جدة - ناصر القحطاني :
حذرت مصادر طبية من إنتشار مرض غامض في جدة يصيب الفتيات خاصة دون سن 22 عاما وفي هذا الإطار أفادت مصادر طبية أن نحو ثلاث فتيات بمدينة جدة تتراوح أعمارهن بين 18 و 22 عاماً اصبن بالمرض والذي يطلق عليه إسم "البروفيريا".
ووفقاً لمصادر صحفية اليوم نشرت التقرير الطبي الصادر من مستشفى
حكومي والخاص بإحدى الحالات وهي طالبة (22 عاماً) بكلية الطب بجامعة الملك
عبدالعزيز، فإن المرض يصيب الأطراف بالشلل، إضافة إلى صعوبة الكلام والبلع
وعدم التحكم بالبول والبراز، والاعتماد الكلي على آخرين في النشاطات
اليومية وعدم القدرة على الجلوس والوقوف والمشي.
من جانبه، قال والد فتاة أخرى (18 عاماً)،
، إن ابنته أصيبت بالمرض وأقعدت عن الحركة منذ 8 سنوات، مشيراً إلى أن
الأعراض بدأت بآلام في البطن وصعوبة في التنفس وفقدان للوعي، مضيفاً بأنه
عندما عرضها للعلاج أخبره الطبيب بأنها تعاني من شلل رباعي.
من جهته، قال رئيس قسم المخ والأعصاب في
مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، الدكتور حسين القحطاني، إن
هذا المرض نادر في المملكة، وهو يعتبر مرضاً وراثياً وينتج عن تكون بعض
المواد الكيماوية
وأوضح القحطاني أن علاج الحالة الواحدة،
يتطلب استيراد بعض الأدوية من فرنسا، وما زالت تحتاج إلى جرعات، حيث إن
قيمة الدواء تبلغ 80 ألف ريال، لذلك يتم طلبه حسب الحاجة، مبيناً أنه في
المرة الأولى تم طلب العلاج من مدينة الرياض وتم توفيره خلال 24 ساعة
والدفعة الثانية والثالثة من فرنسا.
والبورفيريات هي مجموعة من الاضطرابات الموروثة أو المكتسبة لانزيمات معينة
في مسار التخليق الحيوى للهيم (وتسمى أيضا مسار البورفيرين). ويتم تصنيفها
بصورة عامة إلى البورفيريات الحادة (الكبدية) والبورفيريات الجلدية
(المُكوِنة للكريات الحمر)، استنادا إلى أماكن الإفراط في إنتاج وتراكم
البورفيرنيات (أو سلائفها الكيميائية). وهى تظهر إما بمضاعفات عصبية أو
بمشاكل قي الجلد (أو كلاهما أحيانا). وهناك حالة تحدث إكلينيكيا وهى مماثلة
هيستولوجيا تسمى البورفيريا الكاذبة. تتميز البورفيريا الكاذبة بُمصالة دم
طبيعيىة ومستويات من البورفيرين قي البول.
والمصطلح مشتق من πορφύρα اليونانية، وبورفيريا تعنى "الصبغة الأرجوانية". ومن المرجح أن يكون الاسم إشارة إلى تغيير لون براز وبول المرضى إلى اللون الأرجواني خلال النوبة.[1] على الرغم من أن الوصف الأصلي ينسب إلى أبقراط، فقد كان وصف المرض لاول مرة عن طريق الكيمياء الحيوية من قبل الدكتور فيليكس هوبي - سيلر في عام 1874،[2] وقام بوصف البورفيريات الحادة الطبيب الهولندي البروفيسور بى جيه ستوكفيس في عام 1889
علامات المرض وأعراضه
البورفيريا الحادة
وتؤثر البورفيريا الحادة أو الكبدية في المقام الأول على الجهاز العصبي، وتؤدي إلى ألم في البطن وقيء، والاعتلال العصبي الحاد، وضعف العضلات، نوبات التشنج، والاضطرابات النفسية، بما في ذلك الهلوسة والاكتئاب والقلق، وجنون الشك والاضطهاد. عدم انتظام القلب وسرعة دقات القلب (سرعة معدل ضربات القلب) التي يمكن أن تتطور عند تأثر الجهاز العصبي. الألم يمكن أن يكون شديد ويمكن في بعض الحالات أن يكون حادا ومزمنا في طبيعته. ويوجد إمساك في كثير من الأحيان، حيث أن الجهاز العصبي للأمعاء يتأثر، ولكن يمكن أيضا أن يحدث إسهال.
في ضوء العديد من الأعراض، والحدوث الغير شائع نسبيا للبورفيريا قد يشتبه في البداية في أن يكون المريض له حالة آخرى غير ذات صلة. على سبيل المثال، فيمكن أن يحدث تشخيص خاطئ لالتهاب الأعصاب المصاحب للبورفيريا الحادة بأنه متلازمة جيان باريه، واختبار البورفيريا عادة ما يوصى به في تلك السيناريوهات. تتميز الذئبة الحمامية الجهازية بالحساسية للضوء، ونوبات الألم وتشترك قي أعراض أخرى مختلفة مع البورفيريا
ليست كل البروفيريات بسبب وراثى، وقد تظهر على المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد ويصابون بالبورفيريا نتيجة لاختلال وظائف الكبد علامات أخرى قي حالتهم، مثل اليرقان.
المرضى الذين يعانون من البورفيريا الحادة (PCT, AIP, HCP, VP)، معرضون بشكل متزايد على مدى حياتهم لسرطان الكبد (سرطان الكبد الأولي)، وربما يتطلب مراقبة. عوامل الخطر النموذجية الآخرى لسرطان الكبد لا توجد حاجة قي أن تكون موجودة.
البورفيريا الجلدية
تؤثر البورفيريات الجلدية، أو المكونة للكريات الحمر في المقام الأول على الجلد، مما يتسبب قي حساسية للضوء (التهاب الجلد الضوئي), بثور، نخر في الجلد واللثة، حكة، تورم، وزيادة قي نمو الشعر في مناطق مثل الجبين. في كثير من الأحيان لا يوجد أي ألم في البطن يميزها عن البروفيريات الأخرى.
في بعض أشكال البورفيريا، تتراكم سلائف الهيم وتخرج في البول وتؤدى إلى تغيرات قي اللون بعد التعرض لأشعة الشمس إلى الحمرة المظلمة أو اللون البني الداكن. وحتى درجة اللون الأحمر أو الأرجواني للبول يمكن رؤيته.
دراسات البورفيرين
يتم تشخيص البورفرين من خلال التحليل الطيفي وتحليل الكيمياء الحيوية قي الدم والبول والبراز بصفة عامة، فإن تقدير عيار البورفوبيلينوجين (PBG) قي البول هو الخطوة الأولى إذا كانت البورفيريا الحادة هي المشتبه بها. نتيجة لردود الفعل، فإن انخفاض إنتاج الهيم يؤدي إلى زيادة إنتاج السلائف، وتعتبر PBG واحدة من مواد الأولى في مسار تصنيع البورفيرين في جميع الحالات تقريبا من متلأزمات البورفيريا الحادة، ترتفع PBG البولية بشكل ملحوظ باستثناء حالات نادرة جدا كنقص ALA dehydratase أو في المرضى الذين يعانون من أعراض بسبب [[tyrosinemia الوراثية النوع الأول|tyrosinemia الوراثية النوع الأول [بحاجة لمصدر]]][بحاجة لمصدر] وفي حالات البورفيريا الناتجة عن التسمم بالزئبق أو بالزرنيخ، وتظهر التغيرات الأخرى في لمحات البورفيرين، وعلى الأخص ارتفاع uroporphyrins واحد وثلاثة، coproporphyrins واحد وثلاثة, pre-coproporphyrin.[8]
ويعتبر تكرار الاختبار خلال النوبة والنوبة التي تليها ضروريا من أجل الكشف عن البورفيريا، حيث أن المستويات قد تكون طبيعية أو شبه طبيعية بين النوبات. واختبار تحرى البول معروف بالفشل في المراحل الأولى من النوبة القاسية التي تهدد الحياة من البورفريا المتقطعة الحادة
وقد لوحظ أن الجزء الأكبر (يصل إلى 90 ٪) من الناقلات الجينية للبروفيريات الكبدية الحادة الأكثر شيوعا التي غالبا ما تكون وراثية (البورفريا المتقطعة الحادة، coproporphyria الوراثية، البورفيريا المبرقشة) يكون كامنا في اختبارات الحمض النووي بالنسبة للأعراض التقليدية, وقد تتطلب اختبار الحمض النووى أو الانزيم. والاستثناء لهذا قد يكون كامنا في ناقلات الجينات لمرحلة ما بعد البلوغ للcoproporphyria الوراثية.
لأن معظم البروفيريات هي حالات نادرة، فإن مختبرات المستشفى العام في العادة ليست لديها الخبرة والتكنولوجيا أو فريق العمل لأداء اختبار البورفيريا. بصفة عامة، يتضمن الاختبار ارسال عينات من الدم والبول والبراز إلى مختبر إستشارى يجب أن تعالج جميع العينات للكشف عن البورفيرنيات بشكل سليم. يجب أن تؤخذ العينات خلال النوبة الحادة، وإلا قد تصبح النتيجة سلبية كاذب يجب أن تكون العينات محمية من الضوء وإما مبردة أو محفوظة.
إذا كانت جميع دراسات البورفيرين سلبية، يتعين على المرء أن يضع البورفيريا الكاذبة قي الاعتبار. وغالبا ما يجد الاستعراض الدقيق للعلاج سبب الحث على البورفيريا الكاذبة.
اختبارات إضافية
يمكن أن تكون الاختبارات التشخيصية الإضافية للأعضاء المتضررة مطلوبة، مثل دراسات التوصيل العصبي لاعتلال الأعصاب أو الموجات فوق الصوتية للكبد. قد تساعد الاختبارات الخاصة بالكيمياء الحيوية في التعرف على أمراض الكبد، سرطان الكبد، ومشاكل الأعضاء الآخرى.
وصف المرض
قي البشر تعتبر البورفيرينات هي السلائف الرئيسية للهيم، وهو المكون الأساسي للهيموجلوبين، الميوجلوبين، الكاتلاز، البيروكسيديز، والجهاز التنفسي وسيتوكروم الكبد P450.
صناعة الهيم، علما بأن بعض التفاعلات تحدث في السيتوبلازم والبعض في الميتوكوندريا (الصفراء)
ويؤدى النقص في مسار انزيمات البورفيرين إلى عدم كفاية إنتاج الهيم. تلعب وظيفة الهيم دورا محوريا في عملية الأيض الخلوية. ليست هذه هي المشكلة الرئيسية في البروفيريات؛ معظم الانزيمات التي تقوم بتصنيع الهيم، وحتى الانزيمات المختلة- لديها نشاط متبقى يكفي للمساعدة في عملية التصنيع الحيوية للهيم. المشكلة الرئيسية في هذه العيوب هو تراكم البورفيرنيات، وسلائف الهيم، التي تعتبر سامة للنسيج في التركيزات العالية. تحدد الخصائص الكيميائية لهذه الوسائط موقع التراكم، سواء كانوا يدفعون إلى الحساسية الضوئية، وعما إذا كان الوسيط يفرز (في البول أو البراز).
وهناك ثمانية انزيمات في مسار التصنيع الحيوى للهيم، أربعة منها -الأول والثلاثة الآخيرة- توجد في الميتوكوندريا، في حين أن الأربعة الأخرى توجد في السيتوزول. أى عيوب في أي من هذه يمكن أن يؤدي إلى شكل من أشكال البورفيريا.
تتميز البورفيريا الكبدية بالنوبات العصبية الحادة (التشنج، والسيكوسيس، والعودة المبالغ فيها وآلام في البطن واعتلال الأعصاب الحاد)، في حين أن الأشكال الحالية لتصنيع الكريات الحمر تعانى من مشاكل بالجلد، وعادة ما تظهر تقرحات جلدية حساسة للضوء، وزيادة نمو الشعر.
تظهر البورفيريا المبرقشة (أيضا البورفيريا المختلطة)، والذي ينتج عن نقص جزئي في بروتو أوكسيديز مع إصابات قي الجلد مشابهة لتلك التي قي البورفيريا الجلدية البطيئة مع هجمات عصبية حادة. جميع البروفيريات الأخرى إما يسيطر عليها إصابة الجلد أو العصب
والمصطلح مشتق من πορφύρα اليونانية، وبورفيريا تعنى "الصبغة الأرجوانية". ومن المرجح أن يكون الاسم إشارة إلى تغيير لون براز وبول المرضى إلى اللون الأرجواني خلال النوبة.[1] على الرغم من أن الوصف الأصلي ينسب إلى أبقراط، فقد كان وصف المرض لاول مرة عن طريق الكيمياء الحيوية من قبل الدكتور فيليكس هوبي - سيلر في عام 1874،[2] وقام بوصف البورفيريات الحادة الطبيب الهولندي البروفيسور بى جيه ستوكفيس في عام 1889
علامات المرض وأعراضه
البورفيريا الحادة
وتؤثر البورفيريا الحادة أو الكبدية في المقام الأول على الجهاز العصبي، وتؤدي إلى ألم في البطن وقيء، والاعتلال العصبي الحاد، وضعف العضلات، نوبات التشنج، والاضطرابات النفسية، بما في ذلك الهلوسة والاكتئاب والقلق، وجنون الشك والاضطهاد. عدم انتظام القلب وسرعة دقات القلب (سرعة معدل ضربات القلب) التي يمكن أن تتطور عند تأثر الجهاز العصبي. الألم يمكن أن يكون شديد ويمكن في بعض الحالات أن يكون حادا ومزمنا في طبيعته. ويوجد إمساك في كثير من الأحيان، حيث أن الجهاز العصبي للأمعاء يتأثر، ولكن يمكن أيضا أن يحدث إسهال.
في ضوء العديد من الأعراض، والحدوث الغير شائع نسبيا للبورفيريا قد يشتبه في البداية في أن يكون المريض له حالة آخرى غير ذات صلة. على سبيل المثال، فيمكن أن يحدث تشخيص خاطئ لالتهاب الأعصاب المصاحب للبورفيريا الحادة بأنه متلازمة جيان باريه، واختبار البورفيريا عادة ما يوصى به في تلك السيناريوهات. تتميز الذئبة الحمامية الجهازية بالحساسية للضوء، ونوبات الألم وتشترك قي أعراض أخرى مختلفة مع البورفيريا
ليست كل البروفيريات بسبب وراثى، وقد تظهر على المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد ويصابون بالبورفيريا نتيجة لاختلال وظائف الكبد علامات أخرى قي حالتهم، مثل اليرقان.
المرضى الذين يعانون من البورفيريا الحادة (PCT, AIP, HCP, VP)، معرضون بشكل متزايد على مدى حياتهم لسرطان الكبد (سرطان الكبد الأولي)، وربما يتطلب مراقبة. عوامل الخطر النموذجية الآخرى لسرطان الكبد لا توجد حاجة قي أن تكون موجودة.
البورفيريا الجلدية
تؤثر البورفيريات الجلدية، أو المكونة للكريات الحمر في المقام الأول على الجلد، مما يتسبب قي حساسية للضوء (التهاب الجلد الضوئي), بثور، نخر في الجلد واللثة، حكة، تورم، وزيادة قي نمو الشعر في مناطق مثل الجبين. في كثير من الأحيان لا يوجد أي ألم في البطن يميزها عن البروفيريات الأخرى.
في بعض أشكال البورفيريا، تتراكم سلائف الهيم وتخرج في البول وتؤدى إلى تغيرات قي اللون بعد التعرض لأشعة الشمس إلى الحمرة المظلمة أو اللون البني الداكن. وحتى درجة اللون الأحمر أو الأرجواني للبول يمكن رؤيته.
دراسات البورفيرين
يتم تشخيص البورفرين من خلال التحليل الطيفي وتحليل الكيمياء الحيوية قي الدم والبول والبراز بصفة عامة، فإن تقدير عيار البورفوبيلينوجين (PBG) قي البول هو الخطوة الأولى إذا كانت البورفيريا الحادة هي المشتبه بها. نتيجة لردود الفعل، فإن انخفاض إنتاج الهيم يؤدي إلى زيادة إنتاج السلائف، وتعتبر PBG واحدة من مواد الأولى في مسار تصنيع البورفيرين في جميع الحالات تقريبا من متلأزمات البورفيريا الحادة، ترتفع PBG البولية بشكل ملحوظ باستثناء حالات نادرة جدا كنقص ALA dehydratase أو في المرضى الذين يعانون من أعراض بسبب [[tyrosinemia الوراثية النوع الأول|tyrosinemia الوراثية النوع الأول [بحاجة لمصدر]]][بحاجة لمصدر] وفي حالات البورفيريا الناتجة عن التسمم بالزئبق أو بالزرنيخ، وتظهر التغيرات الأخرى في لمحات البورفيرين، وعلى الأخص ارتفاع uroporphyrins واحد وثلاثة، coproporphyrins واحد وثلاثة, pre-coproporphyrin.[8]
ويعتبر تكرار الاختبار خلال النوبة والنوبة التي تليها ضروريا من أجل الكشف عن البورفيريا، حيث أن المستويات قد تكون طبيعية أو شبه طبيعية بين النوبات. واختبار تحرى البول معروف بالفشل في المراحل الأولى من النوبة القاسية التي تهدد الحياة من البورفريا المتقطعة الحادة
وقد لوحظ أن الجزء الأكبر (يصل إلى 90 ٪) من الناقلات الجينية للبروفيريات الكبدية الحادة الأكثر شيوعا التي غالبا ما تكون وراثية (البورفريا المتقطعة الحادة، coproporphyria الوراثية، البورفيريا المبرقشة) يكون كامنا في اختبارات الحمض النووي بالنسبة للأعراض التقليدية, وقد تتطلب اختبار الحمض النووى أو الانزيم. والاستثناء لهذا قد يكون كامنا في ناقلات الجينات لمرحلة ما بعد البلوغ للcoproporphyria الوراثية.
لأن معظم البروفيريات هي حالات نادرة، فإن مختبرات المستشفى العام في العادة ليست لديها الخبرة والتكنولوجيا أو فريق العمل لأداء اختبار البورفيريا. بصفة عامة، يتضمن الاختبار ارسال عينات من الدم والبول والبراز إلى مختبر إستشارى يجب أن تعالج جميع العينات للكشف عن البورفيرنيات بشكل سليم. يجب أن تؤخذ العينات خلال النوبة الحادة، وإلا قد تصبح النتيجة سلبية كاذب يجب أن تكون العينات محمية من الضوء وإما مبردة أو محفوظة.
إذا كانت جميع دراسات البورفيرين سلبية، يتعين على المرء أن يضع البورفيريا الكاذبة قي الاعتبار. وغالبا ما يجد الاستعراض الدقيق للعلاج سبب الحث على البورفيريا الكاذبة.
اختبارات إضافية
يمكن أن تكون الاختبارات التشخيصية الإضافية للأعضاء المتضررة مطلوبة، مثل دراسات التوصيل العصبي لاعتلال الأعصاب أو الموجات فوق الصوتية للكبد. قد تساعد الاختبارات الخاصة بالكيمياء الحيوية في التعرف على أمراض الكبد، سرطان الكبد، ومشاكل الأعضاء الآخرى.
وصف المرض
قي البشر تعتبر البورفيرينات هي السلائف الرئيسية للهيم، وهو المكون الأساسي للهيموجلوبين، الميوجلوبين، الكاتلاز، البيروكسيديز، والجهاز التنفسي وسيتوكروم الكبد P450.
صناعة الهيم، علما بأن بعض التفاعلات تحدث في السيتوبلازم والبعض في الميتوكوندريا (الصفراء)
ويؤدى النقص في مسار انزيمات البورفيرين إلى عدم كفاية إنتاج الهيم. تلعب وظيفة الهيم دورا محوريا في عملية الأيض الخلوية. ليست هذه هي المشكلة الرئيسية في البروفيريات؛ معظم الانزيمات التي تقوم بتصنيع الهيم، وحتى الانزيمات المختلة- لديها نشاط متبقى يكفي للمساعدة في عملية التصنيع الحيوية للهيم. المشكلة الرئيسية في هذه العيوب هو تراكم البورفيرنيات، وسلائف الهيم، التي تعتبر سامة للنسيج في التركيزات العالية. تحدد الخصائص الكيميائية لهذه الوسائط موقع التراكم، سواء كانوا يدفعون إلى الحساسية الضوئية، وعما إذا كان الوسيط يفرز (في البول أو البراز).
وهناك ثمانية انزيمات في مسار التصنيع الحيوى للهيم، أربعة منها -الأول والثلاثة الآخيرة- توجد في الميتوكوندريا، في حين أن الأربعة الأخرى توجد في السيتوزول. أى عيوب في أي من هذه يمكن أن يؤدي إلى شكل من أشكال البورفيريا.
تتميز البورفيريا الكبدية بالنوبات العصبية الحادة (التشنج، والسيكوسيس، والعودة المبالغ فيها وآلام في البطن واعتلال الأعصاب الحاد)، في حين أن الأشكال الحالية لتصنيع الكريات الحمر تعانى من مشاكل بالجلد، وعادة ما تظهر تقرحات جلدية حساسة للضوء، وزيادة نمو الشعر.
تظهر البورفيريا المبرقشة (أيضا البورفيريا المختلطة)، والذي ينتج عن نقص جزئي في بروتو أوكسيديز مع إصابات قي الجلد مشابهة لتلك التي قي البورفيريا الجلدية البطيئة مع هجمات عصبية حادة. جميع البروفيريات الأخرى إما يسيطر عليها إصابة الجلد أو العصب
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم