0
 الدمام / زوايا الاخبارية
 
خادم الحرمين الشريفين
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء غد الخميس على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام منافسات الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية " الدمام 2 " التي تستضيفها المنطقة الشرقية حتى منتصف شهر محرم الحالي .
ويتضمن حفل الافتتاح العديد من الفقرات التي ستكون مفاجأة للجماهير ومن ضمنها أوبريت بعنوان " قول وفعل " .
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لرعايته الكريمة لهذه الدورة ، مشيراً إلى أنها امتدادا للدعم والاهتمام الكبير الذي يحظى بها أبناء ورياضيي المملكة بصفة خاصة وأبناء الخليج بصفة عامة ، مثنياً على الجهود التي بذلت لتنظيم هذا الحدث.
ورحب سموه برؤساء وأعضاء وفود دول مجلس التعاون المشاركين في هذه الدورة ، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم المملكة العربية السعودية ، وأن تظهر هذه الدورة بالمظهر الذي يعكس مدى ما يتمتع به أبناء المنطقة من محبة ولحمة وتنافس أخوي شريف .
من جانبه أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة أن دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي تعد فرصة طيبة للشباب الخليجي من أجل التنافس بقوة ، وتحقيق عدد من الأرقام القياسية الجديدة ، خصوصاً بعد أن بزغ نجم عدد كبير منهم في محافل دولية وتركوا بصمة غائرة في جبين الألعاب الأولمبية .
وأشار سموه إلى أن الدورة باتت محط اهتمام الاتحادات الرياضية الخليجية خصوصاً بعد نجاح النسخة الأولى من الدورة التي استضافتها مملكة البحرين في عام 2011 .


الحفل الرسمي 

واعددت اللجنة المنظمة للبطولة العديد من المفاجآت في حفل الافتتاح والذي يستمر لمدة 55 دقيقة حيث يستهل الحفل بالسلام الملكي للمملكة العربية السعودية، ثم تلاوة مباركة من القرآن الكريم، يعقبها كلمة سمو رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ثم تكريم آسر وأبناء الشهداء من الرياضيين الخليجين ، ثم بدء الفعاليات الرياضية التي تستغرق 45 دقيقة ، بعدها يتم تقديم أوبريت غنائي، وتكريم الشريك الاستراتيجي (شركة أرامكو) لدورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدمام، وقد اعلنت خمس محافظات في المنطقة الشرقية جاهزيتها لاستضافة منافسات دورة الالعاب الأولمبية الثانية الخليجية وهي: الدمام، الخبر، القطيف، النعيرية، بقيق بالإضافة إلى الرياض، يستضيف استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام حفلي الافتتاح والختام ومنافسات كرة القدم، فيما ستكون صالة مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة لاستضافة منافسات رفع الأثقال والتايكوندو والجودو وكرة الهدف، إضافة إلى منافسات كرة القدم،وتستستضيف الصالة الرياضية بالدمام منافسات كرة السلة والكرة الطائرة والسباحة، وستحتضن مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف منافسات العاب القوى وكرة اليد،بينما ستقام منافسات سباق الهجن في ميدان النعيرية، وقفز الحواجز في الرياض، فيما ستكون سباقات التحمل في محافظة بقيق، فيما ستحتضن ملاعب الاتفاق والقادسية والنهضة والخليج تدريبات المنتخبات الخليجية.

شهداء الواجب

والمفاجاءات التي اعدتها اللجنة المنظمة للبطولة وتعتبر لمسة وفاء لأبناء دولة مجلس التعاون المشاركون في قافلة الامل في اليمن عبر تكريم ابناء واسر شهداء الواجب حيث اجرت اللجنة المنظمة بروفة تحضيرية لحفل الافتتاح بمشاركة مجموعة من ابناء شهداء الواجب بحضور رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبدالحكيم بن مساعد الذي اطمان على الترتيبات الختامية لحفل الختام اليوم بجانب متابعته لفعالية شهداء الواجب وقدم ابناء الشهداء عروضا فنية وعسكرية ناليت استحسان الحضور الكثيف الذي تابع الفعالية وعبر عن بالغ شكره وتقديره الي االلجنة المنظمة ولسمو الأمير عبدالحكيم بن مساعد وحرصه على متاعبة فقرة شهداء الواجب وتحفيز وتشجيع المشاركين من الاطفال في هذه الفعالية

فعاليات تراثية

ومن خلال المتابعة لتحضيرات واللمسات الاخيرة لحفل الافتتاح اليوم وضح تماما توجه اللجنة المنظمة على ان يكون الحفل بنسبة كبيرة يجسد التراث السعودي بمختلف مكوناته وجانب من التراث الخليجي حيث هناك العديد من القواسم التراثية المشتركة بين انباء دول مجلس التعاون مما يجعل الحفل التراثي يجسد التلاحم المجتمعي الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي وهو من اهم الاهداف التي نظمت من اجلها التي الدورة حيث

أكد الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على أهمية دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون بالدمام، تعزيز التعاون والتاخي بين الاشقاء في بوتقة المحبة في اطار التنافسي الرياضي ومرحبا سموه بجميع المشاركين في الدورة متمنياً لهم طيب الإقامة في المنطقة الشرقية ووطنهم المملكة العربية السعودية

وقال سموه "بالتأكيد أن الفعاليات الرياضية لها طعماً خاصاً في احتفاليات الشباب وتواجدهم خلالها في مكان معين وفي منافسات شريفة، وهؤلاء أشقاء وضيوف في المنطقة ويعد بيتهم الثاني، وبالتالي يعتبر بالنسبة لنا مصدر فرح وبهجة للمنطقة ككل".

وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن جميع الجهات الحكومية والخاصة تسعد بتنظيم هذا الحدث الرياضي وترحب بكافة المشاركين

مشاركة مجتمعية

وحظيت البروفات لحفل الافتتاح والفعاليات المصاحبة باهتمام مجتمعي كبير وكذلك الفعاليات الرياضية والمسابقات في اعقاب التوجيهات السامية من قبل رئيس اللجنة المنظمة بتسهيل مشاركة وحضور الجماهير التي انعسكت حضورا جماهيرا فاعلا على مواجهات يوم امس في خاصة في كرة الهدف للمكفوفين التي تابعها جهمر غفير من داخل الملعب وهو الامر الذي اسهم في ارتفاع الروح المعنوية والحماسية للاعبين وحظي منتخبنا الوطني هو الاخر باهتمام جماهيري وتشجيع من مختلف الجنسيات والجاليات المقيمية في المملكة وابناء الدولة الذين حرصوا على تقديم دعما خاصاً لمنتخبنا الوطني لكرة الهدف لمواصلة نتائجه المتميزية في الدورة.


الأبيض" يسعى للفوز للهروب من قاع الترتيب

طائرة الإمارات تصطدم بالبحرين في مواجهتها الثالثة بالألعاب الخليجية

يخوض منتخبنا للكرة الطائرة ،في الثانية والنصف ظهر اليوم بتوقيت الإمارات، مباراته الثالثة أمام منتخب البحرين،والتي ستجمعهما على ملعب صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الدمام ،ضمن منافسات دورة الألعاب الخليجية الثانية المقامة بالدمام حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.

ويسعى " أبيض الطائرة" للفوزمن أجل الهروب من قاع الترتيب، حيث يقبع في المؤخرة بلا رصيد من النقاط بعد خسارتين متتاليتين أمام منتخب السعودية 0 – 3 ،والمنتخب العماني 2- 3 ،فيما تتصدر السعودية الترتيب برصيد 3 نقاط،قبل قطر والبحرين وعمان ولكلّ نقطتين.


وسيلعب المنتخب المباراة بتشكيلة مكونة من :علي الوداعي وعمر النجراني وأحمد نجيب ونواف نجيب وعبد العزيز الخالدي وأسعد عزوز وحسين مريط وموفق المطيري وسعد الغزواني وإبراهيم مجرش وسامي سابطي ومسفر البيشي.

استعادة الثقة

وركز مدرب المنتخب الجزائري مراد سنون،على إعادة الثقة للاعبين وإزالة الرهبة عنهم وطالبهم بنسيان الخسارتين ،تقديم أداء قوى والفوز على البحرين،مشيرا إلى أن الخسارتين من السعودية وعمان جائتا نتيجة عامل قلة الخبرة وفقدانهم ميزة استثمار الكرة الأولى في حالات الاستقبال مع تأثرهم بقوة المنافسين الأكثر خبرة وتفوقا في النواحي الفنية لامتلاكهما عناصر متمرسة في البطولات الخليجية.

وأضاف المدرب: لا أحمل اللاعبين أكثر من طاقتهم فهم من عناصر منتخب 23 سنة والمنتخب في طور البناء والتكوين ،وبالتالي نحن نعرف سلفا أننا قادمون إلى الدمام للاحتكاك واكتسساب الخبرة خاصة وأن فترة الإعداد كانت قصيرة من خلال المعسكر الخارجي الذي لم يستغرق سوى عشرة أيام في صربيا.

وتابع: قدّم اللاعبون مباراة جيدة أمام منتخب عمان وتقدمنا في الأشواط 2 – 1 ،ونتيجة لقلة خبرة اللاعبين تمكن المنافس من التعادل وكسب الشوط الخامس الحاسم ولو تحلى اللاعبون بالثقة والتركيز اللازمين في مثل هذه الحالة لكان الوضع تغير حيث كان الفوز في متناولنا،ومع ذلك أشيد بآدائهم الذي تحسن بصورة ملموسة وبدا ذلك واضحا لكل من تابع المباراة.

وأضاف سنون:قلت للاعبين أن مستواهم في تصاعد ،وأنه يتعين عليهم بذل قصارى جهودهم من أجل الفوز بمباراة اليوم وبعدها سنفكر في كيفية التعامل مع المنتخب القطري القوي في مباراتنا الأخيرة غدا.


وزير التعليم يوجه الطلاب لحضور افتتاح " أولمبياد الخليج"

وجه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية ،بحضور الطلاب لمنافسات الدورة لتقديم الدعم لإنجاح الدورة التي تستضيفها المنطقة الشرقية للمره الأولى.

من جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن المديرس ،مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية على أنه وكافة منسوبي الادارة يشعرون بالفخر والاعتزاز للثقة الكبيرة التي منحتهم إياها اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثانية ، برئاسة الأمير عبد الحكيم بن مساعد من خلال وضع خطط مشتركة للتعاون بين الجهتين أثناء اقامة التجمع الخليجي الكبير.

وأشار المديرس إلى أنهم في ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية سيسخرون كافة امكانياتهم البشرية والتقنية، وكذلك الفنية من أجل المساهمة الفعالة في انجاح دورة الألعاب الخليجية الثانية انطلاقا من التوجيهات الدائمة والمستمرة لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، الحريص دائما وأبدا على دعم وتشجيع اقامة مثل هذه التجمعات الرياضية الخليجية المثمرة.

وكشف المديرس عن تكوين لجنة عمل خاصة تهتم بدراسة كافة أوجه التعاون الممكنة بين ادارة التعليم واللجنة المنظمة، والطرق الأمثل لتنفيذها، اضافة لتوجيه الطلاب للانخراط في مختلف أوجه العمل التطوعي أثناء اقامة فعاليات الدورة الخليجية الثانية، وكذلك حثهم بطرق عملية وفعالة على الحضور لمختلف لملاعب وصالات دورة الألعاب الخليجية الثانية، من أجل اعطاءها بعدا اخر، مما ينعكس ايجابيا على كافة النواحي التنظيمية والجمالية والتنافسية.


طائرة قطر تجتاز عمان بصعوبة

تغلب المنتخب القطري بصعوبة على نظيره العماني 3 – 2 ، في الجولة الثانية لمنافسات الكرة الطائرة المقامة على صالة رعاية الشباب بالدمام.

وكانت قطر فازت في الشوطين الأول والثاني بنتيجة( 25-22 و 25-10 )لتعود بعدها عمان لأجواء المباراة وتفوز بالشوطين الثالث والرابع على التوالي بنتيجة( 28-26 و25-23 ) ولجأ الفريقان إلى الشوط الخامس احاسم الذي انتهى لمصلحة قطر 15-12 لتفوز بالمباراة.


91 ميدالية تنتظر أبطال الخليج

كشف عبد الله الغامدي رئيس اللجنة المالية بالدورة ، عن 91 ميدالية ملونة ستوزع على أبطال الخليج من أصحاب الميداليات في المسابقات المعتمدة بالدورة،وهى مصنوعة من معدن ( البيوتر )، وهو عبارة عن قصدير بنسبة 95% و نحاس وانتمون بنسبة 5% ،ويمثل أعلى معدل للبيوتر بالعالم وهو معدن قيم بنفس مستوى معدن الفضة، لكنه خال من مادة الرصاص لعوامل البيئىة، وحتى لا يتغير لونه من الحرارة و البرودة، وأوضح الغامدي ان اللجنة المنظمة جهزت أيضا هدايا للضيوف و المشاركين في اللجان العاملة في الدورة.


اللجنة العليا المنظمة تصدر كتيب الدورة "وطن العطاء.. خليج الذهب"

أصدرت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثانية كتيب الدورة (وطن العطاء.. خليج الذهب)، الذي يتضمن 55 صفحة تناولت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، لمنافسات الدورة .
وأشار الكتيب إلى حرص خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بدعم القطاع الشبابي في السعودية والدول الخليجية.
كما تضمن الكتيب كلمة للرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، التي أكد فيها أن الدورة تمثل إضافة مهمة لتجمع الشباب الخليجي لتكريس مفاهيم الإخاء والمودة والمحبة وتقوية أواصر الصداقة بينهم، فضلاً عن دورها في إعلاء شأن دور الرياضة في المجتمعات التي تسعى دوماً إلى نشر روح التنافس الشريفين بين جميع المشاركين.
في حين أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز في كلمته أن الدورة تعد فرصة طيبة للشباب الخليجي من أجل التنافس بقوة لتحقيق عدد من الأرقام القياسية الجديدة.
وقال مدير الدورة عادل البطي : إنّ الدورة تعد عرساً خليجياً يجمع شبابها بهذا المحفل الذي نسعى من خلاله لتعزيز أواصر الأخوة ومن ثم نتنافس في أجواء رياضية شريفة.
واحتوى الكتيب على حكاية شعلة الألعاب الأولمبية الخليجية والعالمية، وميثاق الشرف الأولمبي الدولي، واللجان الأولمبية في الدول الخليجية وتاريخ انضمامها للجنة الدولية، كما يستعرض في محور آخر التعريف بالدول المشاركة، وملاعب الدورة، وأبرز الاتحادات المشاركة في الدورة.
وتضمن الكتيب كذلك رصد لإنجازات الدول الخليجية في سجل شرف إحراز الميداليات الأولمبية الدولية، وقصص نجاح أبرز اللاعبين الخليجيين ، إلى جانب النجوم الحاليين.


عبدالحكيم بن مساعد يشارك في البرامج المصاحبة ويشهد البروفة الختامية

شهد الأمير عبد الحكيم بن مساعد، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثانية التي ستفتتح رسمياً غداً الخميس، فعاليات البرامج المصاحبة للدورة في فعالياتها التي أقيمت على كورنيش الخبر وسط مشاركة كبيرة من الجماهير والأسر.

وبدأ برنامج الحفل بمسيرة لأبناء شهداء الواجب ثم عروض الفرق الشعبية شارك فيها الأمير عبدالحكيم بن مساعد واعضاء اللجنة المنظمة تلاها فقرة لفريق طموح وتحدي والتي أدت عرض للإحتياجات الخاصة ثم قدمت (طفلة) فقرة عن التراث الخليجي اعقبها انطلاق عروض الدراجات النارية وأخيراً فقرة الطيران الشراعي وسيارات الميني كوبر.

كما شهد الأمير عبدالحكيم بن مساعد، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للدورة البروفة النهائية لحفل الإفتتاح والذي سيستمر لمدة 55 دقيقة ويتضمن عدد من الفقرات والعروض التي ستكون مفاجئة للجماهير.

وأعرب الأمير عبدالحكيم بن مساعد عقب البروفة،عن ارتياحه ورضاه عما شاهده متمنياً التوفيق للجميع في إخراج حفل الافتتاح بصورة متميزة والنجاح في تقديم دورة رائعة تعكس اللحمة بين الشباب الرياضي من أبناء الخليج، مؤكداً على أهمية الحضور الجماهيري الذي يعد عنصرا أساسيا في نجاح الدورة.


المصيليخ: استمرارية الألعاب الخليجية يضمن تحقيق الأهداف "المنسية"

أكد عبد الله المصيليخ إلى أن تكريس مفهوم انتشار دورة الألعاب الخليجية والتأكيد على أهميتها البالغة التي لاتقل عن بطولات كرة القدم، إنما يعيد عمل الاتحادات والمؤسسات والمحطات التلفزيونية الناقلة للحدث ، حتى يصل الجميع إلى المرحلة المنشودة من الوعي ، وهو الأمر الذي سيجذب الجماهير لوضع الألعاب المنسية ضمن قائمة أولوياتها مرة أخرى ، بعد أن اندثر عدد المنتمين والمشجعين في الألعاب الفردية وهي فرصة جيدة لإعادة البريق والرونق لها حتى تحظى بما تستحقه من دعم ورعاية.

واضاف مساعد مدير دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن استمرارية الدورة في حد ذاتها مكسباً كبيراً لمختلف الرياضات ، أن تكريس مفهوم انتشار دورة الألعاب الخليجية والتأكيد على أهميتها البالغة التي لاتقل عن بطولات كرة القدم، إنما يعيد عمل الاتحادات والمؤسسات والمحطات التلفزيونية الناقلة للحدث، حتى يصل الجميع إلى المرحلة المنشودة من الوعي، وهو الأمر الذي سيجذب الجماهير لوضع الألعاب المنسية ضمن قائمة أولوياتها مرة أخرى، بعد أن اندثر عدد المنتمين والمشجعين للألعاب الفردية وهي فرصة جيدة لإعادة البريق والرونق لها حتى تحظى بما تستحقه من دعم ورعاية،لاسيما الالعاب البعيدة عن " الميكرسكوب " الإعلامي والمتابعة المتواصلة والتي تنقل بدورها كافة المستجدات والتطورات إلى الشارع الرياضي الخليجي.

واشار المصيليخ إلى أن تكريس مفهوم انتشار دورة الألعاب الخليجية والتأكيد على أهميتها البالغة التي لاتقل عن بطولات كرة القدم، إنما يعيد عمل الاتحادات والمؤسسات والمحطات التلفزيونية الناقلة للحدث ، حتى يصل الجميع إلى المرحلة المنشودة من الوعي ، وهو الأمر الذي سيجذب الجماهير لوضع الألعاب المنسية ضمن قائمة أولوياتها مرة أخرى ، بعد أن اندثر عدد المنتمين والمشجعين في الألعاب الفردية وهي فرصة جيدة لإعادة البريق والرونق لها حتى تحظى بما تستحقه من دعم ورعاية. إلى أن المحفل الخليجي بعد إقامته للمرة الأولى في البحرين عام 2011 ، دشن بذلك موعداً هاماً لكافة الرياضيين للتنافس وتعزيز المستويات الفنية عن طريق الإستفادة من المدراس المتنوعة.

وأشار وقال مساعد مدير الدورة " أعتقد أن دورة الألعاب الرياضية الخليجية هي دورة ولدت لتستمر ، ولكن لن يتحقق المستوى المطلوب سواء من النواحي الفنية أو التنظيمية أو الجانب الإعلامي بعد مضى نسخة أو نسختين فحسب ، لأن هناك بعض الأمور تتطلب مزيداً من الوقت حتي تتشبع جميع القطاعات بالخبرة الكافية ، التي تضمن الإرتقاء بمستوى هذا الحدث إلى أفضل المستويات "


وعن بعض الآراء بضم بطولة كأس الخليج إلى فعاليات الدورة في المستقبل قال " أي عمل لدول مجلس التعاون نؤيده وندعمه وهذه مسوؤليتنا جميعاً سواء في القطاع الرياضي أو غيره ، وذلك لإرتباط شباب الخليج الأسري والأخوي على كل الأصعدة ، وبالتالي يحتاج الأمر إلى كثير من التجمعات الخليجية ، وكأس الخليج له طابع مميز ومختلف وفي حال انضمامه إلى دورة الألعاب الرياضية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، فأن الترويج والإهتمام سيكون للألعاب الأخرى وليس لكرة القدم ، لأن في ذلك الوقت سيتم النظر إلى الدورة ككل ، وهناك البعض ممن يرون أن فصل كل حدث بمفرده هو الخيار الأفضل ، ولكن عندما تريد استقطاب الجماهير وهم روح أي رياضة ومن خلالهم تكتمل الصورة الزاهية لرياضتنا الخليجية لابد أن يتم استثمار كرة القدم في هذا الجانب ، فضلا عن تعزيز الجانب التسويقي وجذب الرعاة الذي سيكون من السهل تحقيقه في ظل وجود اللعبة الأكثر شعبية على مستوى العالم

وأردف " من الممكن أن تكون كرة القدم وسيلة للترويج والتطوير لبقية الألعاب الأخرى ، وبطولة كأس الخليج على مر السنوات الماضية استطاعت أن تقدم نموذجاً كروياً مشرفاً ، واستحوذت على اهتمام محبين ومتابعين كرة القدم ليس على مستوى دول المجلس فقط ، لذلك فأن ارتباط الحدثين ببعضهما سيكون له بالغ الأثر في إحداث طفرة حقيقية لرياضة الخليج

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى