زوايا الإخبارية -دبي، الإمارات العربية
المتحدة (CNN)┃
العيش كمغترب هندي في أرض المهجر قد يكون أمراً صعباً، خصوصاً عندما تحل فترة عيد "ديوالي." لكن، عندما تكون مغترباً هندياً في دولة فيها الكثير من الهنود، فقد تكون فكرة البعد عن أرض الوطن أسهل بكثير.
لكن، لا يقتصر تأثير بوليوود في دبي على عطلة نهاية الأسبوع الموافقة لعيد "ديوالي،" إذ يمكن وصف العلاقة التي تجمع بين بوليوود ودبي بالرومانسية جداً.
ويتزايد عدد الأفلام الهندية التي تتخذ من دبي مقراً لتصوير العديد من المشاهد فيها، أو موقع العرض العالمي الأول لها.
ويقول رئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، جمال الشريف، إن دبي هي "أضخم مسرح مفتوح لصناع الأفلام في بوليوود،" نظراً إلى التشكيلة الواسعة من المواقع التي تتيحها، وقربها من الهند، إذ لا يتجاوز طول الرحلة بين مدينتي مومباي ودبي مدة ثلاث ساعات.
ويضيف الشريف: "نقدم إلى (المنتجين) خصومات أسعار على أهم الفنادق، وخطوط الطيران، ومواقع التصوير. وتتطلب الكثير من أفلام بوليوود العديد من مواقع التصوير، والسيارات، والأزياء الفاخرة، وعن طريق شركائنا في الأعوام السابقة، استطعنا توفير خصومات تتراوح ما بين 30 و40 في المائة من ميزانية إنتاج الأفلام."
وعلى سبيل المثال، يشير الشريف إلى أن فيلم شاه روخ خان الناجح "Happy New Year" قد صوّر في دبي بالكامل. وصور فريق العمل في فندق "أتلانتس" الفاخر مجاناً، وقُدّمت إليه خصومات للإقامة في الفندق. كما سافر الفريق بأسعار مخفّضة على متن طيران الإمارات.
وخلال العامين الماضيين، صُوّر 12 فيلماً هندياً مشهوراً في دبي. ورغم أن الرقم 12 هو رقم صغير مقارنة بالـ 1500 فيلم الذي تنتجه بوليوود سنوياً، إلا أن الأفلام التي صوّرت في دبي كانت بين أنجح الأفلام في سنوات إنتاجها، وشارك ممثلون بارزون فيها، مثل شاه روخ خان، وسلمان خان.
ومن جهة ثانية، استثمرت بوليوود خلال العامين 2016 و2017 بقيمة حوالي 1.7 مليون دولار في اقتصاد دبي.
وبما أن الإمارات تُعتبر إحدى أهم أسواق بوليوود الأجنبية، فليس من المستغرب اختيار مشاهير من بوليوود كسفراء ومعلنين لبعض العلامات التجارية المحلية في الإمارات، مثل متاجر "سبلاش،" التي تعتبر أضخم سلسلة لمتاجر التجزئة في المنطقة، والتي يفوق عدد متاجرها الـ 270 متجراً في الشرق الأوسط، 50 منها موجودة في دبي.
ومنذ ست سنوات، قدّمت "سبلاش" الممثل الهندي سلمان خان سفيراً لعلامتها التجارية. وفي العام 2016، أضافت "سبلاش" الممثلة الهندية كاترينا كيفو لحملتها.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"سبلاش،" رضا بيغ، إن علامته التجارية حصلت على مزيد من الترويج وقفزة في المبيعات وصلت إلى نسبة 28 في المائة في السنة الأولى من بداية الحملة الترويجية، مضيفاً: "عندما قمنا ببحث عن السوق من أجل الحملة الترويجية، وجدنا أن 97 في المائة من المستهلكين العرب يعرفون من هو سلمان خان."
ومن افتتاح دبي لأول متنزه في العالم مستوحى من بوليوود، إلى أكثر من 35 قناة تلفزيونية ناطقة بالعربية مخصصة لعرض أعمال بوليوود، لا شك بأن علاقة الحب بين السوق الإماراتية وبوليوود تتزايد شغفاً يوماً بعد يوم.
العيش كمغترب هندي في أرض المهجر قد يكون أمراً صعباً، خصوصاً عندما تحل فترة عيد "ديوالي." لكن، عندما تكون مغترباً هندياً في دولة فيها الكثير من الهنود، فقد تكون فكرة البعد عن أرض الوطن أسهل بكثير.
ويمثل الهنود نسبة 40 في
المائة تقريباً من التعداد السكاني في دولة الإمارات العربية
المتحدة، الأمر الذي يعكس التأثير الثقافي والتقليدي الهندي في الإمارات.
أما العنصر المشترك لغالبية
تلك الاحتفالات فهي بوليوود. ويشارك في تلك الاحتفالات الفاخرة مجموعة من
أشهر نجوم بوليوود، الذين يفوق عدد معجبيهم أي قطاع سينما آخر في العالم.
وهذا العام، سيقدّم المغني والممثل الهندي أيوشمان كورانا حفل
"Unplugged" من تنظيم قناة "MTV" المخصص لمناسبة "ديوالي" بتاريخ 27 من
أكتوبر/تشرين الأول، وسيؤدي المغني الهندي ميكا سينغ حفلاً في أول منتزه
مستوحى من بوليوود، الموجود في دبي، بتاريخ 20 أكتوبر/ تشرين الأول. لكن، لا يقتصر تأثير بوليوود في دبي على عطلة نهاية الأسبوع الموافقة لعيد "ديوالي،" إذ يمكن وصف العلاقة التي تجمع بين بوليوود ودبي بالرومانسية جداً.
ويتزايد عدد الأفلام الهندية التي تتخذ من دبي مقراً لتصوير العديد من المشاهد فيها، أو موقع العرض العالمي الأول لها.
ويقول رئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، جمال الشريف، إن دبي هي "أضخم مسرح مفتوح لصناع الأفلام في بوليوود،" نظراً إلى التشكيلة الواسعة من المواقع التي تتيحها، وقربها من الهند، إذ لا يتجاوز طول الرحلة بين مدينتي مومباي ودبي مدة ثلاث ساعات.
ويضيف الشريف: "نقدم إلى (المنتجين) خصومات أسعار على أهم الفنادق، وخطوط الطيران، ومواقع التصوير. وتتطلب الكثير من أفلام بوليوود العديد من مواقع التصوير، والسيارات، والأزياء الفاخرة، وعن طريق شركائنا في الأعوام السابقة، استطعنا توفير خصومات تتراوح ما بين 30 و40 في المائة من ميزانية إنتاج الأفلام."
وعلى سبيل المثال، يشير الشريف إلى أن فيلم شاه روخ خان الناجح "Happy New Year" قد صوّر في دبي بالكامل. وصور فريق العمل في فندق "أتلانتس" الفاخر مجاناً، وقُدّمت إليه خصومات للإقامة في الفندق. كما سافر الفريق بأسعار مخفّضة على متن طيران الإمارات.
وخلال العامين الماضيين، صُوّر 12 فيلماً هندياً مشهوراً في دبي. ورغم أن الرقم 12 هو رقم صغير مقارنة بالـ 1500 فيلم الذي تنتجه بوليوود سنوياً، إلا أن الأفلام التي صوّرت في دبي كانت بين أنجح الأفلام في سنوات إنتاجها، وشارك ممثلون بارزون فيها، مثل شاه روخ خان، وسلمان خان.
ومن جهة ثانية، استثمرت بوليوود خلال العامين 2016 و2017 بقيمة حوالي 1.7 مليون دولار في اقتصاد دبي.
وبما أن الإمارات تُعتبر إحدى أهم أسواق بوليوود الأجنبية، فليس من المستغرب اختيار مشاهير من بوليوود كسفراء ومعلنين لبعض العلامات التجارية المحلية في الإمارات، مثل متاجر "سبلاش،" التي تعتبر أضخم سلسلة لمتاجر التجزئة في المنطقة، والتي يفوق عدد متاجرها الـ 270 متجراً في الشرق الأوسط، 50 منها موجودة في دبي.
ومنذ ست سنوات، قدّمت "سبلاش" الممثل الهندي سلمان خان سفيراً لعلامتها التجارية. وفي العام 2016، أضافت "سبلاش" الممثلة الهندية كاترينا كيفو لحملتها.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"سبلاش،" رضا بيغ، إن علامته التجارية حصلت على مزيد من الترويج وقفزة في المبيعات وصلت إلى نسبة 28 في المائة في السنة الأولى من بداية الحملة الترويجية، مضيفاً: "عندما قمنا ببحث عن السوق من أجل الحملة الترويجية، وجدنا أن 97 في المائة من المستهلكين العرب يعرفون من هو سلمان خان."
ومن افتتاح دبي لأول متنزه في العالم مستوحى من بوليوود، إلى أكثر من 35 قناة تلفزيونية ناطقة بالعربية مخصصة لعرض أعمال بوليوود، لا شك بأن علاقة الحب بين السوق الإماراتية وبوليوود تتزايد شغفاً يوماً بعد يوم.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم