أشعر بكثير من الحنين الى الماضي الجميل ، لم تعد بهرجة هذا الزمن تعجبني ولم تفلح في إستمالتي لتقنياتها " المتعثرة" ، ذلك لأن الزمن الجميل يحمل بين طياته كل ماهو جميل وبرئ اشتقت الى ذلك الحي الذي ترعرت فيه وعشت تفاصيل نشأتي وتذكرت أصدقائي و"اللمّة" الحلوة التى اختفت عن ناظري في هذا الزمن التعيس ؟
أحاول أن الملم أوراق دفتري واقرأ بين سطوره ومضات من حياة الأمس حينما كانت قلوب البشر نقية وصافية لم تصب بفيروس " الأنا " و" الغطرسة " ولا " حب النفس" وطغيان "الذات" ؟
اختلفت كل الصور الجميلة وباتت قاتمة ومهما حاولنا أن نجمل الصورة ونضعها في الركن البهي في منزل حياتنا لن تستمر الصورة في بريقها ستسقط من جدار الخيبة وصدمة النفس هى كذلك حياتنا اليوم بين شبكات التواصل الإجتماعي والانتحارات والأمراض النفسية والجرائم التى يشيب لها رأس الشاب ؟
ألم ألم وألم مهما حاولنا أن نبتسم أو نجاري الحياة بضحكة وبسمة عفوية ، ومجاملات باهتة مهما حاولنا لن نفلح في ان نجعل الحياة تسير وفق هوانا ومزاجنا و" المود" الذي نريده ؟ لن نفلح ؟
وكفى
وقفة :
- شكرا لكل من سأل عن صحتى وأخص بالذكر الشيخ سعد الجرادي والزميل الاستاذ / عبدالله ابو مدرة والصديق الودود الكابتن : سيف الشهراني والفنان التشكيلي العذب : سعيد سعييد الشهراني والصديق سلطان الشهراني والصديق :احمد عجيمان والاستاذ / معتز الطرازي ،والزميل / مرعي عسيري ،والزميلة المبرقعة ،والزميلة ديمة الشريف ، والزميلة المبدعة منال العمري ، وكل من سأل " سلم وأسلم"
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم