0


جوزا العنزي- الرياض┃

اعتمد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى نتائج توصيات اللجنة المشكلة للتحقيق فيما نسب إلى المحاضرة اللبنانية في جامعة الحدود الشمالية منى وليد بعلبكي من مخالفات في بلدها قبل التعاقد معها، والتي نصت على طي قيدها وإنهاء خدماتها من الجامعة وإبلاغ الوزارة والملحقية الثقافية السعودية في لبنان بعدم التعاقد معها لأي جهة كانت حكومية أو أهلية .
حول ذلك أوضح المتحدث الرسمي لوزارة التعليم الأستاذ مبارك العصيمي أن اللجنة المشكلة بقرار مدير جامعة الحدود الشمالية وتوجيه معالي وزير التعليم، خلصت إلى أن إجراءات التعاقد معها كانت وفق المتبع نظاماً ابتداءاً من ترشيح القسم المختص والكلية وموافقة صاحب الصلاحية ومتابعة عمادة هيئة التدريس والموظفين لإجراءات التعاقد معها حتى مباشرتها للعمل، كما أكدت نتائج التحقيق على صحة وثائقها ومصادقتها من جميع جهات الاختصاص اللبنانية وكذلك جهات الاختصاص السعودية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان ( الملحقية والسفارة )، المناط بها التأكد من صحة وثائق المتعاقد وعدم وجود أي مانع أمني من الاستفادة من خدماتها .
وأضاف العصيمي أنه يأتي ضمن النتائج المعلنة تأكد اللجنة من مهنية السيدة بعلبكي من خلال حصولها على رخصة الممارسة الصحية من هيئة التخصصات الصحية السعودية بالرياض وصلاحية سريان هذه الرخصة المهنية حتى تاريخ 2020/1/11م . ومن المعلوم أن إجراءات منح الرخصة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لا تقل شأناً عن إجراءات الجامعة لاسيما وأن الجامعة تعتمد في توثيق المؤهلات وسلامتها على الملحقية الثقافية في بلدان التعاقد، بينما الهيئة تعتمد في توثيق المؤهلات وسلامة المهنة على مصدر المؤهل في بلد المتعاقد والخبرة بشكل مباشر .
وكان قد طالب عدد من المغردين القبض على سيدة لبنانية تعمل في مجال الطب وتدعى " منى بعلبكي" وجهت لها تهمة سرقة أدوية لعلاج السرطان في مستشفى حكومي في لبنان وهربت الى السعودية 
وفي احدث التقارير عن البعلبكي التى عرفت بـ "سفّاحة" مستشفى رفيق الحريري الجامعي " فقد أستغرق القضاء اللبناني ثمان سنوات ليكشف النقاب عن. المعلومات الواردة في القرار الذي صدر عن الهيئة العليا للتأديب في لبنان، بعزل رئيسة قسم الصيدلة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي، منى بعلبكي، مخيفة. هذا الاسم سيحفظه اللبنانييون لفترة طويلة. فالسيدة بعلبكي بطلة مسلسل رعبٍ وقعت أحداثه في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ببيروت، وتدفع ثمنه اليوم عائلات بأكملها. بعلبكي التي شغلت منصب مديرة قسم الصيدلة في المشفى، وتقع على عاتقها مسؤولية وصف الأدوية وجردها، استغلت منصبها بالتعاون مع شبكةٍ أبطالها الطبيب المسؤول عن قسم الأمراض السرطانية رهيف جلّول، ومساعدتها الصيدلية التقنية نسرين دمشقية وغيرهما، لبيع أدوية فاسدة ومنتهية الصلاحية لمرضى السرطان داخل المشفى وخارجه.
وبينما كان الرّأي العام يجهل من هي منى بعلبكي، ويجهل شركاءها من الأطباء والصيادلة في المستشفى، كانت عائلاتٌ تعاني وتخسر أفراد أسرتها، بحسب ما أظهرته مداخلات بعض الذين قصدوا المشفى لعلاج أشخاص مقربين في السنوات الماضية.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى