جدة: عبدالمعطي السلمي تصوير : فهد الطياري
أكدت وزارة
الشؤون البلدية والقروية أن مشاركة المواطنين من الرجال والنساء في
الانتخابات البلدية جزءٌ من التنمية والتطوير الذي يشهده الوطن في العديد
من المجالات، فيما تمثل حدثاً مهما ورئيساً لأفراد المجتمع هذه الأيام الذي
يؤكد أن مشاركة المواطن في العملية الانتخابية ناخبًا أو مرشحًا يعد شكلاً
من أشكال المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة .
ويشير
عضو الهيئة الاستشارية بإمارة منطقة مكة المكرمة مدير عام مشروع قطار
الحرمين السريع الدكتور بسام بن أحمد غلمان، إلى أن الدورتين السابقتين في
مسيرة الانتخابات البلدية ناجحة نسبياً، وتحديداً فيما يخص تجربة المواطن
للمشاركة في العملية الانتخابية.
وتوقع الدكتور غلمان ، للدورة
الثالثة للانتخابات البلدية النجاح والتميز بحكم الاستفادة من التجربتين
السابقتين ، مؤكدا أن أكثر حدث إضافي يتوقع أن يحدث نقلة نوعية وقفزة مميزة
نحو الأمام هو مشاركة المرأة في العملية الانتخابية ناخبة ومرشحة فيها، إذ
لا يمكن أن المرأة لها تأثيرها المباشر في كل ماله علاقة بالوطن وقطاعات
العمل المختلفة فيه الرسمية وغير الرسمية.
وقال "إن بروز دور
المرأة ظهر جلياً في الفترات القريبة الماضية ، تمثل في الإسهامات
والمشاركات الإيجابية والفعالة على مختلف الأصعدة والتمثيل المُشرّف للمرأة
السعودية داخل وخارج المملكة، وتتويج القيادة الرشيدة للمرأة بإشراكها
عضوًا في مجلس الشورى ومشاركتها الإيجابية في أعماله .
وأوضح أن
سلطات وصلاحيات المجالس البلدية رقابية وليست تشريعية أو تنفيذية ، وهذا ما
غاب لدى الكثير من المواطنين في الدورتين السابقتين ، ما أنعكس بوضوح على
الإنجاز.
وأبان أننا لازلنا بحاجة لتوعية وتثقيف المواطن من أجل تعزيز ثقافة
الانتخابات البلدية ، والمعرفة بالأنظمة واللوائح والأطر التنظيمية المحددة
لمسؤوليات وحدود صلاحيات كلّ من المواطن والمجلس البلدي والجهات المقدمة
للخدمات البلدية المختلفة حاثًّا المواطن على المساهمة بإيجابية فيما يعترض
سير أعمال المشاريع والخدمات البلدية التي تقدم للمواطن.
ويتفق
أمين عام جمعية مراكز الأحياء بجدة المهندس حسن الزهراني، مع طرح الدكتور
بسام غلمان بأنه رغم حداثة التجربة، إلا أن وجود مجلس بلدي يتكامل دوره مع
دور البلديات لتحسين الخدمات والمساهمة في أن يكون هناك عين رقابة، والسعي
مع الأمانات لتأدية واجبها على أكمل وجه، يعد أمرا إيجابيًّا.
وأفاد أن التجربة الأولى التي خاضها في عمل المجالس البلدية كانت ماتعة من خلال الاستفادة من العمل بالمجلس والشراكة الحقيقية في إيجاد حلول ، بل والتعامل مع التحديات ، واقتراح حلول علمية وعملية مع الزملاء في مجلس بلدي جدة.
ولفت النظر إلى أنه بفضل من الله لمسنا تعديلات مقترحة من المجالس البلدية ، منها أن يكون ثلثا المجلس منتخب وثلثه معين ، والمؤمل أن يكون لهذه التغييرات أثرًا إيجابيًّا في تحسين الخدمات البلدية .
من جانبه عد المهندس التطبيقي من جامعة الملك فهد للترول والمعادن ، عادل بن صالح السلمي ، الانتخابات البلدية نقلة حضارية في مسيرة التنمية في المملكة، وأشاد بمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ناخبة ومرشحة ، ما أصبح معيارا للكفاءة، مؤكدًا أهمية الحملات الإعلامية للناخبين وتهيئة الجو العام بعمل مناشط تحفيزية للناخبين ، وتوفير معلومات عن البرامج الانتخابية.
من ناحيتها أعربت عضو مجلس إدارة غرفة جدة خبيرة التدريب الدكتورة عائشة نتو عن تفاؤلها بنجاح التجربة الانتخابية للمرأة السعودية التي أثبتت نجاحها على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والعمل في الخدمات البلدية مستقبلا ، مؤملة أن تفعل دورها مرشحة وناخبة ، في مسيرة الإصلاح والتنمية التي تشهدها المملكة على كل الصعد والمجالات التنموية.
وأفاد أن التجربة الأولى التي خاضها في عمل المجالس البلدية كانت ماتعة من خلال الاستفادة من العمل بالمجلس والشراكة الحقيقية في إيجاد حلول ، بل والتعامل مع التحديات ، واقتراح حلول علمية وعملية مع الزملاء في مجلس بلدي جدة.
ولفت النظر إلى أنه بفضل من الله لمسنا تعديلات مقترحة من المجالس البلدية ، منها أن يكون ثلثا المجلس منتخب وثلثه معين ، والمؤمل أن يكون لهذه التغييرات أثرًا إيجابيًّا في تحسين الخدمات البلدية .
من جانبه عد المهندس التطبيقي من جامعة الملك فهد للترول والمعادن ، عادل بن صالح السلمي ، الانتخابات البلدية نقلة حضارية في مسيرة التنمية في المملكة، وأشاد بمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ناخبة ومرشحة ، ما أصبح معيارا للكفاءة، مؤكدًا أهمية الحملات الإعلامية للناخبين وتهيئة الجو العام بعمل مناشط تحفيزية للناخبين ، وتوفير معلومات عن البرامج الانتخابية.
من ناحيتها أعربت عضو مجلس إدارة غرفة جدة خبيرة التدريب الدكتورة عائشة نتو عن تفاؤلها بنجاح التجربة الانتخابية للمرأة السعودية التي أثبتت نجاحها على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والعمل في الخدمات البلدية مستقبلا ، مؤملة أن تفعل دورها مرشحة وناخبة ، في مسيرة الإصلاح والتنمية التي تشهدها المملكة على كل الصعد والمجالات التنموية.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم