخباراتية خاصة وكالة الأمن
القومي الأميركية NSA ومكاتب الاتصالات الحكومية في وكالة الاستخبارات
البريطانية GCHQ والتساهل مع طلبات الحكومات الأخرى، مثل قيامه بالبحث في
الرسائل الخاصة بالأعضاء ثم تبليغ السلطات عن مخالفاتهم تحت ذريعة استغلال
الأطفال وغسيل الأموال وغيرها.
وأضاف الخبراء أن سياسية
الخصوصية الحالية الخاصة بتطبيق “واتسآب” تنص على أن أي تعديل عليها سيتم
من دون إبلاغ المستخدمين، الأمر الذي أشاروا إليه على أنه يثير قلق العديد
من المختصين، لما يميزها من مقدرتها على التجسس على معلوماتنا الشخصية بكل
سهولة .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم