خميس مشيط / نوف الشهراني :
العم القاتل ارتكب جريمته بدافع الإنتقام وعانت الأم من عقوقه ورفض تقسيم الإرث
العم القاتل ارتكب جريمته بدافع الإنتقام وعانت الأم من عقوقه ورفض تقسيم الإرث
قال " أحمد آل مجمل
عسيري " والد الطفلين عبدالعزيز "القتيل " و" مشاري" المصاب اللذين تعرضا لطلق نار من عمهما أمس في خميس مشيط ان دافع عمهما لارتكاب جريمة القتل هو بدافع الحقد والإنتقام وليس بسبب مرض نفسي ، حيث نشأت خلافات بينه وبين العم القاتل حول ميرات الأم خلافات ، واعتبر أن ماقام به شقيقه من ارتكاب هذه الجريمة تصرف لايصدر من إنسان سوي
وقال الأب في حديثه لوسائل الإعلام ان ابنه الآخر الذي دخل العناية المركزه في مستشفى خميس مشيط المدني وتم نقله لاحقا الى مستشفى عسير المركزى وكان مشاري يردد مقاله شقيقه الذي قضى نحبه برصاصة عمهما قوله " لا تذبحني يا سعود، وهو يركض حول السيارة".
وقال الأب في حديثه لوسائل الإعلام ان ابنه الآخر الذي دخل العناية المركزه في مستشفى خميس مشيط المدني وتم نقله لاحقا الى مستشفى عسير المركزى وكان مشاري يردد مقاله شقيقه الذي قضى نحبه برصاصة عمهما قوله " لا تذبحني يا سعود، وهو يركض حول السيارة".
وتابع الأب المكلوم قوله انه لم يلتق شقيقه القاتل منذ قرابة العام وان هناك خلافات نشأت بينهما بسبب الميراث وقال مانصه
"بعد وفاة والدي، توجهنا للقضاء الذي فصل في أمور الميراث بيننا بموافقة الجميع، ولدينا أخ معاق، وبعد انتهاء الحكم فوجئنا بـ(سعود) يرفض الحكم، ويطلب تدخل محامٍ، وكان لديه اعتراض على حكم المحكمة على توزيع الميراث وأخي كانت لديه خلافات مع زوجاته ومشاكل مع والدتي، وتمت الشكوى في الشرطة بسبب ضربه لوالدتي، حيث غضبتُ من اعتدائه على والدتنا وهي رابع مرة يضربها، وقد تدخلت بالخلاف براً بوالدتي، وقمت بإدخاله مستشفى الصحة النفسية وتنوم 20 يوماً، ولكنه لا يعتبر مريضاً نفسياً فهو إنسان طبيعي، وإنما مشكلته كلها معنا هي الحقد والإساءة والانتقام".
كان الطفلان الشقيقان يهمان بدخول المدرسة، امس حينما أقدم عمهما على قتلهما بمسدسه ولاذ بالفرار، ليصيب الطفل الأصغر برصاصة في رأسه، فيلقى مصرعه على الفور في موقع الجريمة، فيما أصيب شقيقه الآخر الذي يدرس في الصف السادس برصاصة في بطنه، وجرى نقله إلى مستشفى خميس مشيط العام في حالة حرجة.
"بعد وفاة والدي، توجهنا للقضاء الذي فصل في أمور الميراث بيننا بموافقة الجميع، ولدينا أخ معاق، وبعد انتهاء الحكم فوجئنا بـ(سعود) يرفض الحكم، ويطلب تدخل محامٍ، وكان لديه اعتراض على حكم المحكمة على توزيع الميراث وأخي كانت لديه خلافات مع زوجاته ومشاكل مع والدتي، وتمت الشكوى في الشرطة بسبب ضربه لوالدتي، حيث غضبتُ من اعتدائه على والدتنا وهي رابع مرة يضربها، وقد تدخلت بالخلاف براً بوالدتي، وقمت بإدخاله مستشفى الصحة النفسية وتنوم 20 يوماً، ولكنه لا يعتبر مريضاً نفسياً فهو إنسان طبيعي، وإنما مشكلته كلها معنا هي الحقد والإساءة والانتقام".
 |
| المدرسة التى وقعت الجريمة أمام بابها وخلف أسوارها في الخارج |
كان الطفلان الشقيقان يهمان بدخول المدرسة، امس حينما أقدم عمهما على قتلهما بمسدسه ولاذ بالفرار، ليصيب الطفل الأصغر برصاصة في رأسه، فيلقى مصرعه على الفور في موقع الجريمة، فيما أصيب شقيقه الآخر الذي يدرس في الصف السادس برصاصة في بطنه، وجرى نقله إلى مستشفى خميس مشيط العام في حالة حرجة.
وكانت زوايا الاخبارية نشرت آخر متابعة للقصة في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة تفاصيل جديدة في الجريمة التى هزت #خميس_مشيط - العم القاتل !
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم