صنعاء / علي مظفر ( وكالات )
يبث موقع " زوايا الاخبارية " مقطعا للحظة التفجير الانتحاري في جامعين في صنعاء حيث قتل ما لايقل عن 142 شخصا وأصيب 350 آخرون بجروح الجمعة 20
مارس/آذار في 4 تفجيرات انتحارية هزت العاصمة صنعاء مستهدفة مسجدين، حسبما
أعلنت مصادر طبية محلية.
وأوضحت مصادر محلية أن
انتحاريا فجر حزاما ناسفا بين الأشخاص المكلفين بتفتيش المصلين في مدخل
جامع بدر، فيما فجر آخر نفسه وسط المصلين في الصف الأول في الجامع ، ما أدى
إلى مقتل العشرات في المسجد إلى جانب مقتل المرجع الديني لجماعة الحوثيين
المرتضى المحطوري إمام جامع بدر.
وقالت المصادر، إن مسجد الحشحوش
شمال شرقي صنعاء، شهد بدوره تفجيرين انتحاريين داخل الجامع وفي بوابته
بحزامين ناسفين كان يحملهما انتحاريان.
وأفادت المعلومات الأولية بأن
هذه الهجومين نفذا بالطريقة ذاتها، حيث فجر أحد الانتحاريين نفسه عند حاجز
التفتيش في بوابة المسجد أثناء خطبة الجمعة في حين استغل الانتحاري الثاني
فرصة انشغال الناس بالإنفجار فتقدم إلى الصفوف الأولى للمصلين وفجر نفسه
هناك.
ومن المتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا نظرا لوجود العديد من
المصابين في حالة خطرة، تم توزيعهم على عدد من المستشفيات العامة والخاصة
في العاصمة بينهم العديد من الأطفال .
ودان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تفجيرات صنعاء وأحداث عدن، قائلا إنها محاولة لجر البلاد الى حرب طائفية وأهلية.
وأكد
"أن العناصر الإرهابية التي تقف وراءها لن تفلت من العقاب رغم كل الظروف"،
داعيا اليمنيين إلى اليقظة والحذر وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد
السوء والتشرذم والاقتتال".
و"داعش" يتبنى..
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، في بيان له، المسؤولية عن تفجيرات المساجد في صنعاء.
وفي محافظة صعدة فجر انتحاري نفسه عقب اكتشافه وضبطه على بوابة مسجد الإمام الهادي أثناء صلاة الجمعة.
وقال
مصدر أمني بالمحافظة لوكالة الأنباء اليمنية إن :"الانتحاري فجر نفسه عند
ادراكه فشل العملية بعد ضبطه وإيصاله لإدارة الشرطة"، مؤكدا أن الانفجار لم
يخلف أي ضحايا غير الإنتحاري.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم