26/2/2017 9:18 م
حنان القبيسي - الرياض
عقد بمقر المركز السعودي لزراعة الأعضاء وبالتعاون مع العناية
المركزة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض خلال يومي السبت
والأحد 28-29 جمادى الأولى 1438هـ الموافق 25-26 فبراير 2017م ثاني ندوة
تدربيبية تتضمن محاكاة وتدريب إفتراضي على التشخيص والعناية الطبية بحالات
الوفاة الدماغية حيث تم إعتماد هذه الندوة بعدد (20) ساعة تعليمية من قبل
الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ، و قد حضرها (38) طبيب وممرض من كافة
العنايات المركزة بالمملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد
صرح مديرعام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين بأن هذه
الندوة ترتكز بشكل كبير على "ورش العمل التفاعلية" وعرض حالات مباشرة
كمحاكاة للواقع، وذلك لمعرفة الأساسيات الضرورية لحالات الوفاة الدماغية
وتشخيصها وطرق المحافظة عليها.
وأوضح الدكتور فيصل شاهين بأن
برنامج اليوم الأول للندوة قد اشتمل على (12) محاضرة تركزت بشكلٍ عام حول
الجوانب الأخلاقية والقانونية حول التبرع بالأعضاء في المملكة العربية
السعودية وبرنامج رفع مستوى التعاون المشترك بين العنايات المركزة في
المستشفيات المتبرعة والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، كما إشتمل البرنامج
على التشخيص والإختبارات التأكيدية والفيزيولويجيا المرضية
لحالات الوفاة الدماغية.
بينما اشتمل اليوم الثاني للندوة
على محاضرات، تركزت بشكلٍ عام حول العلاج الهرموني، وإدارة الشوارد، ومرض
السكر الكاذب، والأهداف المتبعة في معالجة المتبرعين بالأعضاء ، وإخبار ذوي
المتوفين دماغياً بالوضع الصحي للمتوفي إضافة إلى عقد ورشة عمل حول تشخيص
الوفاة الدماغية.
وفي الختام تمنى الدكتور فيصل شاهين بأن تتحقق الفائد ة والأهداف المرجوة من من هذه الندوة والمتمثلة في توضيح التــاريخ الحالي لحـالات التبرع
بالأعضــاء والأنسجة ، وتشخيص الوفاة الدماغية إستناداً على الإرشادات
الوطنية والبروتوكولات ، وفهم الفيزيولوجيا المرضية لحالات الوفاة الدماغية
وتأثيراتها على باقي الأعضاء ، وفهم المبادئ الأساسية والأهداف العلاجية
للمتبرع المتوفى دماغياً إضافة إلى العناية بالمتوفى دماغياً.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم