0

زوايا الإخبارية / تهاني البلوي:  

أرتكب مايسمى  بتنظيم الدولة الإسلامية " داعش" بحق الطيار العربي معاذ الكساسبة وإحراقه بالنار وبث المقطع عبر شبكة الإنترنت ، وأثار هذا التصرف الأرعن مشاعر العالم العربي والإسلامي لبشاعة الجرم

 وننشر عبر ( زوايا الإخبارية ) هذا الفيلم عن إحراق الطيار الأردني ونشجب ونستنكر ماحدث






إضغط هنا / تقرير لزوايا الإخبارية - الوجه الأسود لتنظيم " داعش" الإرهابي







وفي السعودية  مصدر مسؤول أن المملكة العربية السعودية تابعت بكل الأسى والحزن والغضب، الجريمة الوحشية البشعة التي اقترفها التنظيم الإرهابي "داعش" بحق الطيار العربي الأردني المسلم معاذ الكساسبة، مشيرا إلى أنه عمل بربري جبان لا تقره مبادئ الدين الحنيف ولا يمكن أن يقدم على ارتكابه إلا ألد أعداء الإسلام.
وأضاف وفقا لوكالة الأنباء السعودية: "إن حكومة المملكة إذ تعبر عن موقفها هذا، لتؤكد مجدداً عزمها وتصميمها على المضي قدماً في محاربة هذا الفكر الضال وكافة التنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وتسعى إلى الفساد في الأرض وتشويه قيم الإسلام الحنيف ومبادئه السمحة، وتحث المجتمع الدولي على تكثيف جهوده في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره أو الجهات التي تقف وراءه لاستئصاله من جذوره".
وتابع أن "المملكة ترفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد الكساسبة بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، كما تتقدم لأسرة الشهيد ولجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية وحكومته وشعب الأردن الشقيق بخالص العزاء والمواساة".

ومن جهته قال الشيخ سلمان العودة أنه يرفض قيام تنظيم "الدولة الإسلامية" الشهير ب "داعش" بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، مشيرا إلى أنه مهما تكن الأسباب فالتحريق جريمة نكراء.
ولفت إلى أن الشرع يرفض ما أقدم عليه التنظيم بحق الكساسبة، مستدلا بالحديث النبوي "لا يعذب بالنار إلا رب النار"، ومنوها إلى أنه أمر مرفوض سواء وقع بحق فرد أو جماعة.
وكتب العودة على حسابه الرسمي بموقع تويتر: "حرق الطيار الأردني .. التحريق جريمة نكراء يرفضها الشرع أيا تكن أسبابها، وهو مرفوض سواء وقع على فرد أو جماعة أو شعب، ولا يعذب بالنار إلا الله" 

وقال الداعية السعودي مانع المانع إن تنظيم الدولة الإسلامية الشهير بـ "داعش" يكفر الشعب السعودي كافة، مشيرا إلى أنه اكتشف من الأمور هناك عقب انضمامه للتنظيم عكس ما كان يعتقد ويسمع عنه.

وأوضح المانع في حديثه للتلفزيون السعودي ببرنامج "همومنا" أنه وجد عكس ما كان يعتقد، عندما انضم إلى تنظيم الدولة، فبدل الحرية وجد الحبس وبدل حرية الاعتقاد كان الإجبار على الاعتقاد بتكفير من يرونه كافرا، مشيرا إلى جزم التنظيم بأن جميع أفراد الشعب السعودي كفار وأن عليهم الهجرة إلى دولة الإسلام.

ونوه إلى أن هدفه حينما سافر كان الدعوة إلى الله عز وجل وإغاثة المنكوبين من مناطق تعج بالقصف إلى مناطق اعتقد أنه يندر فيها القصف، إضافة إلى حاجة من هناك إلى من يخفف عنهم المشاكل والضغوط، نافيا أن يكون قد توجّه بنية القتال ولكن للدعوة إلى الله وتصحيح عقيدة الموجودين هناك.


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى