0
زوايا الإخبارية / كمال محمود : -

 مطار الملك عبدالعزيز صورة مشرفة-

يعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي هو المطار الرئيس للمدينة المنورة، ويبعد عنها حوالي 15 كم في الاتجاه الشمالي
وقد افتتح المطار عام 1392هـ / 1971م ، وكان مطاراً داخلياً في بداية إنشائه، واقتصرت الرحلات الدولية إليه في موسم الحج فقط من القاهرة، ودمشق وإسطنبول، وأدت الزيادة الكبيرة في عدد الرحلات في مواسم الحج والعمرة إلى تحويل المطار إلى مطار دولي وذلك عام 2006 حين صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بتحويل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة إلى مطار دولي , لينضم إلى منظومة المطارات الدولية الثلاثة بالمملكة الملك خالد الدولي بالرياض والملك عبدالعزيز الدولي بجدة والملك فهد الدولي بالدمام إدراكاً منه ـ حفظه الله ـ بأهمية ودور قطاع النقل الجوي في خدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي.
وقد شهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي العديد من التوسعات وبرامج التطوير المتواصلة منذ إنشائه وحتى الآن , ويستقبل المطار ضيوف الرحمن وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على مدار العام.
الشرقي، وتزداد أهمية المطار بكونه بوابة المسلمين الجوية للمسجد النبوي ، وأحد منافذ وصول ومغادرة الحجاج والمعتمرين من الخارج.
وشـرعت الهيئة العامة للطيران المدني في إعداد الدراسات التطويرية للمطار بواسطة إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة التي تأخذ في الاعتبار العوامل الإستراتيجية المؤثرة والتي تغطي احتياجات المطار على مدى (25) عاماً القادمة والتي من المتوقع الانتهاء منها قريباً بإذن الله وتتضمن المرحلة للمشروع ما يلي :
1- إنشاء صالات جديدة للركاب بجسور متحركة وما يتبعها من مرافق أخرى مساندة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الركاب القادمين والمغادرين على الرحلات الدولية والداخلية على مدى الـ ( 25 ) سنة القادمة إن شاء الله , إضافة إلى توسعة صالات الحج والعمرة.
2- رفع الطاقة الاستيعابية من (400.000) راكب شهرياً إلى (1.000.000) راكب شهرياً مما يساعد على التطبيق الكامل لنظام المسار الواحد في نقل الحجاج والمعتمرين القادمين ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
3- تسهيل حركة نقل الحجاج القادمين والمغادرين من وإلى المدينة المنورة بما يضمن سلامتهم وراحتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم.

ومن جهة أخرى  يصنف مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجده بحلته الجديدة وتصميمه الفريد، كأهم الموانئ الجوية على المستوى الإقليمي، مكتسباً تلك الأهمية من محافظة جدة ذات القيمة الاقتصادية والسياحية .
ومع هذه الأهمية التي تحظى بها جدة، فقد وَجَبَ مواكبتها بميناءٍ جوي عالي الطراز ومكتمل الخدمات، ومضاه لأفضل المطارات في العالم، وهو ما روعي تحقيقه في مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، الذي يقع على مساحة تقدر بـ 105 كيلو مترات مربعة.
ومن هذا المنطلق حرصت هيئة الطيران المدني على أن يكون المطار الجديد ضمن أكبر المطارات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا , وأن يضم العديد من المنشآت والمرافق التي تخدمه تشغيلياً.
وجاءت الحاجة لإنشاء مطار جديد نظراً للإقبال المتزايد على مدينة جدة وارتفاع أعداد المسافرين من عام لآخر بشكل يزيد عن الطاقة الاستيعابية للمطار الحالي، إضافة إلى التطور المتسارع الذي تشهده حركة النقل الجوي في المنطقة، لذا كان الطموح القائم لدى الهيئة أن يستحوذ على حصة كبيرة من حركة النقل الجوي والترانزيت، وأن يصبح مطاراً محورياً يربط الشرق بالغرب، لذا تقرر أن يشتمل المشروع على 3 مراحل ...
المرحلة الأولى تهدف إلى استيعاب 30 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2014 م، وفي المرحلة الثانية إلى استيعاب 43 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2025 م, فيما يستوعب في المرحلة الأخيرة 80 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2035 م.
 وتتضمن المرحلة الأولى مجمع صالات الركاب وأبراج المراقبة والخدمات المساندة, فيما تقام صالة المسافرين بمساحة 720 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 30 مليون مسافر سنوياً، وتخدم الرحلات الداخلية والدولية 220 مكتب استقبال لخدمة المسافرين مع 80 جهاز خدمة ذاتية للمسافرين ونظام آلي لنقل ركاب الرحلات الدولية داخل مبنى المطار ونفق يوصل للمرحلة الثانية ونظام مناولة الحقائب الآلي ونفق يوصل للمرحلة الثانية ,وكذلك 46 بوابة منها 25 للرحالات الدولية و 13 للرحلات المحلية لإضافة إلى 8 بوابات للاستعمال المزدوجة، و94 جسراً متحركاً للطائرات بمعدل جسرين لكل بوابة ,بالإضافة إلى ثلاثة جسور طراز "F A380" .
كما تتضمن ذات المرحلة 4 صالات لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال (2 محلي و 2 دولي) وفندق لركاب الترانزيت يضم 120 غرفة وبرج المراقبة الجوي بارتفاع 136م، كأحد أعلى أبراج المراقبة في العالم إضافة إلى برج دعم المراقبة الغربي ، فضلاً عن المعدات والأنظمة المتكاملة المساندة ومحطة إطفاء وإنقاذ ومركزين معلومات متكاملة بشبكة ألياف ضوئية .
وخطط للمرحلة الأولى لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة تجهيزه بساحات وممرات للطيران والطرق والأنفاق والجسور ومراكز المنافع والبنية التحتية ومركز نقل الركاب والخدمات المساندة تشتمل على ممرات جانب الطيران بطول 25 كلم وساحات جانب الطيران تصل 1.7 مليون متر مربع إجمالي وثلاث مراكز منافع رئيسية وتوفر طاقة 415 ميجا فولت أمبير وأنظمة تكييف ومياه صرف وكافة الخدمات المرتبطة بمبنى المطار وشبكة المرافق والخدمات بطول كلي 9 كم وشبكة الطرق المؤدية للمطار 36.5 كم طول متضمنة طريق سريع وكباري وأنفاق ومواقف للسيارات متعدد الطبقات بسعة 8200 سيارة ومواقف أرضية متسعة ومركز نقل الركاب ومحطة لسكة الحديد للربط مع خط السكة السريع الذي يربط مكة المكرمة والمدينة المنورة وحقل وخزانات وقود الطائرات وشبكة توزيع الوقود ومشتل لخدمة أعمال تشجير المطار والخدمات التجارية للعامة ومسجد مميز .
 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى