إختتام فعاليات خيمة ابها الدعوية

 ابها - عبدالرحمن آل عشقان
 

في ليلة بهية من ليالي أبها، تشرفت خيمة أبها السياحية الدعوية السادسة برعاية كريمة  من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد لحفلها الختامي، والذي أتى بعد خمسة عشر يوماً من إقامة الخيمة والتي قدمت مئات الفعاليات الموجهة لجميع أفراد الأسرة من زوار للمنطقة وساكنين.

وقد وصل صاحب السمو إلى خيمة أبها أمس الأحد بعد صلاة المغرب مباشرة، وبوصوله بدأ الحفل الكريم بآيات من الذكر الحكيم، عقب ذلك ألقى فضيلة الشيخ محمد بن سعيد القحطاني مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بعسير كلمته بمناسبة هذا الحفل البهيج، رحب فيها براعي الحفل ومقدماً الشكر لسموه على دعمه ورعايته اللذين كان لهما الأثر البارز في نجاح هذه الفعاليات, داعيا الله أن تكون هذه الخيمة وغيرها من المناشط الدينية التي امتدت على مساحات منطقة عسير بذرة خير وعطاء لمنطقة عسير, مشيراً الى أن الخيمة باتت مقصد لجميع أهالي وزوار المنطقة، وأن فوائدها أضحت جمة على كافة شرائح المجتمع، خصوصاً أنها تنوعت من خلالها الفعاليات بما يناسب كل فئة، ساعية إلى تذكير الناس بربهم ودينهم وسنة نبيهم. ثم بعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ د. محمد بن مريح آل عارم مدير إدارة الدعوة النسائية بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأبها كلمةً سرد فيها تاريخ الخيمة في ست سنوات مضت، وتحدث كذلك فضيلة الشيخ عن إنجازات الخيمة منذ نشأتها، وكيف أن هذه الخيمة تسلك منهج مؤسسي هذه الدولة وعلماءها، وقد بشّر مدير إدارة الدعوة بالمكتب الحضور بإسلام 42 إمرأة خلال فعاليات خيمة أبها السياحية الدعوية السادسة. عقب ذلك عُرض فيلم يسرد قصة خمسة عشر يوماً قضتها خيمة أبها السياحية الدعوية السادسة نبراساً لآلاف الأسر والزائرين 

وفي ختام الحفل تم تسليم الهدايا لرُعاة الخيمة، تلا ذلك تسليم بعض الدوائر الحكومية والجهات الخاصة والخيرية دروعاً لدعمها مناشط الخيمة. ثم تسلم أمير المنطقة درعا تذكاريا من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأبها بهذه المناسبة. وبعد صلاة العشاء كان متطوعو الخيمة - والذي زاد عددهم هذا العام عن 500 متطوع ومتطوعة - على موعد مع حفل خاص بهم، وقد ابتدأ الحفل كذلك بآيات من القرآن الكريم، ومن ثمّ تم تسليم جوائز وهدايا تذكارية لجميع متطوعي الخيمة.