0
البكيرية / ناصر الحربي : 

السهلي رئيس بلدية البكيرية                                                   
رفعت بلدية محافظة البكيرية، أعلام ورايات الوطن لترفرف في طرقات وميادين المحافظة، وذلك للمشاركة في احتفال اليوم
الوطني الـ84، حيث تزينت الطرقات والميادين برايات الوطن الخفاقة.
وبذلت البلدية جهوداً حثيثة في مختلف الاتجاهات من أجل الإسهام في أن يخرج الاحتفاء بيوم الوطن بالشكل الذي يليق بأهمية المناسبة، حيث أكملت استعداداتها لاستقبال هذا اليوم بالإضافة إلى تزيين الطرق والميادين والمواقع العامة والساحات البلدية والمنتزهات بالإنارة وراية التوحيد واستغلال الشاشات الإلكترونية والإعلامية واللافتات الإعلانية وتوظيفها لمشاركة أبناء الوطن لتجسد روح الفرحة والسعادة بهذه المناسبة الغالية.
من جهته اعتبر رئيس بلدية محافظة البكيرية المهندس صالح بن عبدالله السهلي، أن مشاركة البلدية في هذا اليوم تجسد مدى المحبة التي يكنها الوطن وأبناؤه لمؤسس هذه البلاد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ.
وأضاف “السهلي”: “سعادتنا لا توصف ونحن نحتفي باليوم الوطني، كيف لا وهو يوم الاحتفال بالبناء والإنجاز، يوم الافتخار للمواطن السعودي بأنه حقق في عقود قليلة ما حققته أمم أخرى في قرون عدة، وهو أيضاً يوم الشكر لله على نعمه، شكراً نتضرع به للمولى -عز وجل- أن يديم علينا نعمه”.




مسئولو الدوائر الحكومية في البكيرية : الوطن غال              



من جهة  ثانية يدشن محافظ البكيرية رميح بن صالح الشتيوي غداً, احتفالات إدارة التربية والتعليم باليوم الوطني الـ84 للمملكة , بمركز الملك عبدالله الحضاري في المحافظة.
وأوضح مدير التربية والتعليم بالبكيرية إبراهيم بن علي الشمسان أن الاحتفال يهدف لتعزيز قيم الانتماء والولاء للدين ثم المليك والوطن، وترسيخ هذه القيم داخل المجتمع التعليمي, وكذلك ربط الأبناء بماضيهم العريق.
وبين المدير التنفيذي للاحتفاء باليوم الوطني رئيس قسم نشاط الطلاب سليمان بن ناصر الخزيم أن الأعمال والاستعدادات مستمرة لإقامة الفعاليات وفق رؤية وطنية لمسيرة الإنجاز والنهضة التي تعيشها المملكة في ظل قيادتنا الحكيمة, مشيراً إلى أن الفعاليات تتضمن إقامة معرض مدارس الإدارة, والخيمة التراثية بمشاركة متحف الراجحي ومسيرة الطلاب الوطنية والحفل الخطابي.
بدورها أفادت رئيسة قسم نشاط الطالبات هدى الثويني أن إظهار قيمة اليوم الوطني بالتذكير بنعمة توحيد هذه البلاد، والمحافظة على أمنها ومكتسباتها, والتأكيد على أن فكرة المواطنة الفاعلة تستمد التأصيل من الإطار العام لأهداف التعليم السامية في المملكة, مشيرةً إلى أن الإدارة أعدت برنامجاً احتفالياً ومعرضاً يظهر مشاركات طالبات المدارس وإبراز هذا الحدث .


وبهذه المناسبة عبر وكلاء جامعة القصيم عن مشاعرهم الجياشة بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية, مؤكدين أنها مناسبة تحمل معاني كبيرة لدى الجميع وما يمثله هذا اليوم من الوحدة والتلاحم, واستذكار صفحات مضيئة من تاريخ هذا الوطن.

 في البداية تحدث وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي قائلاً: نسعد هذا اليوم بإطلالة يومنا الوطني في إشراقته الرابعة والثمانين، حيث الماضي الزاخر والحاضر المزدهر والمستقبل الزاهر وفي هذه المناسبة الوطنية يصح لكل مسؤول في مركب الوطن الكريم أن يحمد الله تعالى على نعمة الوطن والولاء والنماء والانتماء، ثم يستعين بفرحة اليوم الوطني ويجعل منها محركاً لتكثيف الجهود وتشييد البناء وتجديد العهود ومضاعفة البناء.

وأضاف قائلاً: إن المواطنة وبثها في نفوس النشء وإثارتها في جيل الشباب وتكريس مفهوم الوحدة والتناغم بين القيادة والشعب لهي من ضرورات هذه المرحلة التي نمر بها في ظل المتغيرات والظروف المحيطة بنا.

وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الواصل قال: إن الأحداث والمتغيرات المتسارعة في العالم من عدم استقرار سياسي وانهيارات اقتصادية وحروب وفقدان للأمن يجعلنا نستشعر النعم التي تعيشها بلادنا الغالية امنياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ويستوجب الشكر والدعوة الصادقة بأن يحفظها الله تعالى وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا, فالملك عبد العزيز – رحمه الله رحمة واسعة وأجزل له الأجر والمثوبة – وأولاده من بعده، الأحياء منهم والأموات، قاموا على توحيد بلادنا والمحافظة على لحمتها منذ تأسيس المملكة العربية السعودية.

ومضى بقوله: هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أبناء هذا الوطن ليس أمام ولاة أمرنا فحسب بل أمام الله سبحانه وتعالى على القيام بدورهم الصادق تجاه المحافظة على ممتلكات ومكتسبات الوطن، ونبذ كل أمر قد يؤدي إلى الإضرار بممتلكات وأمن الوطن ومواطنيه والمقيمين.

وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد العزيز اليحيى قال: نحتفل جميعاً بذكرى اليوم الوطني المبارك حيث وحد في هذا اليوم المغفور له إن شاء الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود هذه البلاد على أساس مبادئ الشريعة الإسلامية المطهرة وجمع شتات هذه البلاد تحت لواء التوحيد والبناء في كيان واحد، فعم العدل والاستقرار والتنمية في كل أرجاء المملكة، وجمع – رحمه الله – شمل القبائل المختلفة بحكمته ومرونته وحزمه، وأرسى قواعد الحكم فيها بعدل وأمانة، وسار على نهجه أبناؤه من بعده حتى وصلت إلى عهد خادم الحرمين الشريفين – الملك عبدالله – حفظه الله والذي يفتخر بهذا الإنجاز والمنهج في كل احتفالية محلية أو إقليمية أو عالمية.

وقال الدكتور اليحيى: لقد فرضت مملكتنا الغالية نفسها بكل المحافل الدولية، وأصبح لها صوت مسموع بقوة لما تتمتع به من عقلانية متزنة ونظرة ثاقبة للمستقبل ومتانة سياسية واقتصادية.

إنه يوم فرح وسرور وبهجة بهذا اليوم التاريخي عندما تتحقق هذه المنجزات ويرسى ويعم الأمن والاستقرار والازدهار يوماً بعد يوم في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.. أسأل الله أن يحفظ ويديم علينا أمننا وحكومتنا، وأن يرد كيد أعدائنا في نحورهم.. دمت شامخاً يا وطني عاماً بعد عام.

كما تحدث وكيل الجامعة الدكتور إبراهيم بن صالح العمر قائلا: ذكرى اليوم الوطني الذي توحدت فيه هذه البلاد المباركة على يد الملك المؤسس – طيب الله ثراه – ورجالات الوطن يعد حدثاً تاريخياً يستدعي منا إبرازه أمام الجيل الجديد ليستشعر جيداً تاريخ وطنه ومكافحة آبائه وأجداده لبنائه البناء السليم الذي مكنه – بتوفيق من الله – من تواصل مسيرة العطاء والنماء, سائلاً العلي القدير أن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها أمنها واستقرارها، وأن يجعل مثل هذه المناسبات الهامة في تاريخ الوطن استذكاراً لبطولات تاريخية واستشرافاً لمستقبل أفضل للوطن بكافة مجالاته.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى