متابعة - ناصر القحطاني
تحت سقف الأحداث في العالم العربي ع الأقل سرت أنباء نشوء شروخ في تماسك وحدة بعض الدول الخليجية من جهة ،ووضع قطر تحديدا تحت مجهر إسرائيل بعد أن اطلقت إسرائيل عدة تهم موجهة الى قطر بدعم حركة " حماس" مع أن خيار حرب إسرائيل مع قطر مستبعدا حاليا لأنها لم تفق من صدمة هزيمتها من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بعد
و ذكرت صحيفة معاريف العبرية اليوم الثلاثاء أن النائب عن حزب "الليكود" داني
دانون، يبادر لمشروع قانون يعرف قطر كدولة "عدو"، حتى لا يتمكن أصحاب
جوازات السفر الإسرائيلية من الدخول إليها.
وعلى حد قول دانون، فإن "قطر
هي آلة سحب المال لكبار القتلة، والممولة لحماس والإرهاب ضد "إسرائيل"،
ومن السخافة أنها لا تعرف حتى اليوم كدولة عدو".
وأضاف دانون، الذي أعلن
أنه مع بدء الدورة الشتوية سيضع على طاولة الكنيست مشروع القانون، أن:
"القانون الذي أبادر له سيمنع أيضا النائبين حنين الزعبي وجمال زحالقة من
التجمع الديمقراطي من زيارة "سيدهما" عزمي بشارة، المطلوب في "إسرائيل"
لتجسسه ضد الدولة" على حد قول الصحيفة.آل مكتوم وبن زايد نقاش يخفي الحقائق الغير معلنة |
فقال موقع " وطن " رئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد بن راشد كان
آخر من يعلم بشأن الغارات الإماراتية على العاصمة الليبية طرابلس كما أفادت
مصادر مطلعة
أما رئيس الإمارات نفسه فقد بقي مغيبا تماما
عن مسرح الأحداث بعد أن نجح شقيقه محمد بن زايد بالاطاحة به وتحويله إلى
رئيس صوري يوقع فقط على قانون الاعدامات لمعارضي الحكم الإماراتي الذي أقر
أخيرا.
وقالت تلك المصادر أن محمد بن راشد استشاط غضبا واعتبر تصرفات
بن زايد هي بمثابة دعوة مفتوحة للإسلاميين المتشددين لاستهداف الإمارات
ولا سيما مدينة دبي المنفتحة على العالم. ويعتقد أن أي عملية ارهابية تطال
أبراجها ستقضي على اقتصادها ومكانتها العالمية. وأكدت تلك المصادر بأن بن راشد هدد بانفصال دبي عن الإمارات في حال استمرار تلك السياسات التي قد تعصف ببلده
ويحاول بن راشد النأي بنفسه عن الحرب العلنية والسرية التي يخوضها بن
زايد ضد الإسلاميين بدون تفريق بين تلك المشددة والمتطرفة وبين الجماعات
السياسية التي تنبذ العنف ويركز كثيرا على الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد فقط
على مصادر النفط والدعم المالي من أبوظبي.
وتساءل بن راشد - وفق
مصادر (وطن) عن هذه الحرب الشرسة التي يخوضها بن زايد وما هي مبرراتها
وخصوصا ان الإمارات تبعد آلاف الأميال عن ليبيا وليست دولة مجاورة أو
حدودية. في حين يعتبر محمد بن زايد ان نجاح الإسلاميين في أي بلد عربي
معناه تفويض حكم عائلته.
وقالت المصادر ان حالة استياء شعبي سيطرت
على الإماراتيين بسبب تصرفات بن زايد التي قد تجلب على الإمارات ما لم يحمد
عقباه. ويتهامس الإماراتيون عن الخطوة المقبلة لمحمد زايد الذي حاد عن
النهج الذي رسمه الراحل الشيخ زايد بن نهيان ويتابعون مستوى الكره العربي
لسياسات الإمارات بعد أن كانت بلدهم تتمتع بسمعة طيبة وتقف على مسافة
الوفاق والحب مع كافة الأقطار العربية.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم