0
حسد بغيض:

التنافس السوي يكون مبنياً على الرغبة في التماثل،والتسابق،دون أن يوافق ذلك رغبة في زوال ما عند الآخرين،وإلا تحول إلى حسد بغيض،مرفوض شرعاً وطبعاً،ومن هنا ينشأ التقليد الفردي والجماعي .
وخير التنافس ما قرب العبد من ربه عز وجل، وقرب الأمة من طاعة الله تعالى وهذا ما يسمى بالغبطة،وهي رغبة في النفس أن يكون لها مثل ما لغيرها،وهي ممدوحة أيضا،لأنها تنتهي غالباً بالمنافسة إذا صحبتها العزيمة،وحب العمل.
قال ابن تيمية عن الغبطة : أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه،فهذا حسد،وهو الذي سموه الغبطة).
وقال ابن حجر: هي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه، والحرص على هذا يسمى منافسة فإن كان في الطاعة فهو محمود، ومنه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) وإن كان في المعصية فهو مذموم ومنه، (ولا تنافسوا) وإن كان في الجائزات فهو مباح.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى