0

  • الممثل المدفع يتحدث الى (زوايا الإخبارية) : من جناح "الكتاتيب"الى جناح وزارة الزراعة 
  • يوسف الخميس لزوايا الإخبارية : جناح المنطقة الشرقية أكبر الأجنحة
  • 200 عضو من "الهيئة" يضبطون الجنادرية أخلاقيا 

تعيش السعودية اليوم أجمل أيامها وترقص على أنغام التراث والأصالة ، وتفتخر أمام الأمم بماضيها التليد وشموخها الباقي حيث الجنادرية فنيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- يرعى بمشيئة الله تعالى , صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع  اليوم الأربعاء , افتتاح الدورة الـ 29 للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهدة الأمين حفظهما الله على الرعاية والدعم اللذين يحظى بهما المهرجان .
وقال سموه: إن هذه الرعاية السنوية للمهرجان وسام شرف للحرس الوطني وللمهرجان وللجان العاملة كافة, وهي أيضاً دعم لمسيرة الثقافة والإبداع في المملكة.
وأضاف سموه: إن تشريف ورعاية سمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - هذه الدورة مصدر اعتزاز منسوبي الحرس الوطني الذين يعملون على أن تظهر هذه المناسبة الوطنية الكبيرة بالمظهر المشرف الذي يعكس ما تتمتع به بلادنا الغالية من تاريخ مجيد وحاضر زاهر، وهو ما حرصت الجنادرية على تعزيزه عبر مختلف أنشطتها وفعاليتها منذ بداياتها الأولى .
ورحب سمو الأمير متعب بن عبد الله بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ضيف شرف في المهرجان . وأعرب عن اعتزازه بهذه المشاركة بوصفها إحدى إضافات المهرجان الوطني التي يتم خلالها التعرف على ثقافات وتراث الدول الشقيقة والصديقة, وامتداداً للتقليد الثقافي الذي ينهجه المهرجان الوطني كل عام، مثنيا على المشاركات المتميزة في المهرجان من قبل دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه نوه معالي نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري بما حققه المهرجان من نجاحات بفضل الله ثم بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وبين معاليه أن المهرجان يتطور ويتجدد عاماً بعد آخر على ضوء فكر مؤسسه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, ومن ثم رئيس لجنته العليا سمو الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز حتى أصبح المهرجان منبراً عالمياً عبر موضوعاته ذات البعد الإنساني العام.



(رؤية)                                                                                        



يكتبها - محمد عبدالعزيز اليحيا



هل يعود المدفع للكتاتيب؟
من العلامات البارزة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة مدرسة الكتاتيب التي اقيمت بالسوق الشعبي لعدة سنوات وكان يقوم بدور الأستاذ أو المطوع الفنان الممثل علي المدفع الذي أستطاع بخفة دمة ورحابة صدرة أن يلفت الأنتباة من خلال بعض القفشات التي كان يقوم بها مع طلابة الصغار حيث كان هناك تناغم كبير بينة وبينهم من جهة وبينة وبين الجماهير من جهه أخرى حيث لا تستطيع أن تصل للمدرسة أو تشاهد ما يجري من كثافة الجماهير الذين يتوافدون منذ وقت باكر لمشاهدة العرض اليومي الحي لفرقة الكتاتيب مع المدفع ومنذ قرابة الثلاث سنوات أختفى المطوع المعلم المدفع وتلاميذة حيث اغلقت المدرسة وهذا الشيء طرح اكثر من علامة استفهام حول سبب اعتذار المدفع مصادرنا في زوايا الأخبارية تؤكد أن السبب مادي بحت حيث قامت ادارة المهرجان بطلب تخفيظ مكافأة المدفع والأطفال الذين معة لكن هذا الأمر لم يعجب الفنان المدفع الذي انسحب تاركا المدرسة السؤال للقائمين على المهرجان وعلى وجة الخصوص الأستاذ سعود الرومي مدير المهرجان نقول لقد خسر المهرجان فعالية محببة لدى زوار المهرجان المتمثلة في مدرسة المدفع للكتاتيب التي نتمنى عودتها سريعا فليس هناك أحق بالكتاتيب من الفنان المدفع الخبير المتمرس وخفيف الظل والمحبوب من الزوار ومرتادي الجنادرية


(أمارة المنطقة الشرقية )  تشارك بأكبر جناح في المهرجان                              

رئيس الوفد الخميس لزوايا جبل قارة ينقل للمهرجان ومدرسة الأمراء سعود وخالد الفيصل في الجناح 

 الجنادرية / محمد عبدالعزيز اليحيا


ضمن المشاركات في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)في دورتة التاسعة و والعشرون تشارك أمارة المنطقة المنطقة الشرقية في المهرجان كعادتها كل عام لكن هذة المرة ستكون المشاركة ، وبيت الشرقية مختلفا ومتميزا حيث يضم وفد الشرقية أكثر من 300مشارك في مختلف المجالات التراثية والشعبية وغيرها أوضح ذلك(لزوايا الأخبارية)الأستاذ يوسف الخميس رئيس الوفد مشيرا الى أن المشاركة تحظى بتوجية ومتابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الذي وجة بتسخير كافة الأمكانات لتكون تحت تصرف المشاركة وأضاف الخميس أن بيت الشرقية سوف يكون هذا العام مختلفا  من خلال العديد من الأنشطة  ، والفعاليات الجديدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر وجود ثلاث فرق للفنون الشعبية التي تشتهر بها المنطقة الشرقية ومحافظاتها كما أن الزائر لبيت الشرقية هذا العام سوف يستمتع بهواء جبل قارة المعروف حيث تكون هناك مجسمات كبيرة للجبل وكانك تشاهد وتعيش أجواء الجبل بالشرقية بمعنى أشمل كأنة  عرض حقيقي كما سوف يستمتع الزائر برؤية جسر الملك فهد يرحمة الله ووالدينا ونحن وجميع موتى المسلمين سوف يرى الجسر عن قرب مؤكدا أن وفد المنطقة الشرقية يعتبر الأكبر وأستطرد سوف تشاهد مشاركة المنطقة وبيت الشرقية لهذا العام ولأول مرة تسليطا للضوء على المدرسة الأميرية بالشرقية التي التحق بها ودرس بها في وقتها عددا من أصحاب السمو الملكي الأمراء ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وصاحب السمو الملكي وزير التربية والتعليم وعددا من الرواد في المملكة وقد وجة الخميس الدعوة للجميع لزيارة الجناح والأستمتاع بالكرم الشرقاوي وقضاء يوم ممتع مع الفعاليات والنشاطات الشرقاوية العريقة





(مدفع الدراما السعودية من كتاتيب الجنادرية الى جناح وزارة الزراعة)                

كتب : محمد عبدالعزيز اليحيا 
بعد أن حقق نجاحات كبيرة وشد وجذب الجماهير لمدرسة الكتاتيب في الجنادرية لعدة سنوات ترجل الفنان الكبير والقدير في فنة الفنان المعروف علي بن صالح المدفع  تاركا مدرسة الكتاتب ليظهر من جديد هذا العام في جناح وزارة الزراعة حيث ستكون مشاركة الفنان حسبما ذكره لزوايا الأخبارية عبارة عن لوحات تمثيلية كوميدية زراعية توجيهية وتوعوية حيث تقدم هذة اللوحات التمثيلية بشكل يومي من بعد صلاة المغرب حتى اذان صلاة العشاء كما يقوم الفنان بتقديم مسابقة يومية حول الزراعة والنخيل وخلافة رصد لها العديد من الجوائز الضخمة وأضاف المدفع سوف يشارك معي بتقديم اللوحات والمسابقات الفنان الممثل خفيف الظل المعروف سعد الصالح والممثل سعد المدهش والممثل بشير الغنيم  وقد عبر الفنان المدفع عن شكرة وتقديرة لكافة القائمين على جناح وزارة الزراعة للثقة الكبيرة التي حظي بها من قبلهم سائلا الله التوفيق وتقديم كلما يسعد الزوار الذين سوف يزورون الجناح


 أمراء ومسئولون وعلماء ينوهون بمهرجان الجنادرية وأهميته التاريخية والإنسانية والثقافية

رصد - حصة الشمري 

رصدت (زوايا الإخبارية ) آراء عدد من  الأمراء المسئولين حول مهرجان الجنادرية الذي يعنى بالتراث والثقافة في دورته الـ 29 

فقد أكد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية  أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة التاسع والعشرين الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وتنظمه وزارة الحرس الوطني بأنه عرس كبير يلتقي فيه عدد كبير من المثقفين والمفكرين والعلماء والأدباء من أبناء هذا الوطن والمقيمين على ترابه وضيوف المهرجان القادمين من دول العالم للمشاركة فيه وحضور فعالياته .
وقال سموه :إن مهرجان الجنادرية الذي يقام سنوياً في بلادنا بات تظاهرة ثقافية حضارية ويذكرنا بالماضي المجيد والحاضر المشرف , مشيراً إلى أن المهرجان طيلة الـ ( 28 ) عاماً الماضية استطاع أن يحافظ على موروثنا الشعبي وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة , مؤكداً سموه في هذا الصدد أن رعاية خادم الحرميـن الشريفـين ـ حفظه الله ـ انطلاقة فعاليات المهرجان يعكس اهتمام القـيادة الحكيمة ورعايتها المستمرة لهذا المهرجان .

 و أكد  الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة أن الجنادرية استطاعت على مدى تاريخها الكبير أن تعكس صورة تراث المنطقة وتاريخها ليكون صفحة مقرؤة أمام الأجيال الحاضرة ، مع الحفاظ على المكنونات الثقافية والتراثية بكل منطقة من مناطق المملكة ، التى تعكس بكل وضوح ذلك المخزون الثقافي والحضاري لهذه البلاد المباركة .
وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة " يأتي المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية " كملحمه ثقافية لتراث المملكة على مدى مئات السنين ، ليتسنى للأجيال القادمة التعايش مع الماضى الجميل لأبائنا وأجدادنا الذين تركوا لنا إرثاً عظيماً يرمز إلى عراقة تاريخهم " .
وعد سمو أمير منطقة الباحة الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ دليلٌ واضحٌ على أهميَّة المحافظة على التراث والثقافة ، كونها مرتكزًا أساسياً من مرتكزات النهوض بالمجتمع والتقدُّم والتطوُّر الذي لا يقف على أطلال الماضي فحسْب ، بل لديه القدرة التي تجمع بين الإرث المتنوِّع الأصيل ، وبين التطوُّر المتسارع ، وهو ما نشهده في الجنادريَّة كل عام من أشراك الماضي بالحاضر ، داعيا سموه للمهرجان دوام التوفيق وللوطن مزيداً من الرفعة والسؤدد في قيادته الحكيمة ـ أيدها الله ـ . 
وقال الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل  أن القائمين على بيت حائل في الجنادرية على مضاعفة الجهود وإبراز جوانب التراث الشعبي والفعاليات الثقافية التي تشتهر بها المنطقة خلال فعاليات مهرجان الجنادرية هذا العام، والحرص على تطوير فعاليات البيت وجذبها للزوار، مؤكداً سموه أهمية هذا التظاهرة الثقافية التي تجمع أبناء مناطق المملكة تحت مظلة الإبداع وحب الوطن .
وقال سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن بيت حائل في الجنادرية يشهد هذا العام تجديداً وتنوعاً في فعالياته، ويستهدف الزوار من مختلف فئات المجتمع "، معرباً عن اعتزازه بالنجاحات التي حققها المهرجان على مدى السنوات الماضية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، - حفظهم الله-، مبدياً تفاؤله بأن يشهد المهرجان تميزاً مضاعفاً هذا العام وفي نسخه القادمة بإذن الله

وعد سمو أمير منطقة جازان  الأمير محمد بن ناصر المهرجان الوطني للتراث والثقافة مناسبة تاريخية مهمة ومؤشر عميق الدلالة على اهتمام القيادة الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة ومناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر في تأكيد واضح على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.

وقال مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود " إن هذا المهرجان السنوي الذي يحظى برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - هو شاهد على عبق تاريخ هذا الوطن وأصالة شعبه، وروعة ثقافته وجمال تراثه، ودليل على معدن المواطن وحب الوطن، وفيه ذكرى للأجيال، ووفاء للآباء، واستلهام للقيم التي وحدت عليها هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن ـ رحمه الله ـ واستمر عليها أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ، مثمنًا المتابعة الدائمة والمستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وحرصه المستمر على مشاركة الجامعة في هذه المناسبة ضمن جناح منطقة عسير كل عام.

وقال معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية يجسد رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في المحافظة على تاريخ وتراث الإنسان السعودي الغني بتعدد بيئاته ومكوناته الثقافية, مبرزاً ما حظي به المهرجان منذ انطلاقته قبل نحو 29 عاماً من رعاية واهتمام ودعم متواصل من قبل خادم الحرمين الشريفين حتى أصبح المهرجان حدثاً ثقافياً بارزاً على المستوى الإقليمي والدولي .
وعدّ آل هيازع في تصريح لوكالة الأنباء السعودية مهرجان الجنادرية منصة إشعاع حضاري وتنموي, ومحفلاً وطنياً كبيراً يتيح للزائرين من مختلف الأقطار التعرف على مكونات الثقافة المحلية, وعراقة الماضي المرتبطة بالحاضر المزدهر والنهضة التنموية الشاملة .

  
علماء ومفكرون يشيدون بالجنادرية


 واكد عدد من العلماء والمفكرين من ضيوف المهرجان  أن الحوارات التي تتم تحت سقف الجنادرية دليل أكيد على ما تسعى إليه المملكة العربية السعودية من تقارب بين أتباع الأديان وفتح باب الحوار مع الآخر لتتقارب وجهات النظر بهدف إزالة العوائق التي تقف أمام إقامة حوار بناء يستهدف التقارب والتعايش بين الجميع.

وقال رئيس جمعية الكتاب والسنة في السودان الشيخ عثمان عبد الله الحبوب إن مهرجان الجنادرية يرتبط في نفسى بعلاقتى ومعرفتى بهذه البلاد الطاهرة المملكة العربية السعودية التي ترتبط ارتباطا قويا بهذا الدين الإسلامي وما يدعو إليه من تراحم وتآخ ووسطية في كل مناحي الحياة.
وبين الحبوب أن الحوار في الدين الإسلامي هو الأساس لانه يقوم على قول الله عز وجل //فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول" فهذه الآية تدل على انه لا نزاع ولا خلاف على الثوابت المعبر عنها في قوله سبحانه وتعالى // ياأيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"  وليس في ذلك سيطرة ولا احتكارا بل دعوة إلى التآخى بين الجميع ، من جهته قال مفتي موريتانيا الشيخ أحمد المرابط الشنقيطى : إن جهود المملكة في خدمة الإسلام ملموسة لدى كل منصف يدين بدين الحق


اوبريت يعانق القلوب                                                                         

وفي مهرجان هذا العام سيكون بعنوان "كوكب الأرض"، وهي تمثل "ملحمة وطنية" طرز كلماتها الشاعر عبدالله أبوراس، ولحنها ناصر الصالح، وأشرف عليها موسيقياً الفنان ماجد المهندس، ويشدو بها عدد كبير من النجوم الكبار، يأتي في مقدمتهم فنان العرب محمد عبده، ويشاركه عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد وماجد المهندس وغيرهم.
الجدير بالذكر أن مهرجان الجنادرية أصبح على مدى سنواته السابقة "رمزاً" ثقافياً، وصرحاً أشبه بمنارة كبيرة في المنطقة، وفي كل دورة يشدو المهرجان بتاريخ المملكة على مر العقود.
في أوبريت "كوكب الأرض"، الذي سيطل في افتتاح فعاليات المهرجان، سيقوم النجوم بتقديم 12 لوحة فنية بأسلوب غنائي استعراضي. يروي الأوبريت دور خادم الحرمين الشريفين الإنساني، وعطائه الذي امتد إلى آخر العالم، ووقفاته الإنسانية أينما حط رحاله، فكان بلسماً شافياً للأمة.

 الجنادرية تواصل مشرق مع الأصالة


ويفتح المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) يوم الخميس المقبل أبوابه لإستقبال زواره في موسمه الـ 29 الذي يستمر حتى الثامن والعشرين من شهر ربيع الآخر الجاري، حاملاً بين ثناياه مزيداً من التألق كعادته، وسط ترقب كبير من الزوار الذين اعتادت أرض المهرجان على استقبالهم بكثافة على الدوام، وحضور دولة الأمارات العربية المتحدة كضيف على المهرجان لهذا العام.
وخلال 28 عاماً مضت من عمر المهرجان استطاعت خلالها وزارة الحرس الوطني أن تقدّم أجمل لوحة تراثية على أرض مساحتها أكثر من 2 مليون متر مربع، اختزلت في مضامينها تراث وعراقة ابن المملكة منذ أن توحدت أركان الوطن على يدّ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ،حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وانطلقت بداية هذا العرس الثقافي عام 1405هـ، ليتواصل العطاء بعد ذلك مكتسيًا في كل عام حلة جديدة ورؤية متميزة يقف خلفها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، فقدم المهرجان سنوياً نماذج متنوعة من المشاركات والأفكار والرؤى التي عكست حرص الدولة على تطوير فعاليات هذا النشاط الثقافي التراثي والإرتقاء بمفهومه الحضاري حتى وصل إلى عام 1435هـ.

 سباق الهجن عنوان رئيس لمهرجان الجنادرية



ويعد سباق الهجن من الفعاليات الأساسية في مهرجان الجنادرية، وتحولت على مر السنين من منافسة تقليدية بسيطة إلى منافسة رياضية قوية، تعد من أكثر الرياضات جذباً للشباب الخليجي بشكل عام وللسعوديين على وجه الخصوص، ويصل عدد المشاركين في السباق إلى نحو 1200 مشارك لكل الأشواط، بزيادة سنوية تقدر بنحو 10% سواء كانت هجن الجزيرة العربية أو الهجن المهجنة أو الهجن السودانية.
وعلى مدى 28 عامًا شهدت أرض الجنادرية زيارة الملايين من محبي التراث، والراغبين في معرفة الحرف اليدوية القديمة التي وصلت إلى ما يقارب من 300 حرفة، والاستمتاع بألوان الفنون الشعبية التي تقدمها أكثر من 20 فرقة محلية، إلى جانب الإطلاع على معروضات أكثر من 60 جهة حكومية وخاصة، والمشاركات الخليجية التراثية، في لوحات فنية مختلفة تبرز عمق الرسالة الثقافية بين الماضي المشع والحاضر بكل تجلياته.
وثقافيًا، نظم المهرجان ما يقارب 100 محاضرة، و265 ندوة ثقافية، و73 أمسية شعرية، شارك فيها أكثر من 5300 أديب ومفكر من داخل المملكة وخارجها، ناهيك عن طباعة أكثر من 400 كتابًا أبزرت تاريخ المملكة وتراثها العريق ووزعت بالمجان على الزوار، وبلورة فعاليات مهرجان الجنادرية وأنشطته المختلفة في نشرة إعلامية تثقيفية تصدر يوميًا من أرض المهرجان، لتجعل المتابع على إطلاع بتفاصيل الحدث المتنوعة.
  وللعودة إلى تاريخ الجنادرية، فقد أعلن عن انطلاقتها الأولى في 1405/7/2هـ ، واستمرت فعالياتها 12 يومًا، قُدّمت خلالها نشاطات وبرامج متنوعة، أبرزها إنشاء قرية متكاملة للتراث ضمّت مجمعًا لموروث مناطق المملكة ، وسوقًا تجاريًا، وصناعات ومقتنيات وبضائع قديمة استخدمها السعوديين في الماضي، ليتواصل العطاء بعدها في الثاني من شهر رجب لعام 1406هـ، حيث نظم مهرجان الجنادرية الثاني، ونُفذ خلاله عدد من البرامج والنشاطات الثقافية والفنية والشعبية، شهدها أكثر من نصف مليون زائر خلال 14 يومًا، كما نفذت اللجنة الثقافية في هذا المهرجان عدداً من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، شارك فيها حشد من المفكرين والكتاب العرب الذين دعاهم الحرس الوطني بلغ عددهم أكثر من مائة كاتب ومفكر.

وتواصل حماس المنظمين لمهرجان الجنادرية ليتم تدشين النسخة الثالثة من المهرجان في 1407/7/18هـ ، واستمرت حتى الثاني من شهر شعبان ، حيث تقرر بدءًا من هذه الدورة تنظيم ندوة كل عام من أعوام الجنادرية لبحث الموضوعات الأدبية العربية ، واستهلت هذه الدورة بندوة عن " الموروث الشعبي في العالم العربي وعلاقته بالإبداع الفني والفكري"، كما تم إقامة أول جناح للصناعات الوطنية، وأول مسابقة للطفل السعودي تهتم بالتراث الشعبي السعودي، إلى جانب توسعة السوق الشعبي بمساحة قدرها ألفا متر مربع، وإنشاء صالة للنشاطات الثقافية بمساحة ألفى متر مربع.
وفي الموسم الرابع لمهرجان الجنادرية ، التي بدأت في 1408/8/12هـ واستمرت 14 يومًا، فتح المجال لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمشاركة في فعالياته، وتم عرض 60 مهنة وحرفة شعبية من مختلف مناطق المملكة، كما أقيم 23 معرضًا للجهات والمؤسسات الحكومية قدمت فيه نماذج من تلك الجهات وبعض المقتنيات والتحف القديمة، وأقيم في جانب من السوق الشعبي أول معرض للكتاب السعودي، شاركت فيه ست عشرة هيئة حكومية وإقليمية، و22 دار نشر سعودية بالإضافة إلى مشاركة دولة قطر بعدد من المطبوعات ، بينما ناقشت ندوته موضوع "الفن القصصي وعلاقته بالموروث الشعبي".  

تجهيز المركز الإعلامي والموقع الإلكتروني                                                

العاب شعبية تعيد ذكرى الماضي التليد

جهز المهرجان الوطنى للتراث والثقافة "الجنادرية29" الذي تنطلق فعالياته بمشيئة الله  اليوم الأربعاء، المركز الإعلامي بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الانتركونتيننتال الرياض بأحدث أجهزة الحاسوب والإرسال، وكذلك الخطوط الهاتفية وخطوط الانترنت ذات السرعات العالية لخدمة الإعلاميين المشاركين في تغطية المهرجان ومواكبة فعالياته المختلفة.
ويؤمن المركز الصحف اليومية والمجلات والدوريات بالإضافة إلى مطبوعات المهرجان التي تتضمن توثيقا تاريخيا لكل الأنشطة الثقافية والتراثية التى شهدها المهرجان منذ انطلاقته عام 1405 هـ وحتى الآن.
ويقدم المركز أوراق عمل الفعاليات الثقافية في المهرجان التى تنطلق يوم بعد غد الخميس ويشارك بها عدد من الأدباء والمفكرين لمناقشة عدة موضوعات مهمة في الدورة الحالية للمهرجان.
ويوزع المركز كذلك نشرة الجنادرية اليومية التى سيصدر العدد الأول منها غدا الأربعاء متضمناً سردا تاريخيا للمهرجان بشقية التراثي والثقافي.
وقد خصص المركز الإعلامي بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات، موقعا خاصا لوكالة الأنباء السعودية، تزود من خلاله "واس" المشاركين كافة بالأخبار والتقارير التى تعدها وفق خطة إعلامية اعتمدها معالى رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين لتغطية المهرجان داخل القرية التراثية ونشاطات المهرجان الثقافية المختلفة.
 
وجهز المهرجان الوطنى للتراث والثقافة "الجنادرية29" الذي تنطلق فعالياته بمشيئة الله اليوم الأربعاء، المركز الإعلامي بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الانتركونتيننتال الرياض بأحدث أجهزة الحاسوب والإرسال، وكذلك الخطوط الهاتفية وخطوط الانترنت ذات السرعات العالية لخدمة الإعلاميين المشاركين في تغطية المهرجان ومواكبة فعالياته المختلفة.
ويؤمن المركز الصحف اليومية والمجلات والدوريات بالإضافة إلى مطبوعات المهرجان التي تتضمن توثيقا تاريخيا لكل الأنشطة الثقافية والتراثية التى شهدها المهرجان منذ انطلاقته عام 1405 هـ وحتى الآن.
ويقدم المركز أوراق عمل الفعاليات الثقافية في المهرجان التى تنطلق يوم بعد غد الخميس ويشارك بها عدد من الأدباء والمفكرين لمناقشة عدة موضوعات مهمة في الدورة الحالية للمهرجان.
ويوزع المركز كذلك نشرة الجنادرية اليومية التى سيصدر العدد الأول منها غدا الأربعاء متضمناً سردا تاريخيا للمهرجان بشقية التراثي والثقافي.
وقد خصص المركز الإعلامي بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات، موقعا خاصا لوكالة الأنباء السعودية، تزود من خلاله "واس" المشاركين كافة بالأخبار والتقارير التى تعدها وفق خطة إعلامية اعتمدها معالى رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين لتغطية المهرجان داخل القرية التراثية ونشاطات المهرجان الثقافية المختلفة.
يذكر أن "واس" تسعى من خلال تغطيتها لنشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 29" إلى مواكبة هذا الحدث الثقافي والتراثي المهم، وإبراز عطائه الفكري والتاريخي وحراكه الثقافي.


الهيئة تشارك بالجنادرية بـ 200 عضو                                                  

تشارك الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 29) بحدود 200 شخصاً من منسوبي الهيئات. وقد عقد مسؤولو الرئاسة المكلفون بالعمل في الجنادرية اجتماعات مسبقة للتنسيق مع مسؤولي وزارة الحرس الوطني. ويأتي ذلك بتوجيه ومتابعة من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وذلك مساهمة من هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إنجاح ملتقى الجنادرية، والمساعدة في راحة الأسر الزائرة لهذا المهرجان من المواطنين والمقيمين.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى