0
 زوايا الإخبارية - المتابعة ┃

 

اكد عدد من الأمراء وفي مناصب مختلفة إن اليوم الوطتي ذكرى عزيزة ومجيدة فقد عد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ذكرى اليوم الوطني مناسبة نستشعر فيها معاني الفخر والاعتزاز ونستحضر من خلالها ما بذله الآباء من جهود مخلصة ومضنية في مسيرة النماء والعطاء والتقدم التي شيدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وسار على نهجه أبناؤه من بعده حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وعضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -.
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة،فيما يلي نصها :
نحتفي هذا اليوم بذكرى غالية علينا، وعزيزة على قلوبنا الذكرى السابعة والثمانون لتوحيد هذه البلاد المباركة على يد مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - الذي أرسى دعائمها على هدى الكتاب والسنة ،لينقلها من الفرقة إلى الوحدة ،ومن الاضطراب إلى الاستقرار، ومن الخوف إلى الأمن ومن الفقر إلى الرخاء.
ويمثل لنا جميعاً هذا اليوم مناسبة جديرة باستشعار كل معاني الفخر والاعتزاز نستحضر من خلالها ما بذله الآباء من جهود مخلصة ومضنية في مسيرة النماء والعطاء والتقدم التي شيدها المؤسس - طيب الله ثراه - وسار على نهجه أبناؤه من بعده حتى هذا العهد الميمون عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وعضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -.
إن من أهم المكاسب التي تحققت بفضل من الله وحدتنا العظيمة نعمة الأمن والاستقرار، التي تعد أحد أهم ركائز التنمية في أي دولة تسعى للنهوض بشعبها نحو التقدم والازدهار والرقي، وكان لها الدور الرئيس فيما تحقق من نهضة شاملة حازت على كثير من التقدير والإشادة ،وحظيت بموجبها المملكة على مكانة عالمية رفيعة في شتى المجالات، وهاهي اليوم تواصل مسيرتها في النهضة المستدامة من خلال رؤية طموحه وفريدة متمثلة في رؤية 2030 ،وما تهدف إليه من إحداث تنمية شاملة تكفل تنويع مصادر الدخل ،وتعزيز وتقوية الاقتصاد الوطني بما يحقق استمرارية الرخاء والاستقرار، والدفع بمكانة المملكة عالمياً لتتبوأ مواقع مؤثرة ومرموقة، تضاف إلى ما حققته من تأثير إيجابي في خارطة الاقتصاد الدولي، والذي جعلها في مصاف الدول العشرين.
لقد سخرت هذه البلاد منذ تأسيسها كافة إمكاناتها وقدراتها، لتحقيق الأمن والاستقرار لمواطنيها والمقيمين على أراضيها وللحجاج والمعتمرين والزوار ،والحفاظ على مقدساتها ومقدراتها، وواجهت أخطر التحديات الأمنية التي عانت منها دول عدة ،والمتمثلة بآفة الإرهاب التي أطلت ببشاعتها على الإنسانية فأراقت الدماء، وأزهقت أنفس الأبرياء، وأتلفت الممتلكات، وأهدرت الأموال، يدفعها لذلك فكر متطرف لا يرى في الحياة سوى طريق الظلام والدمار، وقد عانت المملكة منذ أمد بعيد من هذه الآفة وجرائمها، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وتم بعون الله إفشال تلك المخططات وردع من ورائها، حيث تمكنت المملكة بفضل الله من دحر قوى الشر وأعداء البشرية ،وإحباط العديد من عملياتهم وتفكيك شبكاتهم الإرهابية، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا توفيق الله - عز وجل - ثم ما تجده وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وبقية الأجهزة الحكومية من دعم لا محدود من القيادة الرشيدة.
ختاماً ادعو الله - عزوجل - أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل قيادة ورعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأيدهما بنصره وتوفيقه.

ومن جانبه  عد  الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة بأنها مناسبة عزيزة على قلوب جميع المواطنين ، حيث يحتفل الجميع بوحدتنا وما تحقق ــ بفضل الله وكرمه ــ لبلادنا من تطور ونهضة ورخاء وقفزات حضارية متسارعة .
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين فيما يلي نصها :
تمثل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، حيث نحتفل بوحدتنا وما تحقق ــ بفضل الله وكرمه ــ لبلادنا من تطور ونهضة ورخاء وقفزات حضارية متسارعة منذ أن مكّن الله ــ عز وجل ــ للملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــ طيب الله ثراه ــ توحيد هذا الوطن المترامي وجمع أبناءه الأوفياء تحت راية التوحيد ، معلناً قيام دولة فتية ، ترتكز على ثوابت الدين الحنيف وإرث التاريخ المجيد ، لتأخذ مكانتها اللائقة بين الأمم بعون الله وتوفيقه.
نحتفل اليوم بهذه المناسبة الغالية في عامها السابع والثمانين ، مستذكرين بكل الفخر والاعتزاز تلك السيرة العطرة لذلك البطل العظيم والقائد الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ الذي استطاع بتوفيق الله عز وجل ومعه رجاله الأبطال المخلصون ، أن يكوّن على أرض المملكة العربية السعودية أعظم وحدة شهدها التاريخ الحديث ، بما حباه الله من الحكمة والرؤية الصائبة ، ويؤسس هذا الكيان الشامخ ويشيد ثوابته ومنطلقاته التي ما زالت تنير حاضرنا ونستشرف بها آفاق مستقبلنا بإذن الله.
عمل بإيمان راسخ وعزيمة ثابتة حتى تحقق له ما أراد من اتحاد الصفوف وجمع الشتات وبث روح التآخي والتلاحم بين أبناء هذه البلاد المباركة، لتتمكن من أخذ موقعها الريادي بوصفها بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة ولله الحمد والمنة.
إن ما تعيشه بلادنا اليوم من تقدم وتطور ونماء ونهضة شاملة ليس إلا ثمار كفاح الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين في إقامة هذه الوحدة المتمثلة في المملكة العربية السعودية ثم توالت مسيرة البناء المباركة في عهود أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعا الذين ساروا على نفس النهج لبناء الدولة وإرساء دعائمها وصولا إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ، ولا شك أن هذه هي الرسالة الأسمى التي ينبغي أن تصل للأجيال الشابة والنشء من أبنائنا في هذه المناسبة الغالية ، ليستلهموا الدروس والعبر من سيرة الملك المؤسس الخالدة والتضحيات التي قدمها بمساندة رجاله المخلصين ، والأعمال الجليلة التي قام بها خدمة لدينه وأمته ، وليعلموا أن على عواتقهم مسؤولية عظيمة من أجل الحفاظ على وحدة هذا الوطن الغالي وحمايته ومواجهة التحديات التي تستهدف عقيدته ووحدته وأمنه.
إن وزارة الحرس الوطني تعتز بدورها الوطني بكافة أبعاده لأداء رسالتها الحضارية والتنموية الشاملة في جميع المجالات خدمة للوطن والمواطن سواء دورها العسكري كدرع من دروع الوطن او أدوارها الصحية عبر المدن الطبية والمستشفيات التي تخدم كافة أبناء الوطن أو أدوراها الثقافية والحضارية ، والسير نحو المزيد من الإنجازات والمكتسبات للوطن والمواطن، في إطار ما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم واهتمام بالقوات العسكرية في سبيل تطويرها وتحديثها بشكل مستمر ومن كافة النواحي، لتكون قادرة على القيام بواجباتها في حماية مكتسبات الوطن والذود عن مقدساته ومقدراته.
وإنه ليشرفني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد أن أرفع باسمي واسم كافة منسوبي وزارة الحرس الوطني أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد ، كما أهنئ الشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية ، سائلاً الله أن يجنبنا كيد الكائدين ، وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره ورخاءه، وأن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه.


 وأوضح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي استذكار ملحمة تأسيس هذه البلاد المباركة والدور البطولي الذي قاده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه- ورجاله المخلصون، لتأسيس هذا الكيان العظيم في أعظم مشروع وحدة وطنية في التاريخ الحديث على نهج قويم ودستور سليم عماده كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم.
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة ، استهلها بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين.
وإننا نحتفل في هذا اليوم المجيد بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية، ونستذكر فيه بمشاعر الفخر والاعتزاز ملحمة تأسيس هذه البلاد المباركة والدور البطولي الذي قاده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه- ورجاله المخلصون، الذي أسس لهذا الكيان العظيم وأرسى قواعده في أعظم مشروع وحدة وطنية في التاريخ الحديث على نهج قويم ودستور سليم عماده كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم، فانطلقت مسيرة البناء والتنمية منذ عهده وعهد أبنائه من بعده وحتى هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وأمده بعونه وتوفيقه، الذي أكمل المسيرة متمسكًا بإيمانه وقوة عزمه وحزمه ومستعينًا بالله ثم بشعبه الوفي، فتعاظمت الإنجازات وتوالت المنجزات في شتى المجالات في ظل قيادة حكيمة ومواطنة صادقة وتلاحم فريد وبناء شامخ ورؤية طموحة تسابق الزمن لرسم مستقبل أجيال الوطن نحو رخاء دائم وازدهار مستمر.
إنّ المملكة العربية السعودية دولة منهج واضح وسياستها واضحة وأهدافها سامية وشعبها يدين لها بالولاء والمحبة، فهنيئًا لنا بقيادتنا وهنيئًا لهذا الوطن بهذا الشعب الوفي، ويسرني بهذه المناسبة ويشرفني أن أرفع باسم أبناء منطقة الرياض وباسمي شخصيًا التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-.
واختتم سموه بأن سأل الله أن يحفظ هذا الوطن شامخًا بقيادته وعزيزًا بشعبه وعظيمًا بمكانته قبلة للإسلام والمسلمين وأن يديم علينا الأمن والأمان.
حفظ الله الملك، وحفظ الله الوطن.


ووصف الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ذكرى اليوم الوطني بالمجيدة ، التي يستذكر فيها الجميع ملحمة التوحيد ، ورجالاً كان نهجهم ومعتقدهم طاعة الله ، والولاء والوفاء ، لمن أراد جمع الكلمة والبناء.
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين ، فيكا يلي نصها :
تمر هذه الذكرى ونحن نشهد ولله الحمد في كل عامٍ منجزاتٍ تتحقق على كافة الأصعدة، فاقتصاد المملكة يشهد ولله الحمد نمواً متسارعاً رغم كل الظروف التي مرت من حولنا، والأمن في المملكة يشهد أيضاً منجزاتٍ متعددة، فهنا قضاءٌ على مجموعةٍ إرهابية، وهنا تطور في آليات العمل الأمني، وقبل هذا وذاك كله، وفق الله هذه البلاد بشعبٍ محبٍ لها ، يبذل الغالي والنفيس حفاظاً على مكتسباتها، ويقف صفاً واحداً متلاحماً مع قيادته ضد كل محاولات العبث بهذه المنجزات المهمة.
لقد من الله على هذه البلاد بأن جعل أساس قيامها على نهجٍ رباني، هو كتاب الله العظيم وسنة رسوله الأمين، وهو ما أرساه جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل –طيب الله ثراه-، وأوصى أبناءه البررة من بعده، ملوكاً وأولياء عهد، بالسير على هذا النهج، والعمل على جمع الكلمة، ووحدة الصف، والعمل على خدمة الإسلام ورعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي، والعمل مع دول العالم أجمع لكل ما فيه خيرٌ للإنسانية، وتوطيدٌ للأمن والسلم الدولي.
نستذكر في هذا اليوم العظيم، ما عاناه الأجداد من فُرقةٍ وشتات، وتناحرٍ وخلاف، وما تكبدوه من مصاعب وأمراض، ليأتي الدور الريادي والملحمة الكبيرة للملك المؤسس –طيب الله ثراه- ومن وقف معه من الرجال، لتقطف الأجيال اللاحقة لهم، ثمرة هذه الملحمة العظيمة، بما سطروه بدمائهم من تضحيات، وما كتبوه في سجل التاريخ والشرف من مواقف، كانت ولا تزال نبراساً لمن بعدهم، وتاريخاً يعتز به كل من قرأه، وماضياً أسس لهذا الحاضر المشرق، وسيكون بإذن الله مناراً يقودنا إلى المستقبل الواعد، الذي نشهد بوادره بمشيئة الله في ظل القيادة الحكيمة والنظرة الثاقبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله - برؤية المملكة الطموحة، التي ستكون بإذن الله انتقالاً لبلادنا لمزيدٍ من التقدم بين بلدان العالم.
لقد شهدت المملكة ولله الحمد منذ تأسيسها تطوراً مُطرداً، وتنميةً شاملةً، جعلت منها محط أنظار العالم أجمع، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا وعي المواطنين بأهمية الوحدة الوطنية، ولم الشمل، واجتماع الكلمة، ونبذ الفرقة والتعصب بكافة أشكاله، وتسخير الإمكانيات البشرية والمادية، لكل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وتقدمه، وهذه نعمةٌ نشكر الله عليها، فمع ما تشهده الدول من حولنا من اضطرابٍ وقلاقل، يتعاظم حجم هذا المنجز العظيم، فالأوضاع في عالمنا تسودها الفوضى، والخلافات، والصراعات الدموية، على نحوٍ يقود تلك الدول إلى الفرقة والانقسام، إلا أننا ولله الحمد ننعم بأمنٍ يحسدنا عليه القاصون والدانون، وبإذن الله ستظل المملكة كذلك إلى ما شاء الله، وستظل قائدةً ورائدةً في تحقيق ونشر السلام، في كافة أصقاع المعمورة، متخذةً من كتاب الله منهجاً، ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم دليلاً، بعزم أبناءها، ذكوراً وإناثاً بحول الله وقوته.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه، وأعاد الله علينا هذه المناسبة كل عامٍ ونحن ننعم بمزيدٍ من الرخاء والاطمئنان والنماء، في ظل القيادة الحكيمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله-، وحفظ الله الشعب السعودي الأبي كما عرفناه متماسكاً متلاحماً خلف قيادته التي يحبها وتحبه.

واوضح الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن اليوم الوطني ذكرى مجيدة ، يجسدها تاريخ عظيم يدعو للفخر والاعتزاز بماضٍ عريق لتأسيس دولة ذات حضارة أسسها الإمام الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله على أسس رصينه وثوابت إسلامية راسخة لا يزعزها ولا ينال منها مغرض حاسد حاقد .
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين ، فيما يلي نصها:
في مثل هذا اليوم ظهر بطل من أرض هذه البلاد فأعاد الحق إلى نصابه ففي صبيحة يوم أغر ارتفع صوت في الأفق ينادي " الملك لله ثم لعبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود " ففرح الناس وابتهجوا وارتفعت رايات التوحيد تحملها جياد الحق في مشهد مهيب وتوحدت بلاد بعد شتات وقلوب بعد فرقة وأفكار بعد اختلاف .. هكذا هي ذكرى اليوم الوطني قصة كفاح وعطاء لإلهام واستلهام أجيال متتالية متعاقبة تستخلص من خلال ذلك اليوم أنه يوم مشهود لإستحضار ذكرى التأسيس والبناء وأنه يوم يقف على قيادة حكيمة تقود البلاد إلى بر الأمان .
فالملك المؤسس طيب الله ثراه عندماَ وحدَ الوطنَ وحَّدَهُ بكل مكوناته واختلافاته داعياً لليقظة حفاظاً على الوحدة والانتماء والولاء جاعلاً حب هذا الوطن والانتماء إليه والولاء لولاة أمره هو المعيار الحقيقي للوطنية والمواطنة الحقة الناصعة .
وهكذا جاء أبناء عبدالعزيز غفر الله له الملوك البررة وساروا على نهجه فجددوا وأضافوا وطوروا ووصلوا بهذا الوطن الحبيب إلى المكانة المرجوة المأمولة والمرموقة وإن إحياء هذه الذكرى يجب أن يكون بالتوعية لتعزيز ثقافة الانتماء والولاء كمطلب ضروري يغرس ويرسخ في أذهان الناشئة والأجيال القادمة حب هذا الوطن وقادته والحفاظ عليه وعدم التفريط فيه وفي منجزاته التي نعتز بها ونتباهى بها فخراً من خلال المسيرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ورعاه فهو رجل كل المراحل بشخصيته السياسية والتاريخية والإدارية فضلاً عن ثقافته وإنسانيته التى تمخضت عن قرارات صائبة حافلة بأهم الإنجازات على المستويين الداخلي والخارجي في إطار ما يحضى به الوطن من اهتمام كبير ورعاية كريمة لأبنائه المواطنين في كافة المناطق وفي منطقة جازان بخاصة .
اسأل الله جل شأنه أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إنه ولى ذلك والقادر عليه .



ومن جانبه أكد  الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن المحب لهذه البلاد وشعبها يزداد سعادة، و من تكون في نفسه ضغينة أو حسد فهو يزداد غماً إذا رأى ما تعيشه المملكة العربية السعودية من لحمة وعمل وجد وتقدم وازدهار .
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين ، فيما يلي نصها :
هذا اليوم المبارك اليوم الوطني السابع والثمانون للمملكة العربية السعودية هو يوم عز وفخر للشعب السعودي وقيادته الحكيمة.
ونشكر الله سبحانه وتعالى على ما وهبنا من نعم عظيمة وكثيرة ومانحن فيه من خير وعافية ورفاهية واستقرار وأمن وطمأنينة ، ثم الشكر لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وهذا الشعب العظيم رجال ونساء وأطفال في كل مناطق المملكة الذين يسجلون كل يوم إنجازاً عظيماً وكبيراً لبلادهم ولأمتهم كان آخرها الإنجازات في حج هذا العام 1438هـ والنجاحات الكبيرة التي تحققت ولله الحمد .
والمحب لهذه البلاد وشعبها يزداد سعادة، ولا أريد أقول من يكره ولكن أقول من تكون في نفسه ضغينة أو حسد فهو يزداد غماً إذا رأى ما تعيشه المملكة العربية السعودية من لحمة وعمل وجد وتقدم وازدهار.
وأسأل الله سبحانه أن يمن علينا بالأمن والأمان وأن يستر على هذه البلاد وأهلها ويوفقهم لما فيه الخير , والمملكة العربية السعودية بلاد الحلم وتحقيق الحلم والحمد لله نجد هذا الحلم يتحقق في كل مركز ومحافظة ومدينة في كل منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية ، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وأن يوفق الشعب السعودي لما فيه تطوره ورفعته .


ورفع الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة السابعة والثمانين ، مهنئاً الوطن والمواطنين بهذه المناسبة الغالية .
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين فيما يلي نصها :
إن يوم الوطن في كل عام من تاريخ مملكتنا المجيد هو يوم نتذكر فيه تأسيس هذا الكيان العظيم على يد الإمام المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن أل سعود الذي أرسى أسسه ووحد شتاته .
لقد أسسه ورسم نهجه على العقيدة الصافية التي تقوم على كتاب الله العظيم وهدي رسوله الكريم .
على التعايش والتسامح سار الملك عبدالعزيز وتبعه أبناؤه يرحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لقد اتسمت هذه المسيره المظفره للوطن بالحكمة والقوة والعدل وبعد النظر في جانبه الإداري والتعاون والتعايش والمحبة بجانبه الاجتماعي وبالحنكه والتوازن واحترام السيادة وحسن العلاقة والجوار في جانبه السياسي كل هذه العقود من البناء والتشييد والمواطن شريك فيما تحقق من نماء وازدهار وكان مثالا للمواطنة ببذله وعطائه ووفائه لقد اكتملت لوطننا الغالي كل متطلبات العصر الحديث الثقافية والحضارية .
إن مرحلة البناء الشاملة التي أعقبت مرحلة التأسيس ما كانت لتتحقق لولا فضل الله ثم هذا المنهج القويم الذي تقوم عليه سياسة هذه البلاد حتى أصبحت المملكة العربية السعودية لؤلؤة مضيئه في عقد النظام العالمي الذي ينشد السلام والاستقرار والرخاء على أرض المعمورة مؤثرة في مسيرته مشاركة في قضاياه .
إن برنامج محاربة الأرهاب والقضاء على التطرف الفكري حيث للمملكة باع طويل في محاربة التطرف كما هو نشر ثقافة الحوار بين اتباع الأديان وقبول الآخر ويأتي في ذروة الأعمال وأجلها خدمة الحرمين الشريفين واستقبال ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين ورعايتهم حتى إتمام مناسكهم وهو شرف لا يضاهيه شرف .
وأبارك للقيادة الرشيدة نجاح حج هذا العام كما اهنئ الحجيج بإتمام مناسكهم

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى