الى مرور الرياض من يحمي الأبرياء من المتهورين في ماراثون السرعة والقفز على الأرصفة ؟؟

محمد اليحيا  | الرياض 

في طريق الشفا الجديد بانفاقه ، والذي تم إنجازة بهدف تخفيف الزحام في تلك الأحياء يعيش المواطن العاقل الفاهم الذي يخاف الله في أرواح الناس معاناه يومية وفي كل الأوقات مع أولئك المرضى الغير اسوياء في عقولهم، وقيادتهم حيث تشاهد مارثون سباق يوم بسرعه تتجاوز 170 كيلو فما فوق تعرض الأطفال والكبار للخطر والموت ولا حول ولا قوة الا بالله  ومع هذه السرعة تهور ومضايقة لمن يمشي بسرعه معقولة  بأسلوب تحدي فيه انعدم للذوق والأدب  

 أولئك المرضى لم يكتفوا بهذا فقط بل يمارسون القفز على الأرصفة وطرق المشاة اذا شاهدوا ازداحاما طبيعيا ليحولوا سيارات من لا يجاريهم الى  وعاء مخلفات من جراء الاتربة والحجارة التي تندفع كالرصاص جراء السرعة الزائدة والسير على الأكتاف وطرق وأرصفه المشاه  السؤال للإدارة العامة للمرور الى متى يستمرالوضع بهذة الحال في سائر شوارع الرياض ومن يوقف أولئك المرضى الذين دمروا وقتلوا الأرواح البريئة بتهورهم وأين الشرطه السرية؟؟

 وأين العقوبات وأين دور المواطن لكي يساعدكم كمتعاون؟؟ لإ يقاف نزف الأرواح البريئة بسبب أولئك المرضى الذين معظمهم غير طبيعيين كيف سمح لهم بالقيادة ان قلنا مراهقين ان مرضى ان قلنا "عواجيز " فهم كل تلك النوعيات هم ابعد ما يكونوا عن القيادة واصولها" ويا ويلك لو لم تفتح له الطريق وانت في خطك"  وطريق ليس  في المسار اليسا  بل في الوسط بسرعة معقولة او بالمسار الأيمن تسير ببطء فان ذلك الطوفان سوف يجتثك وسياراتك ،ولا تدري أين تصل انت في الشفا ستجد نفسك في النسيم من جراء ذلك  الطوفان بسبب" تافه " اعطته والدته المال ليشتري السيارة ليدمر بها الأبرياء ام مريض اعطي سيارة حكومية او سيارة شركة ليتحدى ويدمر بها الأبرياء لا يكلف نفسه العناء عندما يدمر غيره فقط يخرج بطاقه التامين وهو يشعل السيجارة وهناك أبرياء ينزفون دماءا بحاجة للإنقاذ قبل فوات الأوان وان لم يكن معه تامين فان مكالمة هاتفية تمنع سجنه،  والابرياء الذين ينزفون ودمرت أجسادهم  ومركبتهم فلهم الله فتلك المكالمة صاحبها اقوى منهم حتى لو كان هناك اشخاص متوفين فذلك المعتوة لن يسجن؟؟

نسوق هذا النداء للمديرية العامه للمرور ونقول انظروا حولنا الامارات قطر البحرين الكويت هل ما يحدث لديهم من التزام وعقوبات وتقيد بانظمه المرور وفي مقدمتها السرعة مطبق لدينا بالطبع لا  ؟ متى ما اصبحنا مثلهم فان أولئك المرضى من أمثال "حبيب ماما " سوف يعرفون ان الله حق ويلتزمون بالانظمة رغم  انوفهم وانهم اذا طبق النظام مهما تحدث فلان او علان لاخراجهم او منع سجنهم فلن يجد من يسمعه لان النظام قبل الجميع وفوقهم والناس سواسية في كل شيء