0








فاز بها المنتخب الإماراتي بجدارة وعبر زاوية المنتخب العراقي بكل ثقة عقب فوزه الليلة في المباراة التي جمعت بينه وبين المنتخب العراقي  في  المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها الثانية والعشرين، اثر فوزه المستحق على نظيره العراقي بهدفين دود رد أحرزهما على مبخوت، في ختام دور المجموعات للبطولة التي تقام في العاصمة السعودية الرياض

وكتب الزميل المحلل الرياضي / محمد السويفي : رفع "الأبيض" رصيده إلى خمس نقاط احتل بها المركز الثاني في المجموعة خلف منتخب عمان الذي اكتسح الكويت بخماسية نظيفة، ليصطدم المنتخب الإماراتي بالسعودي في الدور الثاني، بينما تجمع المباراة الثانية عمان وقطر، في حين ودع المنتخب العراقي البطولة مبكراً بعدما تجمد رصيده عن نقطة وحيدة.

جاء شوط المباراة الأول متوسط المستوى مع أفضلية نسبية للمنتخب الإماراتي الذي استحوذ على الكرة وبدا أكثر نشاطاً في وسط الملعب، ولكن بدون أي خطورة فعلية على المرمى العراقي.

استهل المنتخب العراقي المباراة ضاغطاً بغية خطف هدف مبكر، لكن أولى الفرص كانت إماراتية حينما سدد إسماعيل الحمادي كرة سهلة، أمسكها الحارس العراقي جلال حسن في الدقيقة الثالثة.

وأرسل همام طارق لاعب العراق كرة عرضية من الجانب الأيسر، لكن الحارس الإماراتي علي خصيف أمسك الكرة بثبات قبل مهاجمي المنتخب العراقي، في الدقيقة السادسة.

ومع مرور الوقت بسط المنتخب الإماراتي أفضليته، معتمداً على تحركات وتمريرات نجم الشوط الأول عمر عبد الرحمن "عموري"، الذي أرسل أكثر من كرة خطرة، لكن لم يتم استثمارها في ظل غياب المهاجمين عن مستواهم، ولا سيما أحمد خليل.

وتعرض إسماعيل الحمادي للعرقلة أمام المرمى العراقي، لكن لم يتم استثمار الكرة بشكل جيد، بينما انطلق وليد عباس لاعب العراق من الجهة اليسرى في محاولة لبناء هجمة خطيرة على مرمى الإمارات، لكن الحارس خصيف كان حاضراً.

عاد خصيف ليتألق مجدداً في إبعاد كرة عراقية خطيرة من ركلة حرة، بعد مرور نصف ساعة، رد عليها عبد العزيز محمد بتسديدة عالية لم تشكل خطورة على المرمى العراقي.

سنحت أمام ماجد حسن فرصة لافتتاح التسجيل بعدما انفرد بالمرمى العراقي اثر تمريرة أحمد خليل، لكن الحارس أمسك الكرة ببراعة محافظاً على نظافة شباكه، وسط ضغط إماراتي مكثف، قبل أن تشهد الدقيقة الأخيرة فرصة للعراق بعد هجمة مرتدة انتهت بفشل هجومي آخر لأسود الرافدين.

مع بداية الشوط الثاني أجرى مهدي علي مدرب الإمارات تبديلين بإشراك محمد عبد الرحمن وحبيب الفردان، بدلاً من خميس إسماعيل وإسماعيل الحمادي، بينما أدخل حكيم شاكر اللاعب علي عطية بدلاً من علي فاضل.

وضغط المنتخب العراقي وظهر أكثر جدية من الشوط الأول، وحاول همام طارق من الجهة اليسرى، إلا أن تمريرته لم يتم استغلاها من قبل المهاجمين، قبل أن يتلقى صدمة كبيرة بتلقي شباكه هدفاً إماراتياً.

وجاء الهدف بتسديدة رائعة من اللاعب علي مبخوت أطلقها من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة 50، لتشتعل المباراة أكثر، وسط هجمات إماراتية بالغة الخطورة على المرمى العراقي.

وحاول "أسود الرافدين" العودة لأجواء المباراة، وانسل أمجد راضي من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية أمسكها خصيف ببراعة، قبل أن يراوغ كرار جاسم أكثر من مدافع إماراتي ويمرر كرة جميلة، لكن خصيف أيضاً كان حاضراً.

وشكل الثنائي عموري وأحمد خليل خطورة كبيرة على المرمى العراقي ومرر الأول أكثر من كرة للثاني، لكن الدفاع العراقي كان يقظاً، ومنعهما من الوصول للشباك، بينما حاول العراقي.

عاد مبخوت ليؤكد تفوق الإمارات بهدف ثانٍ بعدما خطف أحمد خليل الكرة من المدافع العراقي مصطفى ناظم، وهيأها لمبخوت الذي استلم الكرة ووضعها بإتقان على يسار الحارس جلال حسن في الدقيقة 62.

وحاول حكيم شاكر ضخ دماء جديدة في فريقه بإشراك حمادي عبدالله بدلاً من كرار جاسم في الدقيقة 65، ولاحت أمام همام جاسم فرصة تقليص الفارق بعد عرضية جميلة من مهدي كريم، إلا أن التسديدة لم تصب المرمى في الدقيقة 70.

وأجرى المنتخب العراقي تبديلاً جديداً حيث دخل أمجد كلف بدلاً من مهدي كريم، وسط محاولات عديدة للعراق للعودة للمباراة، غير أن الخطورة الفعلية غابت في ظل تراجع مستوى المهاجمين بشكل واضح واستسلامهم للرقابة الدفاعية.

وسدد أمجد راضي كرة قوية تصدى لها خصيف ببراعة، مع استمرار المحاولات العراقية الخجولة، في حين أشرك مهدي علي محمد عبدالله بدلاً من علي مبخوت صاحب الهدفين، وكاد عموري أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 80 بعد كرة رأسية مرت بجانب المرمى.

وكان المنتخب الإماراتي قريباً من تسجيل المزيد من الأهداف في الدقائق الأخيرة، خصوصاً عبر عموري الذي أوشك على تسجيل هدف بطريقة رائعة بعدما راوغ المدافعين بمهارة فائقة، لكن الكرة لم تدخل الشباك، وسط انهيار تام للمنتخب العراقي.
  
 فيما يلي تشكيلة الإمارات والعراق لمباراتهما في المجموعة الثانية بكأس الخليج لكرة القدم اليوم الخميس.

* الإمارات:

علي خصيف.. وليد عباس.. محمد أحمد.. مهند سالم.. عبد العزيز صنقور.. ماجد حسن.. خميس إسماعيل.. إسماعيل الحمادي.. عمر عبد الرحمن.. أحمد خليل.. علي مبخوت

* العراق:

جلال حسن.. أحمد إبراهيم.. علي بهجت.. مصطفى ناظم.. مهدي كريم.. سيف سلمان.. كرار جاسم.. همام طارق.. جاستن ميرام.. سعد عبد الأمير.. أمجد راضي
 مهدي مدرب المنتخب الإماراتي : الأبيض منتخب يليق بجمهوره ومباراتنا القادمه مع منتخب كبير كـ "السعودية" 
يمين مدرب المنتخب العراقي الغائب عن المؤتمرات الصحفية حكيم شاكر ويسار مدرب الإماراتي مهدي علي
 صرح مدرب المنتخب الإماراتي  مهدي علي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة قوله : " لاعبو الإمارات يمتلكون خبرة مواجهة الجماهير، اعتدنا مواجهة العديد من المنتخبات وسط أعداد كبيرة من الجماهير، حيث سبق وواجهنا المنتخب البريطاني في دورة الالعاب الأولمبية بلندن وسط ما يقرب من 85 الف متفرج.. بالعكس أرى أن الحضور الجماهيرى من شانه أن يحفز لاعبينا لمزيد من العطاء".

ياتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه البطولة من إحجام جماهيري كبير من جانب جماهير الدولة المستضيفة. 
واعترف مدرب المنتخب الإماراتي بأن معرفته لنتيجة الشوط الأول في مباراة عمان والكويت، غيرت من خطط الفريق، حيث لم يعد الإحتفاظ بنتيجة التعادل مع العراق أي معني، لذا كان تغيير الخطة والتركيز على الهجوم، بل والمجازفة المطلوبة في مثل هذه الحالات.
وتوقع مهدي علي أن تكون المباراة المقبلة  أمام المنتخب السعودي تليق باسم المنتخبين الكبيرين، قائلاً: "المنتخب السعودي فريق قوي ويلعب على أرضه ووسط جمهوره.. وسنجهز اللاعبين على الفور لهذه المواجهة المرتقبة كي تليق بالمنتخبين الكبيرين".

واعتبر مدرب المنتخب الإماراتي أن تأهل منتخب بلاده رفقة نظيره العماني، عن المجموعة الثانية للمربع الذهبي أمر مستحق، حيث كانا المنتخبين الافضل بحكم المجهود الفني الذي  قدماه في جميع مبارياتهما.  


مساعد مدرب العراق سلمان : الهدف الاول اربكنا

ومن جهته أوضح مساعد مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم عبدالكريم سلمان بأن الهدف المبكر الذي استقبلته شباك المنتخب العراقي أربك الحسابات العراقية ووضع لاعبو المنتخب تحت الضغوط من جديد, مشيراً إلى أن المباراة كانت مفصلية وكلا المنتخبين دخلا وتركيزهما على الفوز, مؤكداً على أن ارتباط تأهلهم بنتيجة مباراة أخرى سبب لهم ضغوط كبيرة.

وتابع:" هناك ظروف تسببت في خسارتنا من ضمنها إصابة لاعب, وأجرينا الكثير من التغييرات في الخطوط الدفاعية قبل المباراة, وحصلت أخطاء دفاعية نتج عنها هدفين وبعد بعض التغييرات ظهرنا بشكل مغاير في الشوط الثاني, ولكن الهدف المبكر كان له تأثيره على اللاعبين".
وأردف:" الأفضلية كانت للمنتخب الإماراتي, وهذه كلمة حق, ولأول مرة يخرج المنتخب العراقي من البطولة خالي الوفاض في دور المجموعات".
وشدد عبدالكريم سلمان على أنه لابد على جميع العراقيين من إتحاد وجهاز فني ولاعبين وجماهير السعي لتوفير جميع أدوات عودة المنتخب العراقي من جديد للواجهة في آسيا.

وعن تأثير غياب يونس محمود عن المنتخب العراقي في البطولة قال:" يونس محمود لاعب كبير واصابته مؤثرة, وجربنا أكثر من لاعب بعده ولم نوفق في بدلاءه, ويجب علينا أن نجد البديل فكرة القدم العراقية كرة ولادة, وفي حال جاهزية يونس سيعود من جديد لقيادة المنتخب العراقي".


حضور لابأس به للجماهير الإماراتية  وآمال معلقة برقبة " مهدي " ونجومه!




حضرت الى استاد الملك فهد الدولي منذ وقت مبكر أعدادا كثيرة من الجماهير الإماراتية لمؤازرة منتخب بلادها في البطولة ، واستقرت تلك الأعداد في اماكنها في مدرجات الملعب  ولكن على عكس الجماهير العراقية التى تعد الأقل في نسب الحضور للبطولة وفيى لقاءات سريعة لزوايا الاخبارية مع عدد من الجماهير الاماراتية التى اكدت لمراسل زوايا الاخبارية وقوفها مع المنتخب وقال علي المري انه يتمنى ان يحقق منتخب بلاده حلم كل الإماراتيين بالصعود الى المربع الذهبي وقائلا أنه وضع ثقته في المدرب مهدي علي والذي لديه الكثير سيقدمه في المباراة وكذلك الحال الى محمد المسعودي الذي قال انه منتخب الامارات يتمتع بالقوة وبالمهارة برغم ان هناك اصابات حرمت بعض النجوم للعب ولكن ميثم احمد من الامارات قال بحرقة انه يؤسف ان المباراة تقام بينما قناة ابو ظبي والأخرى قناة دبي تغيبان عن التغطية بسبب تصرفات الشركة المالكة لحقوق البث والتى وصفها بأنها تصرفات رعناء !!





إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى