 |
| الشاعر الراحل الفيتوري |
متابعة : حمد النيل رحمة :
توفي أمس الشاعر السوداني، محمد مفتاح الفيتوري، بالعاصمة المغربية الرباط عن عمر ناهز 85 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.
ووصفت الرئاسة السودانية، في بيان صحفي، الفيتوري بأنه من أبرز رواد الشعر العربي الحديث، وأول من حمل الهم الإفريقي في القصيدة العربية، "فأصبح صوت إفريقيا وشاعرها، حيث تجلى ذلك في دواوينه في حقبة النضال الإفريقي ضد الاستعمار، محرضا الشعوب الإفريقية على التحرر والانعتاق ومناهضة القيود والاستبداد".
ولد الفيتوري في مدينة /الجنينة/ بدارفور في 24 نوفمبر 1936، ونشأ في مدينة الإسكندرية بمصر، ويعد من رواد الشعر الحر الحديث، ويلقب بـ "شاعر إفريقيا والعروبة"، حيث احتفت مسيرته بالبعد الإفريقي في شخصيته وشعره.
تخرج الفيتوري في كلية دار العلوم جامعة الأزهر، وعمل بصحف سودانية ومصرية، كما عمل خبيراً إعلامياً بجامعة الدول العربية في ستينيات القرن الماضي.. وقد درست بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربية في مصر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وهو حاصل على الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب بالسودان.
ومن بين مؤلفات الشاعر السوداني الراحل: (أغاني إفريقيا) و (عاشق من إفريقيا) و (أحزان أفريقيا)، ومسرحية (ثورة عمر المختار)، وكتب أيضا عن قضايا العروبة، ولم تغب القضية الفلسطينية عن قصائده.
توفي أمس الشاعر السوداني، محمد مفتاح الفيتوري، بالعاصمة المغربية الرباط عن عمر ناهز 85 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.
ووصفت الرئاسة السودانية، في بيان صحفي، الفيتوري بأنه من أبرز رواد الشعر العربي الحديث، وأول من حمل الهم الإفريقي في القصيدة العربية، "فأصبح صوت إفريقيا وشاعرها، حيث تجلى ذلك في دواوينه في حقبة النضال الإفريقي ضد الاستعمار، محرضا الشعوب الإفريقية على التحرر والانعتاق ومناهضة القيود والاستبداد".
ولد الفيتوري في مدينة /الجنينة/ بدارفور في 24 نوفمبر 1936، ونشأ في مدينة الإسكندرية بمصر، ويعد من رواد الشعر الحر الحديث، ويلقب بـ "شاعر إفريقيا والعروبة"، حيث احتفت مسيرته بالبعد الإفريقي في شخصيته وشعره.
تخرج الفيتوري في كلية دار العلوم جامعة الأزهر، وعمل بصحف سودانية ومصرية، كما عمل خبيراً إعلامياً بجامعة الدول العربية في ستينيات القرن الماضي.. وقد درست بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربية في مصر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وهو حاصل على الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب بالسودان.
ومن بين مؤلفات الشاعر السوداني الراحل: (أغاني إفريقيا) و (عاشق من إفريقيا) و (أحزان أفريقيا)، ومسرحية (ثورة عمر المختار)، وكتب أيضا عن قضايا العروبة، ولم تغب القضية الفلسطينية عن قصائده.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم