قبل ان يصدر قرار برفع اسعار الدخان فعلينا أن نفكر قبلا ان تصنع الحياة الوردية للإنسان حياة لاتجعله يعيش هم يومه ،وقلق مستقبله ويعيش في استقرار بعيد عن منغصات الحياة وقلق زيادة الأسعار حينها لايندفع المهموم من ابتلي بتناول الدخان للتدخين وهو يعيش حياته الوردية !
واما وأن الأسعار ارتفعت وبات جيب المواطن المسكين مستهدف من تجار الجشع فمن الغباء ان يطبق قرار مثل رفع أسعار الدخان !
قرار لايمكن أن أصفه الا بقمة " السذاجة" فليس من المعقول ان تجبر المدخن أن يقلع ان التدخين بين عشية وضحاها بدافع رفع السعر !
وكان بالامكان من قبل وزارة التجارة والاستثمار المؤقرة بدلا من أن تتجرد من مسئوليتها تجاه مايحدث من خبث وتدليس من قبل تجار بيع الدخان وإخفاء الدخان عن السوق السعودية الآن ان تتحرك لمعاقبة المتسبب لا أن تنأى عن الواقع وترفض حتى مجرد استقبال بلاغات رفع سعر الدخان !!
ام ان وزارة الصحة هي الأخرى فشلت وعجزت عن مداواة مرضى السرطان وخططت لمثل هكذا قرارات لاتسمن ولاتغني من جوع !!
صحيح ان للدخان مضار صحية وقاتلة لن ننكر ولكننا امام واقع نفسي شباب ادمنوا التدخين في معترك حياتهم وفجأة تأتي الضغوط عليهم لأجل اقناعهم بمحاولة الإقلاع عن التدخين والنتيجة في النهاية إن كثرة "الكبت" النفسي سيؤدى غد الى تزايد ظاهرة السرقات ومن ثم الانحراف للمخدرات او الدخول الى عالم "السالب والموجب" !!
وعش رجبا ترى عجبا هكذا هي الحياة !صحيح ان للدخان مضار صحية وقاتلة لن ننكر ولكننا امام واقع نفسي شباب ادمنوا التدخين في معترك حياتهم وفجأة تأتي الضغوط عليهم لأجل اقناعهم بمحاولة الإقلاع عن التدخين والنتيجة في النهاية إن كثرة "الكبت" النفسي سيؤدى غد الى تزايد ظاهرة السرقات ومن ثم الانحراف للمخدرات او الدخول الى عالم "السالب والموجب" !!
احترم واذعن لقرارات قيادتنا الرشيدة وتبعيات قرارات الميزانية السعودية وما أشرت اليه فيما كتب اعلاه انى اقصد الجهات المعنية بالوقوف وراء التلاعب ورفع الاسعار دون تهيأة او تنسيق مسبق اذا علمنا ان قرار الميزانية الأخير حدد ان رفع اسعار التبغ ومشتقاته في الربع الآخر من العام 2017 ونحن اليوم لازلنا في اول يوم في العام !!!
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم