0
تبوك / زوايا الاخبارية :



قالت مصادر مقربة إن سبب وفاة سيدة سعودية " معلمة " داخل جامعة تبوك اثناء مرافقتها ابنتها للتسجيل في الجامعة اصابتها بصدمة عصبية أدت الى ارتفاع ضغط الدم ومن ثم سقوطها  قبل ان تتوفي لحظة وصولها الى المستشفى   داخل حرم الجامعة ظهر أمس بسبب عدم قبول ابنتها المتفوقة

وأوضح زوج المعلمة  " رحمة الحويطي " ويدعى "فيصل" أن ابنته تقدمت لجامعة تبوك لدخول كلية الطب بعد حصولها على نسبة 99.85 ٪ في الثانوية العامة، مضيفا: "إلا أننا فوجئنا عقب ظهور النتائج بأنه تم قبولها في تخصص الحاسب الآلي ولم تُقبل في الطب".

ولفت إلى أنهم يراجعون الجامعة منذ شهر رمضان إلا أنه لم يحدث أي تغيير رغم مواعيد عدة من إدارة الجامعة، منوها إلى أن ذلك دفع والدتها لمراجعتهم ظُهر أمس إلا أنها أُصيبت بصدمة وارتفاع في ضغط الدم نتيجة عدم إمكانية تحقيق رغبة ابنتها.

وأشار إلى أن زوجته سقطت داخل مبنى عمادة القبول والتسجيل ونُقلت إلى مستوصف الجامعة وأُجريت لها الإسعافات الأولية إلا أنها توفيت جراء الصدمة، كاشفا أن شرطة القادسية بتبوك تولت التحقيق في الحادثة لمعرفة تفاصيلها.

الى وزير التعليم مع التحية  


 زوايا الاخبارية تبث لقطات لمعلمة تبوك #السعودية التى توفيت داخل حرم جامعة #تبوك بسبب عدم قبول ابنتها المتفوقة 



اظهر مقطع تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعية للسيدة والدة الطالبة التى قدمت اوراقها الى جامعة تبوك كلية الطب وهى متفوقة ووضعت الجامعة عراقيل أمام قبولها مادفع والدتها الله يرحمها لمحاولة اقناع الجهة المعنية بالجامعة دونما فائده ماسبب ارتفاع الضغط ووقعت على الارض مغشيا عليها وتوفيت قبل وصولها الى المستشفى

و أظهر المقطع الثاني، المعلمة وهي ملقاة على الأرض وحولها ابنها واثنتان من بناتها، بينما هب الوالد لإحضار السيارة لنقلها لمستوصف الجامعة، وظهر بالمقطع رجلا أمن اقترح أحدهما إحضار سيارة الإسعاف لنقلها.
وكان مغردون أنشأوا هاشتاقاً بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حول حادثة وفاة المعلمة، حيث تعاطف معها الكثير من المغردين، وطالب بعضهم الجامعة لقبول ابنتها بكلية الطب، تقديراً لتفوقها وحصولها على 99.85% في الثانوية العامة.



تحديث :
 
ابنة المتوفاة

قال المتحدث الرسمي لوزارة التعليم، مبارك العصيمي، إن وزير التعليم قام بتشكيل لجنة وزارية للتحقيق في ملف قبول طالبة تبوك التي توفيت والدتها المعلمة رحمه سالم الحويطي إثر تعرضها لصدمة عصبية لعدم قبول ابنتها المتفوقة بكلية الطب.
وأوضح أن اللجنة المشكلة ستقوم بالوقوف على بيانات الطالبة والنظر في عملية إدخال رغباتها، والتحقق من الأسباب التي أدت إلى عدم قبولها في كلية الطب رغم حصولها على نسبة عالية واجتيازها اختبارات القدرات والتحصيلي بدرجات مرتفعة.

وأضاف العصيمي أن وزير التعليم حرص على أن تكون اللجنة المشكلة من ذوي الاختصاص في المجال التقني لمتابعة مراحل تقديم الطالبة على الجامعة، وإعداد تقرير متكامل للكشف عن ملابسات إدخال رغبات الطالبة أثناء تقديمها على الجامعة.

وقالت ابنة معلمة تبوك المتوفاة - جراء إصابتها بصدمة عصبية لعدم قبول ابنتها المتفوقة بكلية الطب - عن تفاصيل واقعة وفاة والدتها داخل جامعة تبوك، فيما أكد المتحدث الرسمي باسم الجامعة أنهم لبوا للطالبة رغبتها الأولى وقاموا بعمل الإسعافات الأولية لوالدتها قبل أن يتوفاها الله.
وقالت ابنة المعلمة خلال مداخلة لها مع قناة تلفزيونية إن والدها كان قد ذهب لمراجعة الجامعة وكانت الأسرة معه بالسيارة رغم مراجعتهم سابقا في آخر يوم دوام في رمضان، مشيرة إلى أنه غاب نصف ساعة لم يجد خلالها أي استجابة، فنزلت الأم ودخلت إلى عمادة القبول بعدما حاولوا منعها في البداية وتناقشت معهم في المشكلة.

وأضافت أن مسؤولي الجامعة كانوا مصرين على خطئهم وعلى تغيير الرغبات، ما دفع والدتها للشجار معهم قبل أن يطلبوا منها الهدوء والخروج ليتفاهموا مع زوجها، مضيفة أنها بالفعل خرجت وعند وصولها لهم كانت مصابة بصدمة عصبية وسقطت أمامهم.

وأكدت أن والدتها عندما سقطت لم يتدخل أحد من مسؤولي الجامعة بل قامت أسرتها بنقلها بسيارتهم الخاصة إلى المستوصف، وأن وافدا هو من دلّهم على مكان المستوصف.

وعن تأكيد الجامعة على تلبيتها رغبة الطالبة الأولى بالتسجيل في علوم الحاسب، نفت الابنة ذلك، مؤكدة حدوث تلاعب، ومتسائلة: كيف أطلب علوم حاسب في حقل وأنا أسكن بتبوك؟، مشيرة إلى أن نسبتها الموزونة هي 91% وأن هناك من هم أقل منها في النسبة والتحقن بالطب، وأن عميد القبول بنفسه أكد ذلك بأنهم قبلوا حتى 88 %.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم جامعة تبوك الدكتور محمد الثبيتي إن الطالبة اختارت الطب والجراحة كرغبة عاشرة وليست الأولى، مشيرا إلى أن النظام آلي ولا تدخل فيه، فعندما تتوافر النسبة والشروط في الطالبة يتم اختيار النظام لها بطريقة آلية.

وبسؤاله عما ورد ببيان الجامعة من نقلهم المواطنة بسيارة إسعاف - وهو ما نفته ابنتها قائلة إنه تم نقلها بسيارتهم الخاصة - قال الثبيتي ضاحكاً إن البيان واضح وإن غرض المناقشة هو مسألة قبول الطالبة من عدمه وليس نقل المتوفاة، قبل أن ينهي مداخلته.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى