0

 زوايا الاخبارية  - واس |  المشاعر المقدسة

ودع حجاج بيت الله الحرام  مكة المكرمة بعد أن من الله عليهم بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة بفضل من الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  من خدمات وما نفذته من مشروعات وتوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أسهمت في أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام في جو مفعم بالأمن والأمان والسكينة، سائلين الله تعالى أن يحفظ قادة بلاد الحرمين الشريفين وأن يجزيهم الله خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم .
ورصدت وكالة الأنباء السعودية مشاعر عدد من الحجاج لدى خروجهم من المسجد الحرام بعد إتمامهم طواف الوداع آخر منسك من مناسك الحج ،حيث أكد الحاج جودت أعظم من تركيا، أن الحميمية والأجواء الأخوية التي وجدناها من إخوتنا في المملكة تعزز الألفة والمحبة بين شعبينا ،وقال " إن الاهتمام الذي تبديه المملكة بضيوف الرحمن يدل دلالة قاطعة على إحساسها الكبير بمبدأ الأخوة الإسلامية واستشعاراً للمسئولية تجاه رعاية الحجاج .
فيما تقدم زميله الحاج شوكت سليمان بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - على ماوجده من محبة إسلامية خالصة وتسهيلات وفرت لهم أقصى درجات الراحة واليسر والاطمئنان .
وقال " زرت مكة المكرمة قبل سبع سنوات لأداء العمرة وقد اندهشت من حجم المشروعات والتوسعات الضخمة التي تمت في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة خلال هذا العام التي أسهمت في تيسير حركة الحجيج وتأدية مناسكهم ،فضلاً عن الخدمات الصحية ووسائل النقل وإجرءات التنظيم من قبل رجال الأمن " سائلا الله تعالى أن يجزي القائمين على ذلك خير الجزاء .
وعبر عدد من ضيوف الرحمن من جمهورية مصر العربية الشقيقة عن سعادتهم وسرورهم بإتمام المناسك، مشيدين بمستوى الخدمات المقدمة لهم من الجهات الحكومية العاملة في الحج.
ونوه الحاج سعيد أبو إسماعيل من الاسكندرية باهتمام حكومة المملكة بضيوف الرحمن مشيداً بالتوسعات التي حظي بها المسجد الحرام ومنها توسعة المطاف التي أعطت مجالا اوسع للحجاج لسرعة التحرك والتنقل بين رحبات المسجد الحرام.
من جانبه قال مصطفى السيد أحمد من الإسماعيلية "إن ما تقدمه المملكة العربية السعودية من تسهيلات وخدمات لا ينكرها إلا حاقد على هذه البلاد المباركة، فمنذ أن وطئنا أراضي المملكة ونحن ننعم بجميع الخدمات والجميع يقوم بخدمتنا وتسهيل أمورنا ويقدم لنا الرعاية الكاملة" ، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يديم على المملكة أمنها وأن يحفظ قادتها ويجعل ما يقدمونه للإسلام والمسلمين ولحجاج بيت الله الحرام في موازين أعمالهم.
وأشاد محمود عبد الحميد الخولي من محافظة الشرقية بالتنظيم المتميز الذي لمسه في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والجهود الكبيرة لرجال الأمن لمنع الافتراش وعدم حمل الحقائب والدخول بها إلى جسر الجمرات والحرص الشديد منهم على راحة الحجيج ومساعدتهم في كل ما يحتاجونه، لافتا إلى أن التنظيمات التي شاهدها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تمثل نقلة نوعية خاصة تنظيمات الحركة المرورية والأمنية وغيرها من الخدمات العلاجية والاسعافية.
وتطرق الحاج الهادي الحسني، من تونس إلى التطور الذي لمسه في المجال الصحي وفي برامج الوقاية من الأمراض.
وقال " إن اليسر والسهولة في أداء المناسك في هذا الجو الروحاني المفعم بالطمأنينة وفي ظل الاهتمام الكبير من المسؤولين في كل الخدمات يبعث على الراحة والاستقرار والسكينة " سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يجعل ما يقدمه للأمة الإسلامية في موازين أعماله.
الحاج الزبير عثمان من السودان بدوره عبر عن بالغ شكره وتقديره للمسؤولين عن حج هذا العام نظرا للاهتمام والرعاية التي وجدها منذ وصوله وحتى إتمامه مناسك الحج بطواف الوداع ،مبديا إعجابه بالتنظيم الذي يشهده جسر الجمرات من قبل رجال الأمن والذين كانت لهم جهودا كبيره في خدمة الحجيج .
وقال " إن ما تبذله المملكة من أموال طائلة وما تنفذه من مشاريع جبارة في سبيل تيسير مناسك الحج يعد مفخرة للمسلمين كافة رغم سهام الغدر والأكاذيب التي يروج لها الحاقدون على أمتنا الإسلامية ونحن اليوم في مكة المكرمة ولله الحمد نشهد على ذلك ".
وأكد الحاج هارون عيسى من نيجيريا، أن حجم الاستعدادات التي شاهدها في مكة والمشاعر المقدسة سواء كانت أمنية أو صحية أو خدمية وغيرها، أسهمت في بعث الراحة والطمأنينة في نفسه وفي نفوس مرافقيه من الحجاج، سائلا الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة العربية السعودية، وأن يجزي قادتها خير الجزاء، فيا أشاد مصطفى الوهراني من الجزائر بالتوسعة المباركة في المسجد الحرام والمشاريع الكبيرة الأخرى في المشاعر المقدسة مبديا سعادته بمستوى الخدمات التي قدمت لهم والتي مكنت ولله الحمد من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ،معبراً عن .

 من جانبه أشار الحاج محمد المسالمه من الأردن، إلى أن حجم التجهيزات والاستعدادات الضخمة التي أعدتها المملكة العربية السعودية للحجاج تسر كل مسلم وتبعث على الراحة والطمأنينة بين حجاج بيت الله الحرام رغم ماينفثه الحاقدون من سموم على بلاد الحرمين التي تبذل الغالي والرخيص من اجل راحة ضيوف الرحمن وتسهيل أمورهم وتذليل الصعاب التي قد تعترضهم إثناء أدائهم المناسك منوها بحسن تعامل رجال الأمن وجهودهم المباركة في تأمين الحجيج ومساعدتهم .
وعبر الحاج عباس أشقر من لبنان، عن فخره واعتزازه بالقدوم إلى مكة المكرمة مهبط الوحي مشيدا بحسن المعاملة التي لقيها من المسؤولين ومن المواطنين ،وقال " ستبقى راسخة في ذاكرته " .
وأضاف " الجميع يعاملنا بكل ود واحترام ويساعدنا ويقدم لنا كل مانطلب وهذا ديدن المملكة طوال تاريخها .. التعامل الإسلامي والأخوي مع الجميع وخدمة حجاج بيت الله الحرم والتسهيل عليهم إلى أن يتموا مناسكهم رغم مايطالها من افتراءات وإساءات فجزاهم الله عن الأمة الإسلامية كل خير وأدام عليهم نعمة الأمن والرخاء " .
وأبدى حبيب الله صابر من الباكستان ، سعادته باتمام حجه ،مؤكداً أن جملة المشروعات التطويرية بالحرم المكي والمشاعر المقدسة وإجراءات التنظيم أسهمت في راحة الحجيج وسهلت عليهم أداء المناسك.
وأشاد عدد من الحجاج من أفغانستان بالتنظيمات التي شاهدوها خلال أدائهم فريضة الحج هذا العام التي أسهمت في مزيد من الراحة والاطمئنان .
ووصف الحاج محيي الدين محمدي من قندهار الخدمات المقدمة لهم بأنها كبيرة وفي جميع المجالات، وقال " منذ وصولنا إلى أراضي المملكة بقصد الحج ونحن ننعم بالراحة والطمأنينة في ظل خدمات متكاملة حتى أتممنا المناسك ولله الحمد "،فيما أشاد الحاج جلال الدين أكبر محمد من كابول بأعمال التوسعة الجديدة في المسجد الحرام والتطور الكبير في الخدمات التي لمسها الحجاج في هذا العام، سائلا الله تعالى أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين ولحكومته الرشيدة جزاء ما قدمه ويقدمه لحجاج بيت الله الحرام .
فيما نوه مجموعة من الحجاج من المغرب بمستوى التطور في التوسعات الجديدة للمسجد الحرام والتقنيات المستخدمة في مرافقه مما سهل على الحجيج إتمام المناسك بكل سهولة ويسر، حيث أكد الحاج العربي محمد من الدار البيضاء على أن حج هذا العام اتسم بسهولة الحركة داخل مكة والمشاعر، وأن قطار المشاعر كان فكرة رائدة ساعدت حجاج بيت الله الحرام على سرعة التنقل بين مشعر منى وعرفات ومزدلفة، كما أن تعامل رجال الأمن مع الحجيج أضفى أجواء من الراحة والطمأنينة عليهم، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد خير الجزاء على رعايتهم لحجاج بيت الله الحرام.
من جانبه قال الحاج ابو بكر صديق من فاس " إن ما وجدناه من إخوتنا في المملكة العربية السعودية من حسن استقبال وكرم لايمكن وصفه إضافة إلى التسهيلات والخدمات المتعددة التي قدموها لنا ساعدتنا كثيرا في إتمام المناسك في أجواء روحانية تحفها السكينة والطمأنينة .
ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولحكومته الرشيدة، نظير ما تقدمه من خدمات وتسهيلات للحجيج وأن يحفظها ويرد عنها كيد الكائدين ومكرهم .
وأثني عدد من حجاج الهند على ما شاهدوه من تقدم وتطور في جميع الخدمات، مبدين إعجابهم بالتوسعات الجديدة للمسجد الحرام، وقال الحاج إنسان علي " نحمد الله أن وفقنا لأداء الركن الخامس من الإسلام، وهو حج بيت الله الحرام، الذي شاهدنا فيه التوسعات الكبيرة ومنها توسعة الساحات وتوسعة المطاف مما جعله يستوعب عدد أكبر من ذي قبل، وكل ذلك بفضل الله عز وجل ثم بما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من توسعات في المسجد الحرام و المشاعر المقدسة التي شاهدناه أثناء أدائنا للفريضة.
من جانبه أبدى الحاج بكر إدريس من السنغال إعجابه بما شاهده من توسعات كبيرة في المشاعر المقدسة وفي المسجد الحرام والجمرات وتوسعة المطاف، مبينا أن هذه التوسعات العملاقة يسرت وسهلت على حجاج بيت الله أداء نسكهم بكل يسر وسهوله، داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يجزيه خير الجزاء.
فيما عبرت الحاجة خديجة محمد الأمين من موريتانيا عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على مانفذته المملكة من مشروعات وتوسعات عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، التي أسهمت اسهاما مباشرا في تيسير سبل الحج،مشيدة بالخدمات المتميزة والمتنوعة التي قدمت لهم منذ وصولهم .
وقالت " شكر رجال الأمن على جهودكم المباركة في مساعدة الحجيج ،خاصة عند جسر الجمرات وفي كل الطرق المؤدية الى المشاعر المقدسة فجزاكم الله خيراً وأجزل لكم المثوبة ".


 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى