رصد - متابع :
قريبا ماهي قصة المؤامرات التى بدأت بالإتصالات الهاتفية ؟؟؟
"فتيات أبها" ضربن وقيدن بالسلاسل
الدار التي كانت تقيم بها الفتيات (تصوير: محمد محي)
أبها: محمد مانع، تغريد العلكمي
نشرت في جريدة الوطن في 2012-10-01 2:52 AM
كشف
المشرف العام على فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة عسير الدكتور هادي بن
علي اليامي لـ"الوطن" أمس أن الفتيات المعنفات المقيمات بدار الحماية في
أبها، اللاتي وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بتسليمهن إلى
والدتهن في الدمام، تعرضن لضغوط نفسية خلال إقامتهن في الدار، فضلا عن
محاولة إحداهن الانتحار.
ولفت إلى أن وفدا نسائيا من فرع الهيئة كان يتابع أوضاعهن من الناحية الإنسانية، ورفع تقارير بذلك إلى الجهات المعنية، في حين تسبب بقاؤهن في الدار لفترة طويلة في إيجاد علاقة غير جيدة بينهن وبين مشرفات الدار.
وأضاف الدكتور اليامي أن إجراءات التقاضي بين الأب الذي يسكن في محافظة أحد رفيدة، وبين الأم التي تقطن في مدينة الدمام، تسببت في طول مدة بقاء الفتيات في الدار، وإصابتهن بالمرض، إذ جرى تحويلهن إلى المستشفى أكثر من مرة لتلقي العلاج، فيما امتدح وقفة أمير المنطقة حيال وضع الفتيات، لاسيما وأن القرار كفل حقوق الطرفين.
وقال اليامي "القرار خطوة موفقة لتعزيز حمايتهن إذ بدأت أوضاع الفتيات النفسية تسوء داخل دار الحماية بأبها حتى في علاقاتهن مع منسوبات الدار، فمكوثهن في الدار كان له أثر سلبي على نفسياتهن في ظل استعداد والدتهن لاحتضانهن".
ولفت إلى أن الحق يظل قائما للأب وصاحب الولاية في استعادة حضانتهن بالتقدم للمحكمة والقضاء للفصل في الأمر.
وكانت الفتيات ـ وفقا للقضية ـ قد تعرضن للعنف من قبل زوجات والدهن أثناء إقامتهن معهن في المنزل من الضرب، والتعليق، والسب، والشتم، والحبس، والتقييد بالسلاسل، والحرمان من الدراسة، وغير ذلك، فتوجهت الفتيات بالشكوى للفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير التي بدورها أحالتهن إلى دار الحماية الاجتماعية في أبها.
ولفت اليامي إلى أن الهيئة خاطبت الجهات ذات العلاقة من الشرطة، وإمارة المنطقة، والشؤون الاجتماعية فور وصول شكوى الفتيات، وتمت زيارتهن في منزلهن، وفي دار الحماية من قبل الهيئة التي اكتشفت سوء أوضاعهن العائلية والنفسية، وأصدرت قرارا بذلك.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة عسير علي الأسمري أن إدارته لا ترغب على الإطلاق في بقاء أي فتاة داخل الدار ولو لفترة قصيرة، وأن عدم تسليم الفتيات لوالدهن أو والدتهن قبل صدور توجيه أمير المنطقة كان خـارج صلاحية الـفرع، لاسيما وأن هناك قضية بين الأب والأم منظـورة لدى القضاء.
وكان أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، قد تجاوب مع طلب والدة الفتيات، بتسليمهـا بناتها في مقر سكنها بالدمام، عطفا على طول إجراءات التقاضي، وتعرض الفتيات لأضرار مختلفة داخل الدار، فيما كفل حقوق الطرف المتضرر في التظلم لدى القضاء.
ولفت إلى أن وفدا نسائيا من فرع الهيئة كان يتابع أوضاعهن من الناحية الإنسانية، ورفع تقارير بذلك إلى الجهات المعنية، في حين تسبب بقاؤهن في الدار لفترة طويلة في إيجاد علاقة غير جيدة بينهن وبين مشرفات الدار.
وأضاف الدكتور اليامي أن إجراءات التقاضي بين الأب الذي يسكن في محافظة أحد رفيدة، وبين الأم التي تقطن في مدينة الدمام، تسببت في طول مدة بقاء الفتيات في الدار، وإصابتهن بالمرض، إذ جرى تحويلهن إلى المستشفى أكثر من مرة لتلقي العلاج، فيما امتدح وقفة أمير المنطقة حيال وضع الفتيات، لاسيما وأن القرار كفل حقوق الطرفين.
وقال اليامي "القرار خطوة موفقة لتعزيز حمايتهن إذ بدأت أوضاع الفتيات النفسية تسوء داخل دار الحماية بأبها حتى في علاقاتهن مع منسوبات الدار، فمكوثهن في الدار كان له أثر سلبي على نفسياتهن في ظل استعداد والدتهن لاحتضانهن".
ولفت إلى أن الحق يظل قائما للأب وصاحب الولاية في استعادة حضانتهن بالتقدم للمحكمة والقضاء للفصل في الأمر.
وكانت الفتيات ـ وفقا للقضية ـ قد تعرضن للعنف من قبل زوجات والدهن أثناء إقامتهن معهن في المنزل من الضرب، والتعليق، والسب، والشتم، والحبس، والتقييد بالسلاسل، والحرمان من الدراسة، وغير ذلك، فتوجهت الفتيات بالشكوى للفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير التي بدورها أحالتهن إلى دار الحماية الاجتماعية في أبها.
ولفت اليامي إلى أن الهيئة خاطبت الجهات ذات العلاقة من الشرطة، وإمارة المنطقة، والشؤون الاجتماعية فور وصول شكوى الفتيات، وتمت زيارتهن في منزلهن، وفي دار الحماية من قبل الهيئة التي اكتشفت سوء أوضاعهن العائلية والنفسية، وأصدرت قرارا بذلك.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة عسير علي الأسمري أن إدارته لا ترغب على الإطلاق في بقاء أي فتاة داخل الدار ولو لفترة قصيرة، وأن عدم تسليم الفتيات لوالدهن أو والدتهن قبل صدور توجيه أمير المنطقة كان خـارج صلاحية الـفرع، لاسيما وأن هناك قضية بين الأب والأم منظـورة لدى القضاء.
وكان أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، قد تجاوب مع طلب والدة الفتيات، بتسليمهـا بناتها في مقر سكنها بالدمام، عطفا على طول إجراءات التقاضي، وتعرض الفتيات لأضرار مختلفة داخل الدار، فيما كفل حقوق الطرف المتضرر في التظلم لدى القضاء.
هل تعرضت« فتيات أبها» للتعذيب والتقييد؟
رياض- خاص «برس نت»
نشرت في موقع «برس نت» في 2012/10/20
عمت أخبار في الأوساط الصحافية وأوساط الجمعيات الناشطة في حقوق الإنسان
تدور حول تعرض «فتيات أبها» للتعذيب والتقييد في منازل والدهن قبل
انتقالهن إلى دار الحماية التي وضعن فهيا بقرار إداري.
والجدير بالذكر أن الفتيات المعنفات جرى تسليمهن لوالدتهن في المنطقة
الشرقية منتصف شهر ذي القعدة، بعد أن تجاوب أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن
خالد، مع طلب والدة الفتيات مطلع الشهر الماضي، بتسليمهن لها، عطفا على
قرارات قاضي الشؤون العائلية بعد أن ثبت تعرض الفتاتين لأضرار مختلفة، الذي
كفل الحقوق للطرف المتضرر في التظلم لدى القضاء.
إلا أن وزارة الشؤون الاجتماعية نفت على لسان مدير عام العلاقات والإعلام الاجتماعي محمد العوض تعرضهن للتعذيب وقد كذب المشرف العام على فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة عسير الدكتور
هادي اليامي، في حديث لصحيفة لـ “الوطن” هذا النفي، وأكد أن الفتيات تعرضن
لضغوط نفسية خلال إقامتهن في دار أبها، فضلا عن محاولة إحداهن الانتحار وأضاف أن وفداً نسائياً من فرع الهيئة كان يتابع أوضاعهن النفسية، ورفع
تقارير بذلك إلى الجهات المعنية، في حين أن بقاءهن في الدار لفترة طويلة
تسبب في إيجاد علاقة غير جيدة بينهن وبين مشرفات الدار، وشدد اليامي على «أن الفتيات تعرضن للتعذيب والتقييد بالسلاسل خلال إقامتهن
مع أسرة والدهن» وتابع أن «الفرع تلقى شكوى بذلك، وتم على ضوء ذلك إحالتهن
إلى دار الحماية».
رابط الخبر هنا
إيداع النزيلة الهاربة بـ"دار الفتيات" بأبها بعد رفض "الحماية" استقبالها
نادية الفواز– سبق– أبها:
موقع "سبق" الإلكتروني في نشر في : 27 ذو الحجة 1434-2013-11-0105:24 PM
تابعت "هيئة حقوق الإنسان" قضية النزيلة الهاربة من دار الحماية الاجتماعية بأبها، يوم أمس الخميس، وعلمت "سبق" من مصادر مطلعة أن القسم النسائي وفريقاً من "الهيئة" تدخل؛ لكي تعاد "النزيلة" إلى دار الحماية الاجتماعية، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، بعد رفض مديرة الدار إعادتها باعتبارها "هاربة"؛ ما أدى إلى نقل "النزيلة" من أمام بوابة دار الحماية الاجتماعية الساعة 12 من مساء أمس الخميس، إلى دار رعاية الفتيات بأبها؛ بسبب تسجيل قضية الهروب ضدها.
وواكبت "سبق" القضية مع "الفتاة"، واتصلت
بها ليلة أمس، حيث بينت "الفتاة" الكثير من المطالب بتمسكها بعدم العودة
لأسرتها، ومطالبتها بتقديم كل المستلزمات لها، ومساعدتها على إتمام دراستها
الجامعية، وفرض رقابة على آلية التعامل مع "النزيلات" في الدار من
المشرفات.
وأكدت الحاجة إلى تعامل خاص من المشرفات، خاصة أن الحالات الموجودة عبارة
عن حالات لسيدات مقهورات؛ بحاجة للعطف والرعاية والحنان، موضحة أن هروبها؛
كان بسبب خوفها من تسليمها لأسرتها، بعد تسجيل قضية "عنف أسري" معروفة لدى
الجهات المختصة.
من جهته، أكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير، المقدم عبدالله آل شعثان، لـ"سبق"،
أنه ورد بلاغ من "الحماية الاجتماعية"، عن هروب إحدى النزيلات في تمام
الساعة الرابعة فجراً، وجرى التعميم بأوصافها لكل الجهات الأمنية، وفي تمام
الساعة التاسعة وصلت معلومات عن وجود "الفتاة" في مقر القسم النسائي لهيئة
حقوق الإنسان، وسلمت لدار رعاية الفتيات بأبها، وأُحيلت أوراقها لهيئة
التحقيق والادعاء العام؛ للتحقيق في القضية ومعرفة ملابساتها.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم