الرياض / جوزاء العنزي:
قال الفنان عبدالله السدحان انه ورفيق دربه الفنان ناصر القصبي مثل التوأمان السياميان استمر التصاقهما عشرين عاما وفجأة تم فصلهما
وفي حوار صحفي معه نشر اليوم قال السدحان ان الخلاف في استمرار مع القصبي بسبب تهرب القصبي من المواجهة، وعدم جديته في إنهاء شراكتهما بشكل قانوني، بعد سفر الأخير واستقراره في دبي.
السدحان والقصبي الأول تحول ! |
قال الفنان عبدالله السدحان انه ورفيق دربه الفنان ناصر القصبي مثل التوأمان السياميان استمر التصاقهما عشرين عاما وفجأة تم فصلهما
وفي حوار صحفي معه نشر اليوم قال السدحان ان الخلاف في استمرار مع القصبي بسبب تهرب القصبي من المواجهة، وعدم جديته في إنهاء شراكتهما بشكل قانوني، بعد سفر الأخير واستقراره في دبي.
وتابع أن بداية علاقتهما كانت عندما استضاف القصبي في برنامج
"باقة ورد" في التلفزيون السعودي، مشيراً إلى أن القصبي في هذا التوقيت كان
في بداية طريق النجومية.
وأشار إلى أن قضية الخلاف بينهما غير
معقدة، إلاّ أن القصبي يتهرب من المواجهة، حسب قوله، حيث انسحب من "شركة
الهدف" مكتفياً بقول "فضينا الشراكة"، واعتبر السدحان هذه الطريقة غير
سليمة خاصة أن بالشركة الكثير من الموظفين ولديهم مستحقات تجب تصفيتها.
وأبان أن الشركة باتت الآن في النطاق
الأحمر لدى وزارة العمل، لافتاً إلى أنه لجأ لتكوين شركة جديدة ونقل كفالات
العمالة مراعاة لظروفهم المادية والأسرية، وتقديراً للعشرة الطويلة بينهم.
وقال إنه لا يجد مبرراً لتصرفات القصبي
تلك، مبيناً أنه لا يمانع في أن تذهب إليه شركة الهدف بعد تصفيتها مالياً
وقانونياً، موضحاً أن آخر رسالة وصلته من القصبي ذكر له فيها بالنص "افصل
الموظفين"، كما وصلته رسائل أخرى مستبعداً أن تصدر من القصبي، قائلاً
"أعتقد أن الوسطاء بدأوا يتقولون على لسانه".
وأرجع السدحان عدم نجاح أعمالهما الفنية
بعد انفصالهما، لحاجتهما لمرحلة تأهيل ومعايشة للوضع الجديد، وقال: "لك أن
تتخيل توأما سياميا".
وأشار إلى أن الوسط الفني مليء بالخلافات
التي وصل كثير منها للمحاكم، منها الدعوى التي رفعها الممثل راشد الشمراني
ضد المخرج عامر الحمود بسبب مستحقاته، ودعوى ماجد العبيد ضد ناصر القصبي
متهما إياه بالاستحواذ على فكرة نص.
ونفى السدحان أن يكون ابتعاده عن مواضيع
الإرهاب سببه الخوف، مؤكداً أنه لم يتعرض للتهديد بالقتل إنما اتهم بالكفر
هو وناصر القصبي بسبب بعض الموضوعات التي عولجت في "طاش ما طاش"، رغم أن
المعالجة كانت عبر قصص من الواقع، حسب قوله.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم