عبدالله مشبب ابومدره
في إحدى مساءات مدينتي الزاهية والبديعة القابعة على مرتفع يطل على سهول ومراتع تهامة إلتقيت بأحد زملاء مقاعد الدراسة وعلى وقع هطول قطرات ندية من المطر لذات المساء تناولنا خيوط الحديث والنقاش وعدنا لماضي مجيد له حنين خاص وتذاكرنا أيام تسوقها الذاكرة بمرها وحلوها وبرجالها وبإنجازاتها وبمراحل تطور مدينتي والتي لها حيزفي ذاتي , عدنا لجمالياتها ومنها واديها العذب الذي لا ينقطع عنه جريان الماء الزلال فكنا نعرج عليه صباح كل يوم دراسي لنلقى له تحية صباحية لاسيما وهو على مقربة من مدرستي المبنية على طراز قديم ومحاطة بشبك لايخلوا من التلف ببعض أجزائه وهي في الحقيقة فرصة ذهبية للهروب من الأجواء الضبابية التي تهيمن على اليوم الدراسي الممل طبعا في نظر بعض العقليات وإذا شئنا أم ابينا تظل أيام الطيبين عالقة في مخيلة من عايشها بكل طقوسها وها هو منهم من دون بالكلمة والحرف الصادق لحظات من سيرته او حياة تلك الحقبة التاريخية لتبقى صفحات لمن هو شغوف بالبحث فيها وقراءة الماضي .
لازالت بعض الأيادي العابثة بالطبيعة تسرق جماليات المكان وتشعرنا بالثقافة الضحلة التي اعمت عيون بعضهم عن جعل المكان أفضل مما كان ، فالنفايات تملا مواقع عده من المنتزهات وغيرها وتجعل من يأتي للموقع يستاء كثيرا مما يرى وقد لا يرتل لسانه سوى بحسبي الله ونعم الوكيل .
العمل التطوعي شيء رائع بكل ماتحملة الكلمة فخدمة المجتمع بشبابة وبهمة وابتسامة لا يساويه عمل أخر ويبقى فقط أن يتوج ذلك بتنظيم الفرق التطوعية تحت غطاء يوحد الجهود ليواكبها نجاح لايتوقف .
حنانها رضاها ضحكاتها سعيها الدائم لترويك من حبها الشيء الكثير وبكائها وألمها ربما تتعثر قدميها للحاق بك حتى لا تسقط وتتعور . فهل هي زوجتك أم اختك لا هذا ولأذاك إنها امك الغالية فرحم الله والدينا وأطال الله في عمر البقية .
بعض الأصدقاء تجده يملأ الأجواء ضحك وابتسامة لايخفي العداء والبغضاء في قلبة فكل معالم وجهه تتعرف من خلالها علي هذا الانسان الخلوق الصادق المحب للخير ولا عزاء للمتلونين فاقدي الحنان والحب فهم سيكونون في ركن مهمشين لن ينظر لهم أحد أبداً .
أخر المطاف من شعر الأستاذ عبدالله فراج الشهري
علاه ابوه بعالي حصونه
محد لنور الشمس بيغبي
والسور والحراس من دونه
وأهل الخيانة قفلوا دربي.
في إحدى مساءات مدينتي الزاهية والبديعة القابعة على مرتفع يطل على سهول ومراتع تهامة إلتقيت بأحد زملاء مقاعد الدراسة وعلى وقع هطول قطرات ندية من المطر لذات المساء تناولنا خيوط الحديث والنقاش وعدنا لماضي مجيد له حنين خاص وتذاكرنا أيام تسوقها الذاكرة بمرها وحلوها وبرجالها وبإنجازاتها وبمراحل تطور مدينتي والتي لها حيزفي ذاتي , عدنا لجمالياتها ومنها واديها العذب الذي لا ينقطع عنه جريان الماء الزلال فكنا نعرج عليه صباح كل يوم دراسي لنلقى له تحية صباحية لاسيما وهو على مقربة من مدرستي المبنية على طراز قديم ومحاطة بشبك لايخلوا من التلف ببعض أجزائه وهي في الحقيقة فرصة ذهبية للهروب من الأجواء الضبابية التي تهيمن على اليوم الدراسي الممل طبعا في نظر بعض العقليات وإذا شئنا أم ابينا تظل أيام الطيبين عالقة في مخيلة من عايشها بكل طقوسها وها هو منهم من دون بالكلمة والحرف الصادق لحظات من سيرته او حياة تلك الحقبة التاريخية لتبقى صفحات لمن هو شغوف بالبحث فيها وقراءة الماضي .
لازالت بعض الأيادي العابثة بالطبيعة تسرق جماليات المكان وتشعرنا بالثقافة الضحلة التي اعمت عيون بعضهم عن جعل المكان أفضل مما كان ، فالنفايات تملا مواقع عده من المنتزهات وغيرها وتجعل من يأتي للموقع يستاء كثيرا مما يرى وقد لا يرتل لسانه سوى بحسبي الله ونعم الوكيل .
العمل التطوعي شيء رائع بكل ماتحملة الكلمة فخدمة المجتمع بشبابة وبهمة وابتسامة لا يساويه عمل أخر ويبقى فقط أن يتوج ذلك بتنظيم الفرق التطوعية تحت غطاء يوحد الجهود ليواكبها نجاح لايتوقف .
حنانها رضاها ضحكاتها سعيها الدائم لترويك من حبها الشيء الكثير وبكائها وألمها ربما تتعثر قدميها للحاق بك حتى لا تسقط وتتعور . فهل هي زوجتك أم اختك لا هذا ولأذاك إنها امك الغالية فرحم الله والدينا وأطال الله في عمر البقية .
بعض الأصدقاء تجده يملأ الأجواء ضحك وابتسامة لايخفي العداء والبغضاء في قلبة فكل معالم وجهه تتعرف من خلالها علي هذا الانسان الخلوق الصادق المحب للخير ولا عزاء للمتلونين فاقدي الحنان والحب فهم سيكونون في ركن مهمشين لن ينظر لهم أحد أبداً .
أخر المطاف من شعر الأستاذ عبدالله فراج الشهري
علاه ابوه بعالي حصونه
محد لنور الشمس بيغبي
والسور والحراس من دونه
وأهل الخيانة قفلوا دربي.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم