سجود الشكر من أعظم ما يشكر به العبد
ربه جل وعلا ؛ لما فيه من الخضوع لله بوضع أشرف الأعضاء - وهو الوجه - على
الأرض ، ولما فيه من شكر الله بالقلب،واللسان والجوارح .
وسجود
الشكر يُشرع كلما حصلت للمسلمين نعمة عامة ، أو اندفعت عنهم نقمة ، أو حصلت
للمسلم نعمة خاصة ، سواء تسبب في حصولها ، أو لم يتسبب،وكلما اندفعت عنه
نقمة .
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:
سجد النبي صلى الله عليه وسلم فأطال السجود ثم رفع رأسه، فقال: "إن جبريل أتاني فبشرني فسجدت لله شكراً".
قال ابن تيمية :
"فكل من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه "
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم