الرياض / محمد الدوسري :
كشفت تفاصيل جديدة عن حياة المطلوب الأمني نواف شريف العنزي المتورط في حادثة إطلاق النار على اثنين من رجال الأمن شرق الرياض و الملقب بـ(برجس).
كشفت تفاصيل جديدة عن حياة المطلوب الأمني نواف شريف العنزي المتورط في حادثة إطلاق النار على اثنين من رجال الأمن شرق الرياض و الملقب بـ(برجس).
ووفقا للمصادر أن العنزي ولد في الرياض
ويبلغ من العمر 29 عاما، مشيرة إلى أنه كان يعمل في إدارة مرور العاصمة،
وقبل ما يزيد على العامين قدم استقالته من العمل، عازيا ذلك إلى رغبته في
التوجه للعمل الحر وإقامة مشروع تجاري يخصه.
وابتعد العنزي في الآونة الأخيرة كثيرا عن بيته، ولم يعد يهتم برعاية زوجته وابنه
الوحيد، بل بدا عليه تأثره بأصحاب الفئة الضالة، فصار يتبنى الفكر التكفيري
ويجاهر بصحة مفاهيم وآراء معتنقي هذا الفكر.
وتابعت أن هذه الحال دفعت والده إلى نصحه
ومحاولة إنقاذه من الانخراط بين التكفيريين، إلا أنه أصر على توجهه وصار
يعق والده عندما ينصحه، فلم يجد الأب قبل عام ونصف العام بداً من طرده من
البيت والبراءة منه ومن تصرفاته ومعتقداته.
وذكرت المصادر أن العنزي خرج من المملكة
ودخل إلى الأراضي السورية بنية القتال، حيث مكث فيها ستة أشهر داخل معسكرات
داعش، وهناك تلقى التعليمات والأوامر التي دفعته للتخطيط لهذه الجريمة
النكراء والإقدام على قتل رجلي أمن بمشاركة يزيد أبونيان.
وكانت زوايا الاخبارية نشرت سلسلة تغطيات حول الحدث
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم