0

 متابعة / مها القحطاني 


اثارت تغريدات معلمة سعودية وصفت فيها بنات جنوب المملكة بالفاظ عنصرية وانهن يمنيات ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي .

وتصدر هاشتاق #عنصريه_معلمه_ضد_الجنوب وتداول مغردون صور لتغريدات معلمة سعودية وصورة قيل أنها لكلمات كتبها المعلمة على السبورة للطالبات في المدرسة. ورفض المغردون ما جاء بالتغريدات ووصفوها بالمسيئة.

ووفقا للصحفية لجين الاحمدي  أكد المستشار القانوني أحمد المالكي أنه في سياق ما تم تداوله فإنه بداية يجب أن يكون هناك تحقيق إداري يستمع لجميع الأقوال الواقعة من الطالبات أو المعلمة، وعلى ذلك إذا ثبت أن المعلمة صدرت منها فعلًا ألفاظ عنصرية أو تصنف تحت باب القذف أو الشتم، فبذلك سيكون بحقها عقوبتان.

وأشار إلى أن العقوبة الأولى إدارية تخص إدارة التربية والتعليم وهي من تتخذه بحق المعلمة فقد تصل إلى إحالة المعلمة من العمل التعليمي إلى العمل الإداري، وأما العقوبة الثانية الواردة بحق المعلمة فهي جنائية حيث تتم إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وإذا ثبت تلفظها بإحدى الأقوال الطائفية أو العنصرية، فهناك حق خاص لهؤلاء الطالبات في أنه إذا ثبت تعرضهن لضرر معنوي أو سب وشتم فيحق لهن أن يتقدمن إلى المحكمة بدعوى خاصة مستقلة يطالبن بحقهن الخاص في هذه الواقعة.

ونوه المالكي إلى أن جرائم السب والقذف والشتم في السعودية ليست مقننة أي ليس لها نظام واضح يحدد العقوبة، وإنما هي من جرائم التعزيرات وهذه النوعية من الجرائم تكون العقوبة فيها متروكة للسلطة التقديرية للقاضي، حيث تبدأ العقوبة في جرائم التعزيرات من التعهد للوم إلى الجلد بحدود إلى السجن وقد تصل أحيانًا إلى القتل تعزيرًا في حال كانت من الجرائم الكبرى.


وننوه في زوايا ان مانشرته المعلمة خلف الشاشات وبمعنى قد يكون معرفها على الانترنت  وخاصة على " تويتر" وهمي وماكتب على الصبورة قد تكون صورة ملفقة ويقف وراؤها عصابات حوثية لاثارة الفتنة ولربما العكس هو الصحيح وان المعرف صحيح كل ذلك سيتضح من سير التحقيقات !

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى