0
 هنيكـم يـا أهـل القلـوب المريحـه





ونواصل الرحلة يارفقتي مع القصص المعبرة وهنا قصة اخرى من القصص الوفاء والقيم الإنسانية مما قرأت
 قصة لفتاة من البادية يقول الراوي . . . أن هذه الفتاة دارت الدنيا على أهلها وكانت إبنة شيوخ معروفين وحصل أن أغار قوم وقتلوا أهلها كلهم وهربت هي وعبدها من القتل . . . وهناك رواية أُخرى تقول أنها رحلت من قبيلتها إلى قبيلةً أُخرى وكان معها عبدها يقوم بخدمتها ووصلهما الخبر وهما بالطريق أن والدها قتل . . . خلاصة القصة أن العبد تجبر على عمته بعد أن عرف نكبتها بأهلها وبدلاً من أن يخدمها أصبح يأمرها بخدمته وبالغ بإذلالها . . . وفي ليلة سهرت وهي تبكي على ما جرى لها وعلى دورات الأيام . . . فأمرها العبد بأن تنام . . . فأنشدت تقول

هنيكـم يـا أهـل القلـوب المريحـه
وما لوم عينـي لو جـرى دمعهـا دم
أبكـي هلـي أهـل الـدلال المليحـه
وأخوانـي اللـي كـل ما قلطـوا تم
يا لعبد هذي من حكـايات الفضيحـه
خل السهـر ليّ وأنت يا لعبـد قـم نم
 مـن أولـن نأمـر تجيـب الذبيحـه
واليوم يا عبد الخطـأ صـرت ليّ عم
وفي الصباح راح يوقظها فوجدها جثةً هامدة .

 


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى