0
واس - تبوك 



تعد الآثار الموجودة في مركز الديسة وما حولها من أودية معالم مهمة في إثراء فعاليات مهرجان "نبق وحبق" السياحي بالديسة، الذى ينطلق في السادس من شهر رجب المقبل، حيث تتضمن هذه الأماكن الأثرية بمنحوتات في الجبال، وكتابات أثرية على الصخور .
ففي أودية داما ، غمرة، سخين، أنقد ، أمدان ، أشواق ، والحواويط معالم تاريخية قديمة تشمل الكتابات النبطية، والمغائر المنحوتة في الجبال إلى جانب كتابات إسلامية، بالإضافة إلى أنظمة نقل المياه القديمة التي تمتد لمسافات طويلة عبر مجاري محددة، وذات التصميم هندسي لوصول المياه إلى الأماكن المراد زراعتها مثل: مجرى عيون أشواق في الحواويط ، ومجاري العيون في وادي داما ، وغمرة، وأنقد، وسخين ، وإمدان والسخنة .
كما أن الطبيعة وتشكيلاتها الرائعة تسهم في جذب اهتمام الزوار، فالتشكيلات المختلفة للجبال بفعل عوامل التعرية جعلت منها لوحة فنية جميلة تحيط به أشجار السمر، والسيال، والرمث والمرخ والرتم والاثل وبعض النباتات العطرية الشهيرة التي تنمو مع هطول الأمطار، وعلى جوانب العيون منها الحبق البري، كما أن المنتجات الزراعية من نبق ومانجوا وحمضيات وخضار إضافة بعد سياحي جديد هو ما يعرف بالسياحة الزراعية .
ويهدف مهرجان "حبق ونبق" إلى تعريف الزوار بأهمية الطبيعة وما تحتويه من تنوع فطري وأحيائي والتأكيد بأهمية المحافظة عليها وعدم الإساءة لها بترك المخلفات لما فيه من خطورة على نمو الحياة الفطرية، وبقاءها في توازن مطلوب يحقق مصلحة الإنسان، وكافه أنواع الكائنات الحية، والنباتات لتعيش في بيئة سليمة، ونظيفة تسعد من بحث عن جمال الطبيعة، ورونقها.




إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى