ثقافة الحج :
زوايا الإخبارية / قسم المتابعة
زوايا الإخبارية / قسم المتابعة
يستحب للحاج عندما يدخل إلى المسجد الحرام أن يقدم رجله اليمنى قائلاً :
أعوذ بالله العظيم ووجه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم
افتح لي أبواب رحمتك. ويشرع هذا الدعاء عند دخول سائر المساجد.
ثم يتجه إلى الكعبة المشرفة ليشرع في الطواف ومن السنة الاضطباع في هذا الطواف، وصفته أن يكشف الرجل المحرم عن كتفه الأيمن جاعلاً وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر ثم يشرع في الطواف سبعة أشواط بادئاً من الحجر الأسود فإذا تسنى له الوصول إليه يقبله إن استطاع ولا يؤذي الناس بالمزاحمة والمدافعة ولا بالمشاتمة والمضاربة فإن ذلك خطأ لما فيه من أذية للمسلمين ويكفي أن يشير إلى الحجر الأسود من بعيد قائلاً : الله أكبر. ثم يبدأ الحاج أو المعتمر طوافه ذاكراً ومستغفراً وداعياً الله بما شاء من الدعاء ،أو قراءة القرآن الكريم دون أن يرفع صوته بأدعية مخصوصة كما يفعل البعض فإن ذلك يشوش على غيره من الطائفين .
وإذا وصل إلى الركن اليماني يستلمه بيده إن تيسر له ذلك ولا يقبله أو يتمسح به كما يفعل البعض مخالفين بذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يتيسر استلام الركن اليماني يمض دون أن يشير إليه أو يكبر ومن السنة أن يقول الحاج بين الركن اليماني والحجر الأسود : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . وهكذا يكمل الحاج طوافه كما بدأه سبعة أشواط بادئاً بالحجر الأسود مع كل شوط ومنتهياً إليه ويسن الرمل وهو الإسراع في المشي مع تقارب الخطى في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم فقط
ثم يتجه إلى الكعبة المشرفة ليشرع في الطواف ومن السنة الاضطباع في هذا الطواف، وصفته أن يكشف الرجل المحرم عن كتفه الأيمن جاعلاً وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر ثم يشرع في الطواف سبعة أشواط بادئاً من الحجر الأسود فإذا تسنى له الوصول إليه يقبله إن استطاع ولا يؤذي الناس بالمزاحمة والمدافعة ولا بالمشاتمة والمضاربة فإن ذلك خطأ لما فيه من أذية للمسلمين ويكفي أن يشير إلى الحجر الأسود من بعيد قائلاً : الله أكبر. ثم يبدأ الحاج أو المعتمر طوافه ذاكراً ومستغفراً وداعياً الله بما شاء من الدعاء ،أو قراءة القرآن الكريم دون أن يرفع صوته بأدعية مخصوصة كما يفعل البعض فإن ذلك يشوش على غيره من الطائفين .
وإذا وصل إلى الركن اليماني يستلمه بيده إن تيسر له ذلك ولا يقبله أو يتمسح به كما يفعل البعض مخالفين بذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يتيسر استلام الركن اليماني يمض دون أن يشير إليه أو يكبر ومن السنة أن يقول الحاج بين الركن اليماني والحجر الأسود : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . وهكذا يكمل الحاج طوافه كما بدأه سبعة أشواط بادئاً بالحجر الأسود مع كل شوط ومنتهياً إليه ويسن الرمل وهو الإسراع في المشي مع تقارب الخطى في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم فقط
وبعد إتمام السعي يقصِّر المحرم شعر رأسه إذا كان متمتعاً ولا بد من
تعميم جميع الرأس في التقصير ،والمرأة تقصِّر من شعرها قدر أنملة وهي رأس
الإصبع وبهذا يكون الحاج المتمتع قد أتم عمرته ويحل له كل شيء حرم عليه
بالإحرام.
وينبغي للحاج والمعتمر أن يكثر من التلبية في وقتها وتنطلق في العمرة من الإحرام حتى بداية الطواف وفي الحج من الإحرام حتى بداية رمي جمرة العقبة الكبرى صباح العيد قائلاً : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .
وينبغي للحاج والمعتمر أن يكثر من التلبية في وقتها وتنطلق في العمرة من الإحرام حتى بداية الطواف وفي الحج من الإحرام حتى بداية رمي جمرة العقبة الكبرى صباح العيد قائلاً : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم